التصنيف الرئيسي : الشروح اسم الكتاب : تهذيب ذهن الفقيه الساري لما وافق مسائل المنهاج من تبويب البخاري اسم المؤلف الكامل : علي بن عثمان بن عمر بن الصيرفي تاريخ الوفاة : 844 دار النشر : عطاءات العلم تاريخ النشر : 1441 بلد النشر : المملكة العربية السعودية المحقق : مقابلة وضبط توفيق تكله الأجزاء : 1 حول الكتاب : لم نستطع أن نضبط منهج المصنف من خلال هذه القطعة الصغيرة من الكتاب، لكن هذه ملامح كاشفة للكتاب: 1- يسوق المصنف طرفًا من الحديث ثم يوضح مناسبة الحديث للباب. 2- يعرض لمسائل وردت في ثنايا الحديث جاعًا همَّه الوعظ واللإرشاد والتنبيه دون الخوض في الأسانيد. 3- يكثر النقل الحرفي لما اختاره من نقول دون تصرف. حول المؤلف : هو علي بن عُثمان بن عمر بن صالح، علاء الدين، أبو الحسن ابنُ الصَّيْرَفي الدِّمشقي الشَّافعي، فقيه أصولي، محدث، خطيب. مولده ولد سنة (778)[1] ، وقال بعضهم: (773) في دمشق نشأته نشأ في دمشق فحفظ القرآن وكتبًا، وطلب العلم وسمع الحديث على أبي الحسن علي بن أبي المجد، والزين عمر البالسي، وفاطمة بنت المنجا، والكمال ابن النحاس وغيرهم وحفظ عدة متون في مذهبه، كالتنبيه والمنهاج والحاوي، كما حفظ الجمع بين الصحيحين للحميدي. وتفقه على شيوخ بلده كالشهاب المَلْكاوي والشرف الغَزِّي، وبرع في الفقه وأصوله والعربية والحديث. زار القاهرة سنة (803)، فلازم السراج البُلْقَيني والزين العراقي في الفقه والحديث، وقرأ الأصول على العز ابن جماعة، وسمع عليهم وكذا على الكمال ابن النَّحَّاس وابن أبي المجد وابن قوام وابنة ابن المُنَجَّا والبالسي والبدر حسن بن محمد بن محمد بن أبي الفتح بن القريشة، ومما سمعه عليه المغازي لموسى بن عقبة في آخرين ببلده وغيرها، ثم عاد إلى دمشق بعلم جمٍّ فحدَّث ووعظ وأفاد ودرس ، وتصدر بجامع بني أمية، وأفتى، واستقر في تدريس دار الحديث الأشرفية بدمشق عقب موت حافظها ابن ناصر الدين فلم تطل مدته، وكذا ناب في تدريس الشامية البرانية، بل درس بالغزالية وانتفع به جماعة من الشاميين، كالرضي الغزي والزين الشاوي والشمس ابن سعد والشمس ابن مفلح وغيرهم، وبرع في الفقه والحديث فكان يستحضر الروضة للنووي وصحيح البخاري، وكان إماماً علامة مفيداً متواضعاً متقشفاً في ملبسه مديماً للإشغال والإشتغال متودداً للنَّاس، سليم الخاطر، واعظاً، وناب في الحكم في أواخر عمره، وكتب على الفتوى. وفاته توفي بدمشق في (11) رمضان سنة (844)، وكانت جنازته حافلة، وصلى عليه في مصلى العيد؛ لكون سكنه كان خارج المدينة بالتعديل، والعادة جارية بعدم إدخال من يموت خارجها، وقال بعضهم: بل لضيق الجامع الأموي عن المصلين، ودفن بمقابر الصوفية. مؤلفاته: 1- الوصول إلى ما في الرافعي من الأصول، في مجلد. 2 - نتائج الفكر ترتيب مسائل المنهاج على المختصر. أربع مجلدات. 3- كتاب خطب. 4- زاد السائرين ونزهة الناظرين في فقه الصالحين، في شرح التنبيه. قال في كشف الظنون: وهو في أربع مجلدات، أجاد فيه غاية الإجادة. قال المقريزي: يذكر فيه المسألة ثم يذكر ما فيها من الخلاف العالي، ويورد من حكايا الصالحين ما يناسبها. 5-تهذيب ذهن الفقيه الساري لما وافق مسائل المنهاج من تبويب البخاري. قال المقريزي: وهو كبير جدًا أظنه لم يكمله.
---------- [1] هكذا في الضوء اللامع، والذي في الأعلام ومعجم المؤلفين: (773). انظر ترجمته في: درر العقود الفريدة (2/541) الضوء اللامع (5/ 259). شذرات الذهب (9/ 366). كشف الظنون (2/ 945). ومعجم المؤلفين (2/ 474). والأعلام (4/ 312). عملنا : تمت مقابلة النص على ما وجد من نسخته الخطية، وهي مخطوطة الظاهرية، وقد وقعت فيها سقط اجتهدنا أن نتممه من مصادر المصنف، وراجعنا نقول الكتاب كذلك على مصادر المصنف.
نسخة المستند غير متوفرة.
لا يتوفر الآن نسخة من المستند، الرجاء المحاولة لاحقا.