-
بين يدي الكتاب
-
السنن النبوية هي وحي من الله تعالى
-
أهل الحديث هم خلفاء رسول الله صلى الله عليه وسلم
-
أهل الحديث هم الأبدال في الأرض
-
ما جاء في فضل أصحاب الحديث
-
صحيح البخاري أصح الكتب المصنفة
-
حجة تفضيل بعض العلماء لمسلم ورد المصنف عليها
-
حجج القائلين بتفضيل صحيح البخاري
-
لم يلتزم الشيخان إخراج جميع ما صح
-
المستخرجات وفوائد وذكر بعضها
-
مظان الحديث الصحيح
-
حكم ما رواه الشيخان من حيث القطع بصحته وما يفيد
-
حكم الأحاديث المنتقدة والمعلقات
-
حكم اختصار الحديث وتقطيعه
-
بعض ما جاء في الصحيح
-
عدُّ ما في الصحيح
-
في رجاله ومرتبتهم
-
في الدافع لجمع الصحيح
وبعض تراجم هذا الكتاب خالية من الأحاديث، وذلك _والله أعلم_ أنَّ الحديث الموافق لتلك التَّرجمة ليس من شرطه ولكنَّه أشار إليه، حيث جعله ترجمة، ويكون رواه أحد الأئمَّة في كتبهم، وربَّما أصحاب الصَّحيح كحديث: «الدِّين النَّصيحة لله ولرسوله ولأئمَّة(1) المسلمين وعامَّتهم»، ويحتمل غير ذلك، والله أعلم.
قال الحافظ أبو أحمدَ عبدُ الله بن عدي الجرجانيُّ: وسمعت عبد القدُّوس بن همَّام يقول: سمعت عدَّة من المشايخ يقولون: حَوَّلَ / محمَّد بن إسماعيل تراجم جامعه بين قبر النَّبيِّ صلعم ومنبره، وكان يصلِّي لكلِّ ترجمة ركعتين.
فأوَّل ما صنَّف البخاريُّ فيما بلغنا من ((صحيحه)) الأبوابَ، ثمَّ سدَّها(2) /
بعدُ بالأحاديث، وبقي في تهذيبه وتحريره ستَّ عشرة سنة، وانتقاه من زهاء ستَّمائة ألف حديث.
خرَّج الحافظ أبو عبد الله محمَّد بن أحمد بن محمَّد البخاريُّ غُنْجَار في ((تاريخه)) عن إبراهيم بن معقل: سمعت محمَّد بن إسماعيل البخاريَّ ☼ يقول: (خرَّجتُ كتاب الجامع في بضع عشرة سنة وجعلته فيما بيني وبين الله حجَّة).
[وقال أبو جعفر محمَّد بن حاتم وسمعته _يعني البخاريَّ_ يقول وكان يقرأ علينا كتاب الهبة: ليس في هبة وكيعٍ إلَّا حديثان مسندان أو ثلاثة، وفي كتاب عبد الله بن المبارك خمسة أو نحوه، وفي كتابي هذا خمس مئة حديث أو أكثر مسندًا](3)
وخرَّج الحافظ أبو بكر الخطيب في / ((تاريخه)) من طريق أبي(4) الهيثم الكُشْميهنيِّ: سمعتُ محمَّد بن يوسف الفِرَبْرِيَّ يقول: قال لي محمَّد بن إسماعيل البخاريُّ: (ما وضعت في كتاب الصَّحيح حديثًا إلَّا اغتسلت قبل ذلك وصلَّيت ركعتين).
[1] في المطبوع: (والأئمة).
[2] هكذا في المخطوطتين، وفي المطبوع: (سندها).
[3] ما بين معقوفين زيادة من النسخة الأصل، وليست في (ب) ولا المطبوع.
[4] في الأصل تصحيفًا: (ابن).