-
مقدمة المصنف
-
مسانيد العشرة
-
مسانيد المقدمين
-
مسانيد المكثرين
-
مسانيد المقلين
-
مسند العباس بن عبد المطلب
-
مسند الفضل بن العباس
-
مسند عبد الله بن جعفر
-
مسند عبد الله بن الزبير
-
مسند أسامة بن زيد
-
مسند خالد بن الوليد
-
مسند عبد الرحمن بن أبي بكر
-
مسند عمر بن أبي سلمة
-
مسند عامر بن ربيعة
-
مسند المقداد بن الأسود
-
مسند بلال بن رباح
-
مسند أبي رافع
-
مسند سلمان الفارسي
-
مسند خباب بن الأرت
-
مسند عبد الله بن زمعة
-
مسند جبير بن مطعم بن عدي
-
مسند المسور بن مخرمة
-
مسند حكيم بن حزام
-
مسند عبد الله بن بحينة
-
مسند أبي واقد الليثي
-
مسند المسيب بن حزن
-
مسند سفيان بن أبي زهير
-
مسند العلاء بن الحضرمي
-
مسند الصعب بن جثامة
-
مسند السائب بن يزيد
-
مسند عمرو بن أمية الضمري
-
مسند أبي شريح الخزاعي
-
مسند خفاف بن إيماء الغفاري
-
مسند أبي سفيان
-
مسند معاوية بن أبي سفيان
-
مسند المغيرة بن شعبة
-
مسند عمرو بن العاص
-
مسند عبد الله بن عمرو بن العاص
-
المتفق عليه
-
أفراد البخاري
- حديث: سألت عبد الله بن عمرو عن أشد
- حديث: لقيت عبد الله بن عمرو فقلت: أخبرني
- حديث: من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة
- حديث: ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي إذا
- حديث: الكبائر الإشراك بالله وعقوق الوالدين وقتل النفس
- حديث: أربعون خصلةً، أعلاها منيحة العنز
- حديث: بلغوا عني ولو آيةً وحدثوا عن بني
- حديث: هو في النار
-
أفراد مسلم
-
المتفق عليه
-
مسند عوف بن مالك الأشجعي
-
مسند واثلة بن الأسقع
-
مسند عقبة بن عامر
-
مسند أبي ثعلبة الخشني
-
مسند أبي أمامة الباهلي
-
مسند عبد الله بن بسر
-
مسند أبي مالك أو أبي عامر الأشعري
-
مسند أبي مالك الأشعري
-
مسند من شهد مع النبي غزوة ذات الرقاع
-
أفراد البخاري من الصحابة
-
أفراد مسلم من الصحابة
-
مسند العباس بن عبد المطلب
-
مسانيد النساء
-
خاتمة الجمع بين الصحيحين
-
من كلام الحافظ ضياء الدين
2946- الثَّاني: عن أبي محمَّد عطاءِ بن يسارٍ قال: لقيتُ عبدَ الله بنَ عمرٍو فقلتُ: أخبرْنِي عنْ صفةِ رسولِ الله صلعم في التَّوراةِ، قال: أجلْ، إنَّه لموصوفٌ في التَّوراةِ ببعضِ صفتِه في القرآنِ: يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً وحِرزاً للأميِّينَ(1)، أنتَ عبدِي ورسولِي، سَمَّيتُك المتوكِّلَ، ليس بفظٍّ(2)، ولا غليظٍ، ولا سخَّابٍ في الأسواقِ(3)، ولا يدفعُ بالسَّيئةِ السَّيئةَ، ولكنْ يعفو ويغفرُ، ولنْ يقبضَه الله حتَّى يقيمَ به الملَّةَ العوجاء(4)، بأن يقولوا: لا إله إلَّا الله، ويفتحَ بها / أعيُناً عمياً، وآذاناً صُمَّاً، وقلوباً غُلفاً(5). [خ¦2125]
[1] حِرزاً للأميِّينَ: أي؛ حافظاً لدينِهم.(ابن الصلاح).
[2] الفظُّ: السَّيءُ الخلقِ، والغليظُ: الجافي القاسي القَلْب، يقال: فيه فظاظةٌ، وأصلُ الفظِّ: ماءُ الكرشِ يُعتَصَرُ للشُّرب عندَ عَوَزِ الماءِ، سمي فظاً لكراهةِ طعمِه وغلظِ مشربِه ولا يُتناولُ إلا عندَ الضَّرورةِ.(ابن الصلاح نحوه).
[3] ولا سخَّابٍ بالأسواقِ: بالصاد والسين، والصَّخبُ: الصياحُ والضوضاءُ والجلبةُ، أي: ليس ممن ينافسُ في الدُّنيا وجمعِها فيحضرُ الأسواقَ لذلك ويصخب معهم في ذلك.(ابن الصلاح نحوه).
[4] العَوَجُ والعِوَجُ: خلافُ الاستقامةِ، وهي بكسر العينِ في ما لا شَخْصَ له من الدِّينِ والأمرِ والأرضِ ونحوِها، وهو بفتحِ العينِ في كلِّ منتصبٍ كالحائطِ والعودِ والشَّجرِ، والعوجاءُ تأنيثُ أعوجٍ، والملةُ العوجاءُ ما كان أهلُ الجاهليةِ عليهِ من عبادةِ الأصنامِ وجحدِ التوحيدِ ولا عوجَ أشدُّ من هذا.(ابن الصلاح نحوه).
[5] قلبٌ أغلفٌ: كأنَّه في غلافٍ لا يصلُ إلى فهمِ شيء من الخيرِ.(ابن الصلاح).