-
مقدمة المصنف
-
مسانيد العشرة
-
مسانيد المقدمين
-
مسانيد المكثرين
-
مسند عبد الله بن العباس
-
مسند عبد الله بن عمر بن الخطاب
-
المتفق عليه
-
أفراد البخاري
-
أفراد مسلم
- حديث: خذه فتموله، أو تصدق به
- حديث: لا يأكلن أحد منكم بشماله ولا يشربن
- حديث: بات النبي بذي الحليفة مبدأه، وصلى في
- حديث: غدونا مع رسول الله من منًى إلى
- حديث: إن الإسلام بدأ غريباً، وسيعود غريباً
- حديث: يا عبد الله؛ ارفع إزارك
- حديث: من خلع يداً من طاعة لقي الله
- حديث: أن النبي غير اسم عاصية
- حديث: أن النبي كان إذا جلس في الصلاة
- حديث: خطب النبي في بعض مغازيه
- حديث: الرؤيا الصالحة جزء من سبعين جزءاً من
- حديث: مثل المنافق كمثل الشاة العائرة بين الغنمين
- حديث: صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف
- حديث: إن أحب أسمائكم إلى الله: عبد الله
- حديث: كان ابن عمر يستجمر بالألوة غير مطراة
- حديث: من صبر على لأوائها يعني المدينة
- حديث: أن رجلاً مر ورسول الله يبول فسلم
- حديث: لا يحل للمؤمن أن يهجر أخاه فوق
- حديث: اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك
- حديث: يا معشر النساء؛ تصدقن وأكثرن من الاستغفار
- حديث: إن من أبر البر صلة الرجل أهل
- حديث: كل شيء بقدر، حتى العجز والكيس
- حديث: انشق القمر على عهد رسول الله فلقتين
- حديث: كنت جالساً عند ابن عمر فجاءه رجل
- حديث: لا تغلبنكم الأعراب على اسم صلاتكم
- حديث: لا تقبل صلاة بغير طهور
- حديث: إذا كان أحدكم يصلي فلا يدع أحداً
- حديث: من القائل كلمة كذا وكذا
- حديث: سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا
- حديث: اللهم؛ أنت خلقت نفسي، وأنت توفاها
- حديث: من ضرب غلاماً له حداً لم يأته
-
المتفق عليه
-
مسند جابر بن عبد الله الأنصاري
-
مسند أبي سعيد الخدري
-
مسند أنس بن مالك
-
مسند أبي هريرة
-
مسند عبد الله بن العباس
-
مسانيد المقلين
-
مسانيد النساء
-
خاتمة الجمع بين الصحيحين
-
من كلام الحافظ ضياء الدين
1508- السَّادس عشر: عن عيسى بن حفص بن عاصمٍ عن نافعٍ عن ابن عمرَ عن رسول الله صلعم قال: «مَن صبَر على لَأوائها(1) _يعني المدينةَ_ كنتُ له شفيعاً أو شهيداً يومَ القيامةِ».
وأخرَجه من حديثِ يُحَنَّسَ(2) مولى مُصعبِ بن الزُّبير بن العوَّام: أنَّه كان جالساً عند عبد الله ابن عمرَ في الفتنةِ، فأتته مولاةٌ له تُسلِّمُ عليه، فقالت: إنِّي / أردتُ الخروجَ يا أبا عبد الرَّحمن، اشتدَّ علينا الزَّمانُ، فقال لها عبد الله: اقعدي لَكاعِ(3)، فإنِّي سمعتُ رسولَ الله صلعم يقول: «لا يصبرُ على لَأوائها وشدَّتِها أحدٌ إلَّا كنتُ له شهيداً أو شفيعاً يومَ القيامةِ». يعني المدينةَ.
[1] اللَّأْوَاء: الشِّدة.
[2] تحرف في (ق) إلى: (يونس).
[3] اللُّكَع: اللَّئيم، يقال: لَكُعَ الرّجلُ إذا لَؤم لَكاعةً، ويقال له: يا لُكَع، وللاثنين: يا ذوَي لُكَع، وللأنثى: يا لَكاعِ، وقال أبو عبيد: اللُّكَع عند العرب العبد، قال الليث: هو وصف بالحُمق، يقال: رجلٌ لَكيع، ولكُعَ الرجل، يلكَع لكعاً، فهو ألكَعُ ولَكِعٌ ومَلْكَعانُ، وامرأةٌ لَكاعٌ ومَلْكَعانةٌ، وسئل بلال بن جَريرٍ عن لُكَع، فقال: هو في لغتنا الصَّغير، وإلى هذا ذهَب الحسن، وفي الحديث: «أثَمَّ لُكعُ؟» أراد الصغيرَ في السِّن، فإذا قيل للكبير أريد الصغير في العلم والمعرفة، وقال الأصمعي: الأصل في لُكعٍ من الملاكيع، وهي التي تخرُج من السَّلا على الولد، وكذلك قال قوم: اشتقاقُها من اللَّكَع وهو الوسَخ.