شرح صحيح البخاري تأليف تقي الدين عبد الباقي بن عبد الباقي البعلي الحنبلي 1005-1071 قوبل بإشراف الأستاذ محمد شعبان
التصنيف الرئيسي : الشروح الجزئية اسم الكتاب : شرح صحيح البخاري اسم المؤلف الكامل : ابن بدر عبد الباقي بن عبد الباقي تقي الدين البعلي الحنبلي تاريخ الوفاة : 1071 دار النشر : عطاءات العلم تاريخ النشر : 1441 بلد النشر : المملكة العربية السعودية المحقق : قوبل بإشراف الأستاذ محمد شعبان الأجزاء : 1 حول الكتاب : ما بين أيدينا من هذا الشرح جزء من شرح للبخاري لم يتمه المصنف رحمه الله. حول المؤلف : تقي الدين عبد الباقي بن عبد الباقي بن عبد القادر الحنبلي البعلي الأزهري الدمشقي، المحدِّث، المقرئ، الأثري، الشهير بابن بدر، ثم بابن فقيه فِصَّة، وفِصَّة قرية ببعلبك من جهة دمشق نحو فرسخ، وكان أحد أجداده يتوجه ويخطب بها فلذلك اشتهر بها، وأجداده كلهم حنابلة. مولده ونشأته ولد في بعلبك ليلة السبت (18) ربيع الثاني سنة (1005)، أتم حفظ القرآن على والده وعمره (10) سنوات، وشرع في الاشتغال بطلب العلم سنة (1017)، ورحل إلى مصر سنة (1029)، ثم عاد إلى دمشق سنة (1032)، وحج حجة الإسلام سنة (1036)، وتصدر للإقراء في الجامع الأموي سنة (1041) في مجلسين، الأول بكرة النهار، والثاني بين العشائين، ولازم ذلك ملازمة كلية بمحراب الحنابلة أولاً، ثم بمحراب الشافعية، ولم ينفصل عن ذلك شتاء ولا صيفاً ولا ليلة عيد، حتى ليلة وفاة زوجته وليلة عرس ولديه، فقرأ «الجامع الصغير» للسيوطي مرتين، و«تفسير الجلالين» مرتين، وقرأ «صحيحي البخاري ومسلم» و«الشفا»، و«المواهب اللدنية»، و«الترغيب والترهيب»، و«التذكرة» للقرطبي، و«شرح البردة» و«شرح المنفرجة»، و«الشمائل»، و«إحياء علوم الدين». ّ كان مدرس العادلية الصغرى، وكان خطيباً بجامع منجك الذي بمسجد الأقصاب خارج دمشق، وكان شيخ القراء بدمشق، ونظم الشعْر إِلَّا أَن شعره شعر العلماء. وفاته: توفي رحمه الله ليلة الثلاثاء (27) ذي الحجة سنة (1071) ودفن بتربة الغرباء في مقبرة باب الفراديس. شيوخه: أخذ الفقه عن القاضي أحمد الوفائي المفلحي والشيخ منصور البهوتي الحنبلي، والشيخ عبد القادر الدنوشري، والشيخ يوسف الفتوحي سبط ابن النجار. وأخذ القراءة عن الشيخ عبد الرحمن اليمني. والحديث عن الشيخ إبراهيم اللقاني والشيخ أحمد المقري. والفرائض عن الشيخ الشمرلسي، وزين العابدين بن أبي دريّ المالكي، وعبد الجواد الجنبلاطي. والعروض وغيره من العلوم عن الشيخ محمد الحموي. وقرأ شيئاً من المنطق والعربية على الشيخ محمد البابلي. وأخذ طريق الصوفية عن ابن عمه الشيخ نور الدين خليفة الشيخ محمد العلمي. وقرأ على شيخ الإسلام عمر بن محمد القاري في النحو والمعاني والحديث والأصول وأجازه. وعلى الشيخ محمد علي بن علان الصديقي وأجازه. وعلى الشيخ عبد الرحمن المرشدي وأجازه. والشيخ عبد الرحمن الخياري، وأجازه. وأعلا أسانيده عن شيخه الشيخ حجازي الواعظ عن أحمد بن أركماس من أهل غيط العدة بمصر عن الحافظ العسقلاني. وشيوخه في الأزهر كثيرون. تلامذته: أخذ عنه خلق كثير أجلهم: الشيخ إبراهيم الكوراني نزيل المدينة المنورة والشيخ محمد بن عبد الرسول البرزنجي والشيخ مصطفى شيخ المحيا ابن سوار ومنهم الشيخ محمد البطنيني والشيخ محمد الداراني والشيخ عبد الحق الصفوري والشيخ رمضان بن موسى العطيفي وأخوه الشيخ حسن. وخلائق كثيرون.
تصانيفه: قال ولده رحمهما الله: له من المؤلفات والتحريرات والمسودات أشياء كثيرة بخطه وغير خطه، وعلى هوامش الكتب. ومما عُرف له: 1- قطعة من شرح على البخاري، لم يكمله. 2- تفسير قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا}، منها نسخة في التيمورية. 3- ثبته الذي اعتنى بجمعه ثم اعتنى ابنه بتبيضه، وهو مطبوع متداول، واسمه رياض الجَنَّة في آثار أهل السُّنَّة، كما جاء في نسخة منه محفوظة في مكتبة عاشر أفندي. 4- العين والأثر في عقائد أهل الأثر، مطبوع متداول. 5- رسالة في بعض أحكام التجويد، منها نسخة في أوقاف حلب. ونسب له: اقتطاف الثمر في موافقات عمر، نسبه له في هدية العارفين. ومما نسب إليه وهمًا: - عقد الفرائد فيما نظم من الفوائد، نسبه إليه في هدية العارفين ومعجم المؤلفين وتابعهم عليها محقق كتابه «العين والأثر» وجماعة، وهو لعلاء الدين محمد بن عبد الباقي القاضي خان الخطيب، كتبه سنة (1005) في السنة التي ولد فيها مصنفنا كما قال مؤلفه في أوله. عملنا : المخطوط بخط ولده كما كتب الشيخ عبد السلام الشطي رحمه الله على الصفحة الأولى منه، إذ كتب: الكُرَّاس الأوَّل من «شرح البُخاري» لشيخ الإسلام عبد الباقي بخطِّ ولده.
نسخة المستند غير متوفرة.
لا يتوفر الآن نسخة من المستند، الرجاء المحاولة لاحقا.