♫
- هذا كِتَابٌ يَتَضَمَّنُ التَّنبِيهَ عَلَى الأَوهَامِ الواقِعةِ في «المُسْنَدَينِ الصَّحِيحَينِ»
، وذلِكَ فِيمَا يَخُصُّ الأَسانِيدَ، وأَسماءَ الرُّواةِ.
والحَمْلُ فِيها عَلَى نَقَلَةِ «الكِتَابَينِ»؛ عَن «البُخاريِّ» و«مُسلِمٍ».
وبَيَانَ الصَّوابِ في ذلِكَ.
- واعْلَمْ، وَفَّقَكَ اللهُ، أَنَّهُ قَدْ يَندُرُ، لِلإِمَامَينِ، مَواضُعُ يَسِيرةٌ مِن هذِهِ الأَوهَامِ، أَوْ لِمَن فَوقَهُما مِن الرُّواةِ، لَم تَقَعْ في جُملَةِ ما استَدْرَكَهُ الشَّيخُ الحافِظُ أَبُو الحَسَنِ، عَليُّ بنُ عُمَرَ، الدَّارَقُطْنيُّ عَلَيهِما، ونَبَّهَ، عَلَى بَعضِ هذِهِ المَواضِعِ، أَبُو مَسْعُودٍ الدِّمَشْقيُّ الحافِظُ، وغَيرُهُ مِن أَئمَّتِنا، فَرَأَينا أَنْ نَذْكُرَها في هذا البابِ؛ لِتَتِمَّ الفائِدةُ بذلِكَ. واللهُ المُوَفِّقُ للصَّوابِ.
- فمِن ذلِكَ: