-
المقدمة
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الطهارة
-
كتاب الغسل
-
كتاب الحيض
-
كتاب الصلاة
-
كتاب مواقيت الصلاة
-
كتاب الأذان
-
كتاب صلاة الخوف
-
كتاب العيدين
-
كتاب الاستسقاء
-
أبواب سجود القرآن وسنتها
-
كتاب التهجد
-
كتاب العمل في الصلاة
-
كتاب التهجد
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الصيام
-
كتاب الحج
-
كتاب فضائل المدينة
-
كتاب البيوع
-
كتاب السلم
-
كتاب الإجارة
-
كتاب الحوالة
-
كتاب الكفالة
-
الوكالة
-
كتاب الحرث والمزارعة
-
كتاب المساقاة
-
كتاب في الاستقراض وأداء الديون والحجر والتفليس
-
كتاب الخصومات
-
اللقطة
-
الهبة
-
كتاب الشهادات
-
كتاب الصلح
-
كتاب الشروط
-
الوصايا والوقف
-
الجهاد
-
كتاب فرض الخمس
-
الجزية
-
كتاب النكاح
-
الطلاق
-
كتاب النفقات
-
كتاب الأضاحي
-
الأشربة
-
الأطعمة
-
الطب
-
اللباس
-
الأدب
-
الاستئذان
-
الأحكام
-
الإكراه
-
كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم
-
كتاب الأدب
-
كتاب الحيل
-
المحاربين والحدود
-
كتاب الديات
-
كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم
-
الأيمان والنذور
-
كتاب كفارات الأيمان
-
كتاب كفارات الأيمان
-
الفرائض
-
التعبير
-
الرقاق
-
التمني
-
كتاب فضائل القرآن
-
التوحيد
░░86▒▒ المُحَارِبِين وَالحُدُود(1)
[1] في بعض النسخ فُصِلَ بين كتاب الحدود وكتاب المحاربين. قال الحافظ ابن حجر معلقاً على هذا الأمر: (قوله كتاب المحاربين من أهل الكفر والردة)كذا هذه الترجمة ثبتت للجميع هنا، وفي كونها في هذا الموضع إشكالٌ، وأظنها مما انقلب على الذين نسخوا كتاب البخاري من المسودة، والذي يظهر لي أنَّ محلها بين كتاب الديات وبين استتابة المرتدين، وذلك أنَّها تخللت بين أبواب الحدود، فإنَّ المصنف ترجم كتاب الحدود وصدره بحديث: « لا يزني الزاني وهو مؤمنٌ » وفيه ذكر السرقة وشرب الخمر، ثم بدأ بما يتعلق بحدِّ الخمر في أبواب ثم بالسرقة كذلك، فالذي يليق أنْ يُثَلِّثَ بأبواب الزنا على وفق ما جاء في الحديث الذي صدر به، ثمَّ بعد ذلك إمَّا أنْ يقدم كتاب المحاربين وإما أنْ يؤخِّره، والأَوْلَى أنْ يؤخِّره ليعقبه باب استتابة المرتدين، فإنَّه يليق أنْ يكون من جملة أبوابه ولم أر منْ نبَّه على ذلك إلا الكرماني؛ فإنَّه تعرَّض لشيءٍ من ذلك في باب إثم الزناة ولم يستوفه كما سأنبه عليه، ووقع في رواية النسفي زيادة قد يرتفع بها الإشكال، وذلك أنَّه قال بعد قوله: (من أهل الكفر والردة) فزاد ومن يجب عليه الحد في الزنا، فإنْ كان محفوظاً فكأنَّه ضَمَّ حد الزنا إلى المحاربين لإفضائه إلى القتل في بعض صوره بخلاف الشرب والسرقة، وعلى هذا فالأَوْلَى أنْ يبدِّل لفظ كتاب بباب، وتكون الأبواب كلُّها داخلةٌ في كتاب الحدود. فتح الباري (12/133).