-
مقدمة المصنف
-
حذف المنادى بعد حرف النداء
-
وقوع الشرط مضارعًا والجواب ماضيًا
-
مسألة ثبوت ألف «يراك» بعد «متى» الشرطية
-
مسألة اتصال الضمائر وانفصالها
-
توجيه حديث: انتدب الله لمن خرج في سبيله لا يخرجه
-
توجيه قول عائشة: إنَّما كان منزل ينزله رسول الله
-
توجيه قول الصحابي: أربع. في جواب السائل: كم اعتمر النَّبيُّ
-
المستثنى بـ «إلَّا» من كلام تام موجب
-
الابتداء بالنكرة
-
توجيه لفظ «ثماني» بلا تنوين
-
«إن» المخفَّفة واتصال اللام بتالي ما بعدها
-
العطف على ضمير الجر بغير إعادة الجار
-
توجيه حديث: فلما قدم جاءه بالألف دينار
-
توحيد الاسم المضاف إلى المثنى وتثنيته وجمعه
-
ورود الفعل الماضي بمعنى الأمر
-
كسر همزة «إنَّ» وفتحها
-
ثبوت خبر المبتدأ بعد «لولا»
-
استعمال «في» دالة على التعليل
-
استعمال «حول» بمعنى «صير»
-
وقوع التمييز بعد «مثل»
-
متى يكون الموضع صالح لحين ولحتى
-
عود الضمير على جمع ما لا يعقل
-
توجيه حديث: فانطلقنا إلى ثقب مثل التنور
-
الكلام على خبر «جعل»
-
استعمال «دنيا» نكرة بتأنيث
-
توجيه الحديث: ولكن خُوَّة الإسلام
-
عود ضمير مؤنث على مذكر
-
حذف همزة الاستفهام
-
إضافة العدد إلى جمع القلة والكثرة
-
توجيه قول أبي جحيفة: والمرأةُ والحمارُ يمرون
-
حذف عامل الجر وبقاء عمله
-
وقوع ظرف الزمان خبر مبتدأ هو من أسماء الجثث
-
تعدية الفعل «شبَّه»
-
توجيه قول الصحابي: وفرَّقنا اثنا عشر رجلاً
-
وقوع خبر كاد مقرونًا بـ «أن»
-
توجيه حديث: تفتنونَ في قبوركم مثلَ أو قريباً من فتنة الدَّجَّال
-
معنى «رب» واستعمالها
-
مسائل من باب «نعم»
-
سد الحال مسدَّ الخبر
-
حذف المعطوف لتبين معناه
-
عود ضمير مذكر على مؤنث
-
اتصال نون الوقاية بالاسم المعرب المشابه للفعل
-
مسألة في التنازع في إعمال فعلين
-
في تنازع الفعلين مفعولًا واحدًا
-
مسألة في إجراء «عدَّ» مجرى «ظنَّ»
-
موافقة «اختص» للفعل «خصَّ» في عدم التعدي
-
توجيه قول السيدة عائشة: فإذا بقي من قراءته نحوًا
-
استعمال «من» في ابتداء غاية الزمان
-
مواضع الحذف في الشرط والجواب
-
حذف الفاء من جواب «أما»
-
استعمال «رجع» مثل «صار» معنى «صار» معنى وعملًا
-
الكلام على الفعل «يوشك»
-
توجيه الحديث: وإن بين عينيه مكتوب: كافر
-
سد الحال مسد الخبر المحذوف
-
نصب المفعول بفعل مضمر بعد الاستفهام الإنكاري
-
توجيه الحديث: لا يبولن أحدكم في الماء... ثم يغتسل فيه
-
توجيه قول خباب: ... وإذا غطى رجليه بدا رأسه
-
حذف نون الرفع في الفعل تخفيفًا
-
حق الفعل إذا دخلت عليه «إن» الشرطية
-
حذف لام جواب «لو»
-
إبدال فاء ما كان على وزن «افتعل»
-
دخول الفاء على خبر المبتدأ
-
توجيه الحديث: قوموا فلأصل لكم
-
موضوع تجريد الفعل من علامة تثنية وجمع عند تقديمه على ما هو مسند
-
استعمال «في» بمعنى باء المصاحبة
-
إفراد المضاف إلى المثنى وتثنيته وجمعه
-
دخول «من» الزائدة على «بَلْهِ»
-
كسر حرف المضارعة
-
الاستغناء عن الهمزة بـ (هل) ووقوع (أم) بعدها
-
توجيه حديث: هذا استنقذها مني
-
أصل: (مه)
-
الفوائد الملحقة في النسخ الخطية
░7▒
ومنها أنَّ بعضَ الصَّحابة ♥ سُئل: «كَمْ اعْتَمَرَ النَّبِيُّ صلعم؟ قَالَ: أَرْبَعٌ». [خ¦1778]
كذا في بعض النسخ برفع (أربع)، وفي بعضها بالنصب. [خ¦1775]
قال: الأكثرُ في جوابِ(1) الاستفهامِ بأسمائه مطابقةُ اللفظ والمعنى، وقد يُكْتَفَى(2) بالمعنى في الكلام الفصيح.
فمن مطابقة اللفظ/ والمعنى قولُه تعالى: {فَمَن رَّبُّكُمَا يَا مُوسَى. قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى}[طه:49-50]، {وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى. قَالَ هِيَ عَصَايَ}(3) [طه:17-18] و {قُل لِّمَنِ الْأَرْضُ وَمَن فِيهَا إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ. سَيَقُولُونَ لِلَّهِ} [المؤمنون:84-85]، وكذا {فَسَيَقُولُونَ اللّهُ}[يونس:31] بعد (مَنْ) الثانية والثالثة، وهي قراءة أبي عمرو.
ومن مطابقة المعنى وحدَه قولُه تعالى: {سَيَقُولُونَ لِلَّهِ}[المؤمنون:85]، بعد (مَنْ) الثانية والثالثة في قراءة غير أبي عمرو. /
وقوله: {بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ} [طه:96](4) وقوله: {أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ}[الأعراف:12].
ومن هذا النوع قولُ القائل (بلى وَِجَاذاً) حين قيل له: (أما في(5) مكان كذا وَجْذٌ؟)، ولو قصد تكميلَ المطابقهَ لرفع وقال: بلى وِجاذٌ.
ومن الاكتفاء بالمعنى قولُه صلعم(6) : «أربعين يوماً» حين قيل له: (ما لَبْثُهُ في الأرض؟)(7) فأُضمِرَ (يلبثُ) ونُصِبَ به «أربعين»، ولو قُصِدَ تكميلُ المطابقة لقيل: (أَرْبَعُونَ يَوْمًا) بالرفع؛ لأنَّ الاسمَ المُسْتَفْهَم به في موضع رفعٍ.
فعلى ما قرَّرته: النصبُ والرفعُ في (أربع) بعد السؤال/ عن الاعتمار جائزان، إلَّا أنَّ النصبَ أقيسُ وأكثرُ نظائرَ.
ويجوز أن يكونَ كُتب على لغة ربيعة، وهو في اللفظ منصوبٌ كما تقدَّم في الثالث من أوجه «إنما كان منزلٌ»، ويجوز أن يكونَ المكتوبُ بلا ألفٍ منصوباً غيرَ منَّونٍ، على نية الإضافة، كأنه قال: أربعَ عُمَرٍ، فحُذِفَ المضاف / إليه وتُرِكَ المضافُ على ما كان عليه من حذف التنوين؛ لِيُسْتَدَلَّ بذلك على قصد الإضافة، وله نظائرُ:
منها قراءةُ ابن محيصنٍ: ▬لا خَوفُ عليهم↨ بضمِّ الفاء دون تنوينٍ(8)، على تقدير: لا خوفُ شيءٍ.
ومنها ما رَوى بعضُ الثِّقات من قول بعض العرب: (سلامُ عليكم) بضمِّ الميم دُون تنوينٍ.
ومنها على أصح المذهبين قولُ الشاعر:
أقولُ لَمَّا جاءني فَخْرُهُ سُبحانَ مِنْ عَلْقمةَ الفاخِر
أراد: سبحان الله، فحذف المضاف إليه، وترك المضافَ على ما كان عليه./
ومنها قول الشاعر:
أُكالئُها حتى أُعَرِّسَ بعدما يكونُ سُحَيراً أو بُعَيْدَ فَأَهْجَعا /
أراد: أو بُعيد سُحَيرٍ، فحذف المضافَ إليه(9) وترك المضافَ على ما كان عليه قبل الحذف.
ومثله قول الآخر:
وإنَّ زماناً فَرَّقَ الدَّهرُ بيننا وبينكم فيهِ لَحَقُّ مَشُومُ
أراد: لَحقُّه مشؤوم، فحذف المضافَ إليه وترك المضاف على ما كان عليه.
ومثله قولُ الآخر:
سَقىَ الأَرَضِينَ الغيثُ سَهْلَ وحَزْنَها فَنِيطَتْ عُرَى الآمالِ بالزَّرْع والضَّرع
أراد: سهلَها وحزنَها، فحذف الثانيَ وترك الأولَ مهيئاً بهيئة الإضافة، لِتُعْلَمَ ولا تُجْهَلَ. /
[1] في (ج): «جواز» بالزاي.
[2] في (ج): «يكفي» من غير تاء.
[3] في (ج): «عصا» من غير ياء.
[4] قوله: (قوله: {بصرتُ بما لم يبصروا به} ليس في (ج)، وفي (ب): (وقوله تعالى...).
[5] في الأصل: (أفي مكان...).
[6] في (ب): (◙).
[7] في (ج): (كم لبثه)
[8] بهامش الأصل و(ج): قراءة ابن مُحَيْصن ذكرها ابن خالويه. ا ه.
[9] قوله: (المضاف إليه) زيادة من (ج).