-
المقدمة
-
كيف كان بدء الوحي
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الوضوء
-
كتاب الغسل
-
كتاب الحيض
-
كتاب الصلاة
-
كتاب الجمعة
-
أبواب صلاة الخوف
-
كتاب العيدين
-
كتاب الوتر
-
كتاب الاستسقاء
-
كتاب الكسوف
-
أبواب سجود القرآن
-
أبواب التقصير
-
أبواب التَّطوُّع
-
أبواب العمل في الصلاة
-
أبواب السهو
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الحج
-
كتاب جزاء الصيد
-
كتاب الصوم
-
أبواب الاعتكاف
-
كتاب البيوع
-
كتاب الإجارة
-
كتاب الحوالة
-
كتاب الوكالة
-
كتاب المزارعة]
-
كتاب المساقاة
-
كتاب الاستقراض
-
كتاب في اللقطة
-
كتاب المظالم
-
كتاب الشركة
-
كتاب الرهن
-
كتاب العتق
-
كتاب الهبة
-
كتاب الشهادات
-
كتاب الصلح
-
كتاب الشروط
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الجهاد
-
كتاب الخمس
-
كتاب الجزية
-
كتاب بدء الخلق
-
كتاب أحاديث الأنبياء
-
المناقب
-
فضائل الصحابة
-
كتاب المغازي
-
كتاب التفسير
-
كتاب فضائل القرآن
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق
-
كتاب النفقات
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب العقيقة
-
كتاب الأشربة
-
كتاب المرضى
-
كتاب الطب
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأدب
-
كتاب الاستئذان
-
كتاب الدعوات
-
كتاب الرقاق
-
كتاب القدر
-
كتاب الأيمان والنذور
-
كتاب الفرائض
-
كتاب الحدود
-
كتاب الديات
-
كتاب المرتدين
-
كتاب الإكراه
-
كتاب الحيل
-
كتاب التعبير
-
كتاب الفتن
-
كتاب الأحكام
-
كتاب التمني
-
كتاب أخبار الآحاد
-
كتاب الاعتصام
-
كتاب التوحيد
░░90▒▒ (كتاب الحيَل).
وضع هذا الكتاب لردِّ حِيَل أبي حنيفة، وهو مشهور بـ(الحيل)، (ز) مِن حيله: أنَّه خرج مع أصحابه إلى البرِّيَّة، فلقيهم الخوارج المستبيحون لدماء المسلمين، فقال أبو حنيفة لأصحابه: إمَّا أن تسلموا الكلام إليَّ أو تموتوا، فسلَّموا له، فتوجَّه بأصحابه نحوهم، فقالوا: مَن أنتم؟ قال: نحن مشركون جئنا نسمع كلام الله، فتلَوا عليهم القرآن، فلمَّا سمعوه؛ قال: بلِّغونا (1) مأمننا، فإنَّ الله تعالى يقول: {وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ} [التوبة:6]، فشيَّعوهم حتَّى وصلوا مأمنهم، ومن حيله: أنَّه تزوَّج على امرأته، فعاتبته، وجحدها ذلك، فلمَّا أكثرت عليه؛ قال لامرأته الجديدة: إذا عرفت أنِّي في داري القديمة فائتيني واسأليني / عن مثل نازلتنا، فأتت إليه فأدخلتها القديمة عليه، فقالت: يا سيِّدي؛ إنِّي امرأة تزوَّج عليَّ زوجي وهو يجحد (2) ذلك ويحلف، وأخاف أن يلغز (3) عليَّ في يمينه، فأردت أن تشير عليَّ بما نحلِّفه به، فقال لها: أنتنَّ _معشر النساء_ حمق، وهكذا (4) أنا مع هذه، والتفت إلى القديمة وقال لها(5) : كلُّ امرأة لي في غير هذه الدار؛ فهي طالق، فقالت القديمة للجديدة: ارجعي لبيتك يا (6) حرَّة، ولا تصدِّقي على زوجك أحدًا، قال بعضهم: دخلت عليه والحجَّام يصلح له، فقال (7) له: أزلِ الشَّيبَ، قال: إنَّ ذلك يكثره، قال: فأزل السَّواد إذًا، فلم يترك القياس حتَّى في إزالة الشعر.
وقد تقدَّمت حيلتان مِن حيَله في (باب الأذان)، وهي كثيرة تفوت الحصر.
قوله: (باب في ترك الحيَل) قيل: أدخل (التَّرك) في الترجمة؛ حذارًا (8) من إيهام إجازة الحيل، وهو شديد الإنكار على مَن أجازها، فجرى في الترجمة على خلاف إطلاقه في قوله في (كتاب الأحكام) بعد هذا: (باب بيعة الصغير)؛ إذ ليست (9) بيعة الصغير في الإنكار كالحيل؛ ولهذا أدخل هناك تحت الترجمة حديث عبد الله بن هشام؛ إذ قالت أمُّه(10) : يا رسول الله؛ بايعه، فقال ╕: «هو صغير»، فمسح رأسه ودعا له، فهو وإن ترك مبايعته؛ فقد عوَّضها بمسح ودعاء، وهذا بَسْطُ ما أشار إليه الزركشيُّ.
[1] في (ط): (أبلغونا).
[2] في (ط): (يجحدني).
[3] في (ط): (يبر).
[4] في (خ): (هكذا).
[5] (لها): ليس في (ط).
[6] (يا): ليس في (ط).
[7] في (ط): (فقالت).
[8] في (ط): (حذرًا).
[9] في (ط): (ليس).
[10] في (ط): (إنه).