الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: كان رسول الله ضليع الفم، أشكل العين

          544- الثَّاني والعشرون: عن سِماكٍ عنه قال: «كان رسولُ الله صلعم / ضَليعَ الفَم(1)، أشْكَلَ العينِ، مَنهُوسَ العَقِبَينِ(2)»، قال: قلت لسِماكٍ: ما ضليعُ الفَمِ؟ قال: عظيمُ الفمِ، قلت: ما أشكَلُ العينِ؟ قال: طويلُ شَـِقِّ العينِ، قال: قلت: ما مَنهوسُ العَقِبِ(3) ؟ قال: قليلُ لحمِ العَقِب.


[1] ضَليعُ الفَمِ: واسعُ الفَم.
[2] أشْكَلُ العَين: يقال: عينٌ شَكْلاء إذا كان في بياضها حُمْرةٌ يسيرة، وقيل: الشُّكلةُ في العينِ حُمرةٌ في سوادها.وفي الحديث قلت: لسماكٍ ما ضَليعُ الفم؟ قال: عظيمُ الفم.قلتُ: ما أشكلُ العين؟ قال: طويلُ شَقِّ العين، قال: قلت: ما منهوس العِقب؟ قال: قليل لحم العقب.
[3] العَقِبُ: ما أصاب الأرض من مُؤَخَّر الرجل إلى موضع الشراك، قال الأصمعي: ويقال عَقِبٌ وعَقْبٌ، وفي الحديث أنَّ نعلَه عليه السَّلام كانت مُعَقَّبةً؛ أي: لها عَقِب.