التصنيف الرئيسي : الدراسات حول صحيح البخاري اسم الكتاب : تقييد المهمل وتمييز المشكل اسم المؤلف الكامل : الجياني الحسين بن محمد أبو علي الغساني تاريخ الوفاة : 498 دار النشر : عطاءات العلم تاريخ النشر : 1441 بلد النشر : المملكة العربية السعودية المحقق : حسنين سلمان مهدي الأجزاء : 2 حول الكتاب : الكتاب صنَّفه أبو علي الجياني ☼ جواب على سؤال وجهه أحد المحدَّثين، تتضمن كتبًا خمسة هي: 1 - تَقيِيدُ المُهمَل وتَميِيزُ المُشكِل. 2- تَمْيِيزُ المُشْكِلِ مِن المُتَشابِـهِ في الأَسمَاءِ. 3- التَّنبِيهَ عَلَى الأَوهَامِ الواقِعةِ في «المُسْنَدَينِ الصَّحِيحَينِ». 4- التَّعريفُ بشيوخٍ حدَّث عنهم البخاريُّ في كتابِهِ وأَهْملَ أنسابَهم. 5- الألقاب في الصحيحين. والكتاب سمِّي واشتهر باسم الكتاب الأول منه كما عُرِف ديوان أبي تمام بديوان الحماسة، مع أنه رتَّبه على أبواب عشرة، أولها باب الحماسة، فعرف الديوان به. ولا يرد على الخاطر استقلال كل كتاب منهما برأسه، إذ قد وضَّح الجياني في مقدمته لكتابه هذا اشتماله لموضوعات كتبه الخمسة هذه. مكانة الكتاب: قال الحافظ القاضي عياض ☼ في بيان الداعي إلى تأليف كتابه «مشارق الأنوار»: ولم يُؤلَّف في هذا الشَّأنِ، الإشكالات والإهمالات في بعض الأمهات، كتابٌ مُفرَد تقلَّد عُهدَةَ ما ذكَرناه على أحدِ هذه الكتُب أو غيرها... فأمَّا ما جمَعه الشَّيخُ الحافظُ أبو عليٍّ الحسينُ بنُ محمَّدٍ الجَيَّانيُّ الغَسَّانيُّ شيخُنا ⌂ في كتابِه المسمَّى بـ: «تَقيِيد المُهمَل»، فإنَّه تقصَّى فيه أكثَر ما اشتَمَل عليه «الصَّحيحان»، وقيَّده أحسَن تقيِيدٍ وبيَّنه غايةَ البيانِ، وجوَّده نِهايةَ التَّجويدِ، لكن اقْتصَر على ما يتعلَّق بالأسماءِ والكُنى والأنسابِ وألقابِ الرِّجالِ، دون ما في المُتونِ من تَغييرٍ وتَصحيفٍ وإشكالٍ، وإن كان قد شذَّ عليه من الكِتابَين أسماء، واّْستدركتُ عليه فيما ذكَر أشياءَ، فالإحاطةُ بيَدِ مَن يعلَم ما في الأرض والسَّماءِ. قال الحافظ الذهبي: وهو كتابٌ حَسَن مفيد، أخذه النّاس عنه. قال أبو الطيب محمد صديق خان القِنَّوجي (ت1307هـ) في «التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول»: له كتاب مفيد سماه: «تقييد المهمل»، ضبط فيه كلَّ لفظ يقع فيه اللَّبْس من «رجال الصحيحين»، وما قصَّر فيه. حول المؤلف :
الإمام الحافظ المُجوِّد الحجة الناقد، رئيس المحدّثين بُقْرطُبة، بل بالأندلس، أبو علي الحسين بن محمد بن أحمد الغساني الأندلسي الجياني. الولادة والنشأة: مولده في المحرم 427ه. يعرف بالجياني وليس من (جيان) وإنما نزلها أبوه مدة. وأصلهم من الزهراء. شيوخه: حدث عن حكم بن محمد الجُذَامي، وهو أعلى شيخ له، وحاتم بن محمد الطرابلسي، وأبي عبد الله محمد بن عتَّاب، والمحدث أبي عمر بن الحذاء، وأبي شاكر عبد الواحد القبري، وسراج بن عبد الله القاضي، وأبي الوليد سليمان بن خلف الباجي، وأبي العباس أحمد بن عمر بن دلهاث، وجماعة يكثرون سمع منهم وكتب عَنْهُمْ. كان من جهابذة المحدّثين وكبار العلماء المسندين، وعني بالحديث وضبْطه، وكان بصيرًا باللُّغة، والإعراب، والغريب، والشِّعْر، والأنساب، جمع من ذَلِكَ كلّه ما لم يجمعه أحدٌ في وقته، ورحل النّاس إِلَيْهِ، وعوَّلُوا في الرواية عليه، ولم يرحل من الأندلس. نقل ابن بشكوال في «الصِّلة» عن شيخه أبي الحسن ابن مغيث قوله: مِنْ أكمل من رأيتُ علمًا بالحديث، ومعرفة بطرقه، وحفظًا لرجاله، عانى كتب اللغة، وأكثر من رواية الأشعار، وجمع من سعة الرواية ما لم يجمعه أحد أدركناه، وصحَّح من الكتب ما لم يصححه غيره من الحفاظ، فكتبه حجة بالغة. وقال ابن الأبَّار في «المعجم في أصحاب القاضي الإمام أبي علي الصدفي»: حكى القاضي عياض في أول المعجم أنَّ انفرادَ أبي علي الصدفي بالإمامة في الحديث بالأندلس لم يكن إلَّا بعد وفاة كنيه وسميه أبي علي الغساني هذا، آخر المسندين بقرطبة وأضبط الناس لكتاب، فكثر الراحلون إليه وغصَّ مجلسه. تلامذته: تصدر للتدريس في جامع قرطبة، وهو من أهلها، روى عَنْه مُحَمَّد بْن محمد بن الحكم الباهلي شيخ العثماني، والسِّلَفيّ في سماع «تقييد المُهْمَل» ومُحمَّد بن أحمد بْن إبراهيم الجَيَّانيّ المشهور بالبغداديّ، وأبو عليّ بن سُكَّرَة، وأبو العلاء زهر بن عبد الملك الإياديَّ، وعبد الله بن أحمد بن سماك الغَرْناطيّ، وعبد الرَّحمن بن أحمد بن أبي ليلى الأنصارِيّ الحافظ، ويوسف بن يَبْقى النَّحْويّ، وخلْق كثير. لزم داره قبل موته بمدة لمرضٍ لَحِقَهُ. وفاته: توفي ليلة الجمعة لاثنتي عشرة خلت من شعبان سنة ثمان وتسعين وأربعمائة ودفن يوم الجمعة بمقبرة الربض. عملنا :
تمت المقابلة على ثمانية أصول خطية: 1- نسخة المكتبة العثمانية بحلب، منسوخة بيد أحمد بن عبد الرحمن بن محمد بن منصور الحضرمي، سنة، ومقروءة على الفقيه المُشاور أبي الوليد محمد بن عبد الله بن خيرة سنة، وهي المرموز لها بالرمز (ح). 2-نُسخة المكتبة الأَزهريَّة ░98519▒، وهي المرموز لها بالرَّمز (هـ)، وهي نسخة لم يقابل عليها من قبل. 3- نُسخة المكتبة المحموديَّة، وهي المرموز لها بالرَّمز: (ح). 4- نُسخة مكتبة الملك عبد العزيز، وهي المرموز لها بالرَّمز: (ع). 5- نُسخة جامعة الملك سُعُود، وهي المرموز لها بالرَّمز: (م). 6- نسخة مكتبة بايزيد المرموز لها بالرمز (ب). 7- النسخة الصَّنعانيَّة، وهي نسخة الجامع الكبير فيها، المرموز لها بالرمز (ك). 8- نسخة المكتبة السُّلَيمانيَّة، المرموز لها بالرمز (س). بالإضافة إلى نقل فروق نسخ وقطع اعتمد عليها المحققان الشيخان الجليلان العمران وشمس، وأشارا إليها في طبعتهم، وهي: 1- النسخة البغداديَّة المرموز لها بالرمز (أ). 2- نسخة مكتبة برنستون المرموز لها بالرمز (ر). 3- نسخة خاصة يملكها السيد الشَّبِّي المغربي، المرموز لها بالرمز (ظ). وقد جاء في المطبوع زيادات حسنة ليست في الأصول الخطية للكتاب، وهي ضرورية للسياق استدركها المحققان حفظهما الله من مصادر المصنف، أوردناها في الكتاب بين معقوفين دون أن ندرج حاشية تدل على ذلك، والكتاب وصل فيه محققه الشيخ الأديب حسنين سلمان مهدي ☼ إلى أوائل الأوهام الواقعة في مسلم ثم وافته المنية ☼، ويقوم رفيق دربه وغربته الشيخ الجليل رياض الطائي حفظه الله بإتمامه وفاء له ☼، لكنَّنا رأينا تقديم النص بين يدي الباحثين ريثما يتم الشيخ رياض الطائي حفظه الله عمله، والله الموفق.
نسخة المستند غير متوفرة.
لا يتوفر الآن نسخة من المستند، الرجاء المحاولة لاحقا.