غاية المرام في رجال البخاري إلى سيد الأنام

محمد بن حمير

          1154 # محمَّد بن حِمْيَر _بكسر المهملة، وسكون الميم_ بن أُنيس، السُّلَيْحِيُّ. قال السَّمعانيُّ(1) : بضمِّ المهملة، وفتح اللَّام، بعدها منقوطة بنقطتين من تحت، بعدها مهملة، نسبة إلى سُلَيْح، بطن من قُضَاعة. قال: وقيل: بفتح المهملة، وكسر اللَّام، وهو المشهور عند المصريِّين(2) . وقال في الصَّحاح والقاموس: إنَّ سَلِيْح، بفتح المهملة، قبيلة باليمن. وهو حمصيٌّ.
          صدوق، كنيته أبو عبد الحميد، وثَّق السُّليحيَّ ابنُ معين ودُحيم، وقال النَّسائيُّ: ليس به بأس. وقال يعقوب بن سفيان: ليس بالقويِّ. وقال أبو داود: يكتب حديثه، ولا يحتجُّ به، وبقيَّةُ ومحمَّد بن حرب أحبُّ إليَّ منه. قال ابن حجر(3) : ليس له في البخاريِّ سوى حديثين، أحدهما في خضاب(4) أبي بكر، وذكر له متابعاً، والآخر في الانتفاع بإهاب العنز الميتة في الذَّبائح(5) ، وله أصل من حديث ابن عبَّاس عنده في الطَّهارة [خ¦1492] ، روى له أبو داود في المراسيل، والنَّسائيُّ.
          حدث عن: إبراهيم بن أبي عَبْلَةَ، وثابت بن عَجْلانَ.
          روى عنه: سليمان بن عبد الرَّحمن، وخطَّاب بن عثمان.
          نقل عنه البخاريُّ بالواسطة، في الهجرة [خ¦3919] ، والذَّبائح [خ¦5532] .
          توفِّي في صفر، سنة مئتين.


[1] الأنساب:7/193.
[2] في غير (ن): (المصريين) وهو تصحيف.
[3] مقدمة الفتح:438.
[4] في (ن) تصحيفاً: (في خصال).
[5] في (ن): (بإهاب البعير الميتة في الدباغ) وهو تصحيف.