غاية المرام في رجال البخاري إلى سيد الأنام

إسحاق بن إبراهيم بن مخلد المروزي

          73 # إسحاق بن إبراهيم بن مَخْلَد، وهو ابن راهَوَيه، أبو يعقوب المَرْوَزيُّ [الحنظلي] .
          أحد أئمَّة الدِّين، وأعلام المسلمين، وهُدَاة(1) المؤمنين، الجامع بين الفقه والحديث، والورع والتَّقوى، نزيل نَيْسَابُور وعالمها.
          ولد سنة إحدى أو ستٍّ وستين ومئة.
          سمع من عبد الله بن المبارك أوَّلاً، ثمَّ رحل في طلب العلم سنة أربع وثمانين.
          سمع: النَّضْرَ بن شُمَيل، وجَرير(2) بن عبد الحَمِيد، وابن عُيينة، وعبد العزيز الدَّرَاوَرْديَّ، وفُضَيل بن عِيَاض، ومُعْتَمِر بن سُليمان، وإسماعيل بن عُلَيَّة، ومحمَّد بن بِشْر، ومعاذ بن هشام، ورَوْح بن عُبَادة.
          وروى عنه(3) البخاريُّ، ومسلم، وأبو داود، والتِّرمذيُّ، والنَّسائيُّ، وابن حنبل، وابن مَعِين، والذُّهْليُّ، ويحيى بن آدم، وهو من شيوخه، وغيرهم، آخرهم أبو العبَّاس السَّرَّاج.
          حَكى الحسن بن إسحاق قال: وُلد أبي مثقوبَ الأذنين، فمضى جَدِّي راهَوَيه إلى الفَضْل بن موسى، فسأله عن ذلك، فقال: يكون ابنك إمَّا رأساً في الخير، وإمَّا رأساً في الشَّر، فكان(4) رأساً في الخير. ╩.
          قال نُعيم بن حَمَّاد: إذا رأيتَ الخُراسانيَّ يتكلَّم في إسحاق فاتَّهِمْه. أيْ: بالكذب؛ لأنَّه لا يتكلَّم بالحقِّ؛ لبراءته مما يَشِيْنُه في دِينه.
          قال ابن حنبل: لم يَعْبُر الجسر إلى خراسان مثل إسحاق.
          وقال محمَّد بن أَسْلَم الطُّوسيُّ حين مات إسحاق: لم أعلم أحداً كان أخشى لله من إسحاق؛ يقول الله تعالى: { إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء } [فاطر:28] ، وكان أعلم النَّاس.
          وكأنَّ محمَّد بن أَسْلَم يركِّب هذا من الضَّرْب الأوَّل من الشَّكْل الأوَّل من(5) المَنْطِق؛ فإنَّه يَنْحَلُّ إلى قولك: كان إسحاق أعلمَ النَّاس، وكلُّ مَن كان أعلمَ النَّاس كان أخشاهم لله، يَنْتُج: كان إسحاق أخشى النَّاس لله، وأنت خبير أنَّ الصُّغْرَى لا بدَّ أن تكون / مُسَلَّمة؛ إمَّا بالإجماع، أو باتِّفاق الخَصْمَين، وإذا لم يأت بالسَّنَد، فكأنَّه مفروغ منه حتَّى استنتَج(6)
          وقال: لو كان الثَّوْريُّ حيًّا لاحتاج إلى إسحاق.
          وقال الدَّارِميُّ: سادَ إسحاق(7) أهلَ الشَّرق والغرب بصِدْقه.
          وقال ابن حنبل: لا أعرف لإسحاق بالعراق نظيراً(8) وقال مرَّةً _وقد سُئل عنه_: مثل إسحاق يُسَأَل عنه؟! إسحاق عندنا إمام.
          وقال النَّسائيُّ: أحد الأئمَّة، فقيه، مأمون، سمعت سعيداً(9) يقول: ما أعلم على وجه الأرض مثل إسحاق.
          وقال ابن خُزَيمة: والله لو كان إسحاق من التَّابعين لأقَرُّوا له بحفظه وعلمِه وفقهه.
          وروي عن(10) الشَّعْبيِّ أنَّه قال: ما كتبتُ سوداءَ في بيضاءَ إلى يومي هذا، وما حدَّثني رجل قطُّ بحديث إلَّا حفظتُه. فحُدِّث بهذا(11) إسحاق، فقال: أتعجبون من هذا؟ فقيل: نعم. فقال: ما كنتُ أسمع شيئاً إلَّا حفظته، وكأنِّي أنظر في سبعين ألف حديث. أو قال: أكثر من سبعين ألف حديث في كتبي.
          وقال: لكأنِّي أنظر إلى مئة ألف حديث في كتبي، وثلاثين ألفاً أَسْرُدها.
          وأَمْلَى مرَّةً أحدَ عشرَ ألف حديث من حفظه، ثمَّ قرأها علينا، فما زاد حرفاً ولا نَقَصَ.
          وعن إسحاق قال: ما سمعتُ شيئاً إلَّا وحفظتُه، وما حفظتُ شيئاً فنسيتُه. وقال: أحفظ سبعين ألف حديث عن ظهر قلبي.
          قال أبو حاتِم: ذكرتُ لأبي زُرْعَة إسحاقَ وحفظَه، فقال: ما رُئي أحفظ منه. قال أبو حاتم: والعجب من إتقانه وسلامته من الغَلَط مع ما رُزق من الحفظ. فقيل لأبي زُرْعَة: إنَّه أَمْلَى التَّفسير عن ظهر قلبه. قال: وهذا أَعْجب؛ فإنَّ ضبط الأحاديث المسنَدة أسهل.
          قال محمَّد بن عبد الوهَّاب: كنتُ مع يحيى بن يحيى وإسحاق نعود مريضاً، فلمَّا حاذَينا الباب تأخَّر(12) إسحاق، وقال ليحيى: تقدَّمْ. فقال له يحيى: بل أنت تقدَّم. قال: يا أبا زكريَّا! أنت أكبر مِنِّي. قال: نعم، ولكنَّك أعلمُ مِنِّي. فتقدَّم إسحاق. ⌐ ما أقواهما على الإنصاف!
          قال أبو بكر محمَّد بن النَّضْر الجَارُوديُّ(13) حدَّثنا شيخُنا وكبيرُنا، ومَنْ تعلَّمْنا منه، وتحمَّلْنا عنه: أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم، ☺.
          وقال الحاكم: هو إمامُ وقتِه في الفقه والفتوى.
          قال أبو يحيى: ما رأيتُ بيد إسحاق كتاباً قطُّ، إنَّما كان يحدِّث من حِفظه. وقال: كنتَ إذا ذاكرتَ إسحاق العلمَ / وجدتَه فرداً، وإذا جئتَ إلى أمر الدُّنيا وجدتَه لا رأيَ له.
          قال ابن خِلِّكان(14) ناظر الشَّافعيَّ، فلمَّا رأى فضلَه نَسخ كتبَه وجميعَ مصنَّفاته بمصر.
          قال أبو إسحاق الشِّيرازيُّ(15) جمع إسحاق بين الحديث والفقه(16) والورع.
          قال الخليلي(17) كان يُسمَّى شاهنشاه(18) الحديث.
          مناظرة بين الشَّافعي وإسحاق ⌐:
          قال إسحاق: كنَّا بمكَّة، والشَّافعيُّ بها وأحمد بن حنبل، وكان (أحمد) يجالس الشَّافعيَّ، وكنت لا أجالسه، فقال لي أحمد يوماً: يا أبا يعقوب! لِمَ لا تجالس هذا الرَّجل؟ فقلت: وما أصنع به، وسِنُّه قريب من سِنِّي؟! كيف أترك ابنَ عُيينة وسائرَ المشايخ لأجله؟! قال: ويحك! هذا يَفُوت، (وذلك لا يَفُوت). قال إسحاق: فذهبتُ إليه، وتناظرنا في كِرَاء بيوت مكَّة، وكان الشَّافعيُّ تساهل(19) في المُبَاحثة، وأنا بالغْتُ فيها تقريراً، فالتفتُّ إلى رفيقي من أهل مَرْوَ، وقلت له بالفارسيَّة: مَرْدَك راكمالي ينست(20) معناه بالعربيَّة: رُجَيْل ليس له كمال في العلم. قال: فعلم الشَّافعيُّ أنَّي قلت فيه سوءاً، فقال لي: أتناظر؟ قلت: للمناظرة جئتُ، فقال الشَّافعيُّ: قال الله تعالى: { لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ } [الحشر:8] ، فنَسَب الدِّيار إلى مالكها أو غير مالكها(21) وقال النَّبيُّ صلعم يوم فتح مكة: «مَن أغلق بابَ دارِه فهو آمِن، ومَن دَخل دار أبي سفيان فهو آمِن»(22) فنسب الدِّيار إلى أَربابها أو إلى غير أربابها؟ واشترى عمر بن الخطَّاب داراً للسِّجن(23) أَفتراه اشترى من مالكٍ أو من غير مالكٍ؟ وقال صلعم: «وهل ترك لنا عَقيل من رِبَاع أو من دُور؟!»(24) قال إسحاق: فقلت: الدَّليل على صحَّة ما ذكرتُ أنَّ بعض التَّابعين قال به. قال الشَّافعيُّ لبعض الحاضرين: مَن هذا؟ فقيل: إسحاق بن راهَوَيه. فقال الشَّافعيُّ: أنت الذي تزعم أهلُ خراسان أنَّك فقيههم؟! قال إسحاق: هكذا يزعمون. فقال الشَّافعيُّ: ما أحوجني أن يكونَ غيرُك في موضعك، فكنت آمر بفَرْك أذنيه؛ أقول: قال الله، وقال رسول الله(25) وتقول: قال عطاء وطاووس والحسن؟! وهل لأحد مع رسول الله صلعم حجَّة؟! فقال إسحاق: اقرأ { سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ } [الحج:25] . فقال الشَّافعيُّ: هذا في المسجد خاصَّة. /
          وعن داود بن عليٍّ الأصبهانيِّ أنَّه كان يقول: إنَّ إسحاق لم يفهم احتجاجَ الشَّافعيِّ؛ فإنَّ غرض الشَّافعيِّ أن يقول: لو كانت أرض مكَّة مباحةً للنَّاس لكان(26) النَّبيُّ صلعم يقول: أيَّ موضعٍ أدرَكْنا، في دار أيِّ شخصٍ، نزلنا؛ فإنَّ ذلك مباح لنا. فلمَّا لم يَقُل ذلك، بل قال: «وهل ترك لنا عَقيلٌ من رباع؟!». دلَّ على أنَّ (كلَّ مَن مَلَك شيئاً منها، فهو مالكٌ له، سواء منع منه غيره أو لم يمنع.
          قلت: فهذا يدلُّ على أنَّ) «هل» للاستفهام حقيقةً؛ فإنَّه أراد أن ينزل في ملك عقيل، أو فيما ورِثه، ولم يستولِ عليه إيثاراً لسيِّد الخَلْق، لكنَّ الذي يدلُّ عليه ظاهر الحديث أنَّ «هل» للاستفهام الإنكاريِّ؛ وهو ما روى أسامة بن زيد قال: قلت: يا رسول الله! أتنزل غداً في دارك بمكَّة؟ فقال: «وهل ترك لنا عَقِيْلٌ من رِبَاع؟!» وكان عقيل وَرِثَ أبا طالب هو وطالب، ولم يرثْه جعفر ولا عليٌّ؛ لأنَّهما كانا مسلمَين، وكان عَقيل وطالب كافرَين. متَّفق على صحَّته(27) ثمَّ أسلم عَقيل، فتأمَّل.
          قال الكِرْمانيُّ(28) في بابِ تَوريث دُور مكَّة، من كتاب الحجِّ: قال الدَّاوُوديُّ: باع عَقيلٌ ما كان للنَّبيِّ صلعم ولمَن هاجر من بني عبد المطَّلب، كما كانوا يفعلون بِدُور مَن هاجر من المؤمنين.
          قال(29) فإن قلتَ: (فلِمَ) أمضَى رسول الله صلعم تصرُّفاتِ عَقيلٍ؟ قلتُ: إمَّا [كرماً وإمَّا] استمالةً لعَقيل، وإمَّا تصحيحاً لتصرُّفات الجاهليَّة، كأنكِحَتهم، قال الخطَّابيُّ: إنَّ تلك الدُّور، إن(30) كانت قائمةً على ملْك عَقيل لم يَنْزِلْها(31) رسول الله صلعم ؛ لأنَّها دُورٌ هَجَرَها في الله تعالى.
          ويُحكى أنَّ إسحاق كلَّما ذَكَر الشَّافعيَّ كان يأخذ لحيته بيده، ويقول: واحيائي من محمَّد بن إدريس الشَّافعيِّ!
          قال السُّبكيُّ(32) يعني في هذه المسألة، لا سيَما في قوله: مردك راكمالي نيست.
          وفي روايةٍ، قال إسحاق: لمَّا عرفتُ أنَّي أُفحمتُ، قمتُ(33)
          مناظرةٌ أخرى بينهما، وتنزل الرَّحمة بذكرهما، وتتراءى الملائكة لبحثهما.
          ناظر إسحاقُ الشَّافعيَّ _وأحمد بن حنبل حاضر_ في جُلُود الميتة إذا دُبِغَتْ، فقال الشَّافعيُّ: دِباغتها طهورها. فقال إسحاق: ما الدَّليل؟ قال الشَّافعيُّ: حديث الزُّهريِّ، عن عُبيد الله / بن عبد الله بن عُتبة بن مسعود، عن ابن عبَّاس، عن ميمونة: أنَّ النَّبيَّ صلعم مرَّ على شاةٍ ميتةٍ، فقال: «هلَّا انتفعتم بجلدها؟!» قالوا: يا رسول الله! إنَّها ميتة! قال: «دباغها طهورها»(34) فقال إسحاق: حديث عبد الله بن عُكَيْم: كتَب إلينا رسول الله صلعم قبلَ موته بشهر: «لا تنتَفِعوا من الميتة بإِهَاب، ولا عَصَبٍ.»(35) أشبه(36) أن يكون ناسخاً لحديث ميمونة؛ لأنَّه قبل موته بشهر. فقال الشَّافعيُّ: هذا كتابٌ، وذاك سَمَاع. فقال إسحاق: إنَّ النَّبيَّ صلعم كَتَب إلى كسرى وقيصر(37) وكان حجَّةً عليهم. فسكت الشَّافعيُّ، فلمَّا سمع ذلك أحمدُ ذهب إلى حديث ابن عُكيم وأفتى به، ورجع إسحاق إلى قول الشَّافعيِّ، وأفتى بحديث ميمونة.
          قال السُّبكيُّ(38) قد يَظنُّ قاصرُ الفهم أنَّ الشَّافعيَّ انقطع فيها مع إسحاق، وليس كذلك، ويكفيه مع قصور فهمه رجوعُ إسحاق إلى قوله؛ إذ لو كانت حجَّتُه قد نهضت(39) على الشَّافعيِّ لَمَا رجع إلى قوله، وتحقيق هذا: أنَّ اعتراض إسحاق فاسد الوضع، لا يُقابَل بغير السُّكوت، بيانُه: أنَّ كتابَ ابن عُكيم عارضَه سماعٌ، ولم يُتيقَّن أنَّه مسبوقٌ بالسَّماع، بل ظُنَّ ذلك لقرب التَّاريخ، ومجرَّد هذا لا ينهض بالنَّسْخ، أمَّا كُتُب رسول الله صلعم إلى كسرى وقيصر، فلم يعارضْها شيءٌ، بل ساعدتْها القرائنُ والأخبارُ المتواترةُ بأنَّه ╕ جاء بما(40) في هذا الكتاب، فظهر أنَّ سكوتَ الشَّافعيِّ نداءٌ على إسحاق بفساد اعتراضه، فلم يستحقَّ جواباً، وكم من سكوت أبلغ من نطق؟!
          وهذا عادة الجَدَليِّين أنَّ تصحيح الدَّعوة شَرْطٌ لاستحقاق الجواب.
          روى عنه: البخاريُّ، في مواضع، أوَّلها: في باب فضل من عَلِمَ وعلَّم، من كتاب العلم [خ¦79] ، (على ما وقع) فيه من الاختلاف، (كما) ستعرفه بعد هذه التَّرجمة، وفي الوضوء أيضاً [خ¦135] ، وغير ذلك.
          توفِّي ليلة السَّبت، أو الخميس، نصف شعبان، بنَيْسَابُور، سنة ثلاث _أو سبع أو ثمان_ وثلاثين ومئتين.
          قال البخاريُّ(41) وله سبع وسبعون سنةً.
          قلت: فيدلُّ هذا أنَّ الصَّحيح أنَّ وفاته سنة ثمان.
          ذكر أبو داود أنَّه تغيَّر قبل وفاته بيسير.
          فائدة: / رَاهَوَيْه: بفتح الرَّاء، وفتح الهاء بعد الألف، وفتح الواو، وإسكان المثنَّاة التحتيَّة، آخرها هاء، اسمٌ مركَّب من «راه»، وهو: الطَّريق بالفارسيَّة، ومن «وَيْه»، وهي كلمةُ تعجُّبٍ، نحو: «سِيْبَوَيْه»، فهو تركيبٌ صوتيٌّ مبنيٌّ.
          وادَّعى ابن خَلِّكان(42) إسكانَ الهاء، وأنت خبير أنَّ الاسمَين إذا ركِّبا يُبنَى آخر الاسم الأوَّل على الفتح للخِفَّة إن لم يكن حرفَ علَّة، وإلَّا أسكن، كنِفْطَوَيه _بفتح الطَّاء_ وسِيْبَوَيْه [_بفتح الباء_ ومَعْدِيْ كَرب، وقَالِيْ قَلا بإسكان الياء فيهما.
          واعلم أنَّ في راهويه]
(43) لغةً أخرى: ضمُّ الهاء، وإسكان الواو، وفتح الياء.
          تتمَّة:
          إنَّما لقِّب بهذا الاسم؛ لأنَّ أباه إبراهيم وُلد بطريق مكَّة، فسُمِّي به، وكان أبوه يكره هذا اللَّقب، وأمَّا إسحاق، فكان لا يكرهه، وهكذا أجاب إسحاق لمَّا سأله عبدُ الله بن طاهر عاملُ خراسان.


[1] في (ن) تصحيفاً: (وقداة).
[2] في (ن) تصحيفاً: (وجزير).
[3] في (ن) تصحيفاً: (عن).
[4] في غير (ن): (وكان).
[5] في (ن): (في).
[6] التَّعليق مأخوذ من ابن السُّبكيِّ في طبقات الشَّافعيَّة الكبرى:2/ 86.
[7] في غير (ن): (لإسحاق).
[8] في (ن): (نظيرٌ) والمثبت هو الوجه.
[9] هو ابن ذُؤَيب، كما في تاريخ الإسلام للذَهبيِّ:5/ 784، وطبقات الشَّافعيَّة الكبرى:2/ 86.
[10] في (ن) تصحيفاً: (وروى عنه).
[11] في غير (ن): (بها).
[12] في (ن): (أخَّر). وفي غيرها (وقال) بل (فقال)
[13] في (ن) تصحيفاً: (الجاروردي).
[14] وفيات الأعيان:1/200، ومناظرة كراء بيوت مكة فيه.
[15] طبقات الفقهاء: ص94.
[16] في غير (ن): (الفقه والحديث).
[17] في (ن) تصحيفاً: (الحيلي) وفي غيرها (الحنبلي) والمثبت من طبقات الشافعية:2/87، وقوله في الإرشاد له 1/361.
[18] رسمت في غير (ن): (شاهن شاه).
[19] في غير (ن): (يتساهل).
[20] [للمخرج:تراجع هذه الجملة مع ص150 في الأوراق، ويذكر معناها]
[21] في غير (ن): (مالكيها) وكذلك في الموضع الذي بعده.
[22] أحمد في المسند برقم (7581) وأبو داود (2627).
[23] ابن ابي شيبة في مصنفه:5/7 والبيهقي في السنن الكبرى*:6/56.
[24] البخاري (1485) ومسلم (2405).
[25] في غير (ن): (رسوله).
[26] في غير (ن): (كان).
[27] البخاري (1588)، مسلم (1351).
[28] شرح البخاري:8/ 109.
[29] نفسه.
[30] في غير (ن): (وإن).
[31] في (ن) تصحيفاً: (يتركها).
[32] طبقات الشَّافعيَّة الكبرى:2/ 90.
[33] في غير (ن): (فناظرته).
[34] أخرجه البخاري (1492).
[35] أخرجه أحمد في المسند (18031)، تركه الإمام أحمد لاضطراب اسناده، وانظر الترمذي (1651).
[36] في غير (ن): (يشبه).
[37] مسلم (92).
[38] طبقات الشَّافعيَّة الكبرى:2/ 92.
[39] في (ن) تصحيفاً: (نهض).
[40] في (ن) تصحيفاً: (جاءنا).
[41] التَّاريخ الكبير:1/ 379، وحدَّد وفاته سنة ثمان.
[42] وفيات الأعيان:1/ 200.
[43] في غير (ن): (وفيه).