-
مقدمة المصنف
-
مسانيد العشرة
-
مسانيد المقدمين
-
مسند عبد الله بن مسعود
-
مسند عمار بن ياسر
-
مسند حارثة بن وهب الخزاعي
-
مسند أبي ذر
-
مسند حذيفة بن اليمان
-
مسند أبي موسى الأشعري
-
المتفق عليه
- حديث: مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن
- حديث: من صلى البردين دخل الجنة
- حديث: جنتان من فضة؛ آنيتهما وما فيهما
- حديث: إن للمؤمن في الجنة لخيمةً من لؤلؤة
- حديث: ثلاثة لهم أجران رجل من أهل الكتاب
- حديث: ادعوا الناس، وبشرا ولا تنفرا
- حديث: على كل مسلم صدقة
- حديث: اللهم؛ اغفر لي خطيئتي وجهلي
- حديث: مروا أبا بكر فليصل بالناس
- حديث: أنا بريء ممن حلق وصلق وخرق
- حديث: والله لا أحملكم، وما عندي ما أحملكم
- حديث: أتيت النبي _يعني وهو يستاك بسواك_
- حديث: إن الله ليملي للظالم، فإذا أخذه
- حديث: اشفعوا تؤجروا، ويقضي الله على لسان نبيه
- حديث: من سلم المسلمون من لسانه ويده
- حديث: من مر في شيء من مساجدنا
- حديث: من حمل علينا السلاح فليس منا
- حديث: إن هذه النار عدوّ لكم
- حديث: المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً
- حديث: رأيت في المنام أني أهاجر من مكة
- حديث: ليأتين على الناس زمان يطوف الرجل فيه
- حديث: على رسلكم أعلمكم، وأبشروا
- حديث: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه
- حديث: إن هذه الآيات التي يرسلها الله
- حديث: سلوني عما شئتم
- حديث: خرجنا مع رسول الله في غزاة
- حديث: تعاهدوا هذا القرآن
- حديث: مثل البيت الذي يذكر الله فيه
- حديث: إنما مثل الجليس الصالح وجليس السوء
- حديث: إن مثلي ومثل ما بعثني الله به
- حديث: إن مثل ما بعثني الله به
- حديث: اللهم؛ اغفر لعبيد أبي عامر
- حديث: كنت عند النبي وهو نازل بالجعرانة
- حديث: ولد لي غلام، فأتيت به النبي فسماه
- حديث: ليس بأحق في منكم، وله ولأصحابه هجرة
- حديث: إن الخازن المسلم الأمين الذي ينفذ
- حديث: إني لأعرف أصوات رفقة الأشعريين بالقرآن
- حديث: إن الأشعريين إذا أرملوا في الغزو
- حديث: أهلكتم ظهر الرجل
- حديث: ائذن له وبشره بالجنة
- حديث: قدمت أنا وأخي من اليمن، فكنا حيناً
- حديث: المرء مع من أحب
- حديث: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا
- حديث: إن بين يدي الساعة أياماً ينزل
- حديث: أيها الناس؛ اربعوا على أنفسكم
- حديث: قدمت على رسول الله وهو منيخ بالبطحاء
- حديث: كان يوم عاشوراء يوماً تعظمه اليهود
- حديث: كمل من الرجال كثير، ولم يكمل
- حديث: لا أحد أصبر على أذىً سمعه
- حديث: لو رأيتني وأنا أستمع قراءتك البارحة
-
أفراد البخاري
-
أفراد مسلم
-
المتفق عليه
-
مسند جرير البجلي
-
مسند أبي جحيفة
-
مسند عدي بن حاتم
-
مسند جابر بن سمرة
-
مسند سليمان بن صرد
-
مسند عروة البارقي
-
مسند عمران بن حصين
-
مسند عبد الرحمن بن سمرة
-
مسند عبد الله بن مغفل
-
مسند أبي بكرة
-
مسند بريدة بن الحصيب
-
مسند عائذ بن عمرو
-
مسند سمرة بن جندب
-
مسند معقل بن يسار
-
مسند مالك بن الحويرث
-
مسند جندب البجلي
-
مسند معيقيب
-
مسندي مجاشع ومجالد ابني مسعود
-
مسند يعلى بن أمية
-
مسند معاذ بن جبل
-
مسند أبي بن كعب
-
مسند أبي طلحة الأنصاري
-
مسند عبادة بن الصامت
-
مسند أبي أيوب الأنصاري
-
مسند أبي بردة بن نيار
-
مسند زيد بن ثابت
-
مسند عمرو بن عوف
-
مسند أبي لبابة الأنصاري
-
مسند عتبان بن مالك
-
مسند سهل بن حنيف
-
مسند قيس بن سعد الأنصاري
-
مسند أسيد بن حضير
-
مسند كعب بن مالك
-
مسند أبي أسيد الساعدي
-
مسند أبي قتادة الأنصاري
-
مسند أبي جهيم الخزرجي
-
مسند أبي الدرداء
-
مسند أبي حميد الساعدي
-
مسند عبد الله بن سلام
-
مسند سهل بن أبي حثمة
-
مسند ظهير بن رافع
-
مسند رافع بن خديج
-
مسند عبد الله بن زيد
-
مسند عبد الله بن يزيد الخطمي
-
مسند أبي مسعود الأنصاري
-
مسند شداد بن أوس
-
مسند النعمان بن بشير
-
مسند عبد الله بن أبي أوفى
-
مسند زيد بن أرقم
-
مسند ثابت بن الضحاك
-
مسند أبي بشير الأنصاري
-
مسند البراء بن عازب
-
مسند زيد بن خالد الجهني
-
مسند سهل بن الساعدي
-
مسند مالك بن صعصعة
-
مسند كعب بن عجرة
-
مسند أبي برزة
-
مسند سلمة بن الأكوع
-
مسند عبد الله بن مسعود
-
مسانيد المكثرين
-
مسانيد المقلين
-
مسانيد النساء
-
خاتمة الجمع بين الصحيحين
-
من كلام الحافظ ضياء الدين
436- الحادي عشر: عن غَيلانَ بنِ جريرٍ عن أبي بُردةَ عن أبيه قال: «أتيتُ النَّبيَّ صلعم في رهطٍ من الأشْعَريِّينَ نَستَحمِلُه فقال: والله لا أحمِلُكُم، وما / عندي ما أحملُكم عليه.
قال: فلبِثنا ما شاء اللهُ، ثمَّ أُتِيَ بإبلٍ، فأمَر لنا بثلاثِ ذَودٍ(1) غُرِّ الذُّرَى، فلمَّا انطلَقنا قلنا، أو قال بعضُنا لبعضٍ: لا يبارِكُ اللهُ لنا، أتَينا رسولَ الله صلعم نستحمِلُه، فحلَف ألا يحمِلَنا، ثمَّ حَمَلَنا، فأَتَوه فأخبَروه، فقال: ما أنا حَمَلتُكُم، ولكنَّ اللهَ حَمَلَكُم، وإنِّي واللهِ _إن شاء اللهُ_ لا أحلِفُ على يمينٍ ثمَّ أرى خيراً منها إلا كفَّرتُ عن يميني وأتَيتُ الَّذي هو خيرٌ».
زاد في رواية محمدِ بنِ الفضلِ متَّصلاً به: «أو أتيتُ الذي هو خيرٌ وكفَّرتُ عن يميني». [خ¦6623]
وأخرجاه أيضاً من رواية بريدِ بنِ عبدِ الله بنِ أبي بردةَ عن جدِّه أبي بردةَ عن أبي موسى قال: «أرسَلَني أصحابي إلى رسول الله صلعم أسألُه لهم الحُمْلانَ إذ هم معه في جيش العُسْرَةِ، وهي غزوةُ تبوكَ، فقلت: يا نبيَّ الله؛ إنَّ أصحابي أرسَلوني إليكَ لتحمِلَهم، فقال: والله لا أحمِلُكم على شيءٍ.
ووافقتُه وهو غضبانُ ولا أشعُرُ، فرجَعتُ حزيناً من مَنعِ رسولِ الله صلعم، ومن مخافةِ أن يكونَ رسولُ الله صلعم قد وَجَدَ في نفسِه عليَّ، فرجعتُ إلى أصحابي فأخبرتُهم الذي قال رسولُ الله صلعم، فلم ألبَث إلا سُوَيعةً إذ سمِعت بلالاً ينادي: أين عبدُ الله بنُ قيسٍ؟ فأجبتُه، فقال: أَجِبْ رسولَُ الله صلعم يدعوكَ، فلمَّا أتيتُ رسولَ الله صلعم قال: خُذْ هذَينِ القَرينَينِ، وهذَينِ القَرينَينِ، وهذَينِ القَرينَينِ _لِسِتَّةِ أَبعِرةٍ ابتاعَهنَّ حينئذٍ من سَعدٍ_ فانطلِق بِهِنَّ إلى أصحابِك فَقُل: إنَّ اللهَ _أو قال: إنَّ رسولَ الله صلعم_ يُحمِلُكم على هؤلاءِ فاركَبُوهُنَّ.
قال أبو موسى: فانطلَقتُ إلى أصحابي بهِنَّ، فقلتُ: إنَّ رسولَ الله صلعم / يحمِلُكم على هؤلاءِ، ولكنْ والله لا أدعُكم حتَّى ينطلقَ معي بعضُكم إلى مَن سمِعَ مقالةَ رسول الله صلعم حين سألتُه لكم، ومَنعَه في أوَّل مرَّةٍ، ثمَّ إعْطاءَه إيَّايَ بعد ذلك لا تظنُّوا أنِّي حدَّثتُكم شيئاً لم يَقُلهُ، فقالوا لي: والله إنَّكَ عندنا لمصدَّقٌ، ولنفعلنَّ ما أحببتَ، فانطلَقَ أبو موسى بنفَرٍ منهم حتَّى أتَوا الذين سمِعوا قولَ رسولِ الله صلعم منعَهُ إيَّاهم ثمَّ إعطاءَهُم بعدُ، فحدَّثوهم بما حدَّثَهم به أبو موسى سواءً». [خ¦4415]
وأخرَجاه أيضاً مِن رواية زَهْدمِ بنِ مُضَرِّبٍ الجَرْميِّ قال: كنَّا عند أبي موسى فدعا بمائدتِه وعليها لحمُ دجاجٍ، فدخَل رجلٌ من بني تَيمِ الله أحمرُ شبيهٌ بالموالي، فقال له: هلُمَّ، فَتَلكَّأَ، فقال له: «هَلُمَّ! فإنِّي قد رأيتُ رسولَ الله صلعم يأكُل منه»، فقال الرَّجل: إنِّي رأيتُه يأكُل شيئاً فقَذِرتُهُ، فحلَفتُ ألَّا أَطعَمَه، فقال: «هَلُمَّ أحدِّثكَ عن ذلك، إنِّي أتيتُ رسولَ الله صلعم في رهْطٍ من الأشعريِّينَ نستَحمِلُه، فقال: والله ما أحْمِلُكم، وما عندي ما أحْمِلُكم عليه، فلبِثْنا ما شاء اللهُ، فأُتِيَ رسولُ الله صلعم بِنَهْبِ إبلٍ، فدعا بِنا فأمَر لنا بخَمسِ ذَودٍ غُرِّ الذُّرَى، قال: فلمَّا انطلَقْنا قال بعضُنا لبعضٍ: أغفَلْنا رسولَ الله صلعم يمينَه، لا يبارَكُ لنا، فرجَعْنا إليه فقلنا: يا رسولَ الله؛ إنَّا أتَيناكَ نستَحمِلُك، وإنَّكَ حلَفتَ ألا تحمِلَنا ثمَّ حمَلتَنا، أفَنَسِيتَ يا رسولَ الله؟! قال: إنِّي والله _إن شاءَ اللهُ_ لا أحلِفُ على يمينٍ، فأرى غيرَها خيراً منها إلَّا أتيتُ الذي هو خيرٌ وتحلَّلتُها، فانطَلِقُوا فإنَّما حَمَلكم اللهُ». [خ¦3133]
[1] الذَّودُ: من الإبل من الثلاثة إلى العشرة.(ابن الصلاح) نحوه.