وفي(1) هذا القدرِ كفايةٌ، فإنَّ استيفاءَ ترجمتهِ كصحيحه تحتَاجُ إلى مزيدِ تطويلٍ، فالله سبحانه وتعالى يمنحنَا وإيَّاه الأجرَ الجزيلَ، ويجعل مقرَّنا في جنَّات النَّعيم من غير سابقةِ عذاب الجحيم، ويفعلُ مثل ذلك بأصدِقَائنا والمؤمنين، والحمدُ لله رب العالمين، والصَّلاة والسَّلام على نبيِّنا محمد الصَّادِق الأمين، وعلى آله وصحبهِ وسائر المسلمين أجمعين(2). /
[1] جاء قبلها في (ص): ((فالله تعالى يثبِّتُه ويثبِّتنا وبقيَّة الشَّارحين مع الإمَام البُخاري الذي اعتنَى في ((صحيحه)) بجمع أحاديث سيِّد المرسلين)).
[2] في (ع): ((وسائر الموحدين أمين)).