إرشاد الساري إلى اختصار صحيح البخاري

حديث: أتي بالمنذر بن أبي أسيد إلى النبي حين ولد

          439- حَدِيثُهُ: أُتِيَ بِالمُنْذِرِ بْنِ أَبِي أُسَيْدٍ إِلَى النَّبِيِّ صلعم حِينَ وُلِدَ، فَوَضَعَهُ عَلَى فَخِذِهِ، وَأَبُو أُسَيْدٍ جَالِسٌ، فَلَهَا النَّبِيُّ صلعم بِشَيْءٍ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَأَمَرَ أَبُو أُسَيْدٍ بِابْنِهِ، فَاحْتُمِلَ مِنْ فَخِذِ النَّبِيِّ صلعم فَاسْتَفَاقَ النَّبِيُّ صلعم، فَقَالَ: «أَيْنَ الصَّبِيُّ؟» فَقَالَ أَبُو أُسَيْدٍ: أَقْلَبْنَاهُ(1) يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: «مَا اسْمُهُ؟» قَالَ: فُلَانٌ، قَالَ: «لَكِنْ(2) أَسْمِهِ المُنْذِرَ(3)» فَسَمَّاهُ يَوْمَئِذٍ المُنْذِرَ. [خ¦6191]


[1] كذا في النسختين، وهي رواية أبي ذر عن الكشميهني، ورواية «اليونينية»: (قلبناه).
[2] كذا في النسختين، وهي رواية أبي ذر، ورواية «اليونينية»: (ولكن).
[3] كذا في «اليونينية»، وفي (أ) بلا ضبط، وفي (ب): (اسمُه المنذرُ).