-
المقدمة
-
باب فيمن حدث بحديث يرى أنه كذب
-
كتاب الإيمان
-
كتاب الطهارة
-
كتاب الصلاة
-
كتاب الجمعة
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الصيام
-
كتاب الحج
-
كتاب النكاح
-
كتاب العتق
-
كتاب البيوع
-
كتاب الحدود
-
حديث: فتبرئكم يهود بأيمان خمسين منهم؟
-
حديث: أن رسول الله أقر القسامة على ما كانت عليه في الجاهلية
-
حديث: أفتستحقون الدية بأيمان خمسين منكم؟
-
في المرتد
-
في القاتل يقتل بمثل ما قتل به
-
فيمن عض يد آخر
-
القصاص في الجراحة والدية
-
ما يحل دم المسلم والنهي عن قتل مسلم بكافر
-
تعظيم القتل
-
باب
-
باب في دية الجنين وفيمن عفا في الخطأ
-
في القطع
-
حد البكر والثيب في الزنا
-
في رجم أهل الذمة إذا زنوا
-
في الأمة إذا زنت وتأخير الحد عن النفساء
-
الحد في الخمر
-
باب في التعزير
-
باب الحدود كفارة
-
باب
-
الأقضية
-
في اللقطة والضوال
-
باب النهي أن تحلب ماشية إلا بإذن ربها
-
في الضيافة والمواساة
-
حديث: فتبرئكم يهود بأيمان خمسين منهم؟
-
كتاب الجهاد والسير
-
كتاب الصيد والذبائح
-
كتاب الأشربة والأطعمة
-
كتاب المناقب
-
كتاب الأدب والبر والصلة
-
كتاب القدر
-
كتاب العلم
-
كتاب الذكر والدعاء
-
كتاب الفتن
-
كتاب الزهد
-
كتاب التفسير
-
المعلقات وآثار الصحابة والتابعين وآراء الفقهاء
2111- مسلم: عَنْ سهلِ بن أبي حَثْمةَ(1) قال(2) : خرجَ عبدُ الله بنُ سهلِ [بنِ زيدٍ](3) ومُحَيِّصَةُ بنُ مسعودِ بنِ زيدٍ، حَتَّى إذَا كانا بخيبرَ تفرَّقا في بعضِ مَا هنالكَ، ثُمَّ إذَا مُحيِّصةُ يجدُ عبدَ الله بنَ سهلٍ قتيلًا، فدفنهُ، ثُمَّ أقبلَ إلى رسولِ اللهِ صلعم هوَ وحُويِّصةُ بنُ مسعودٍ وعبدُ الرَّحمنِ بنُ سهلٍ وكان أصغرَ القومِ، فذهبَ عبدُ الرَّحمنِ ليتكلَّمَ قبلَ صاحبَيهِ، فقالَ لهُ رسول اللهِ صلعم: «كبِّرْ»_للكِبَرِ(4) في السِّنِّ_ فصمتَ وتكلَّمَ صاحباهُ، وتكلَّمَ معهما فذكروا لرسولِ الله صلعم مقتلَ عبد الله بن سهلٍ، فقالَ لهمْ: «أتحلفونَ خمسين يمينًا، وتستحقُّونَ(5) دمَ صاحبِكُم؟_أوْ قاتلَكم_؟» قالوا: وكيفَ نحلِفُ ولم نشهدْ؟ قالَ: «فتُبرئُكُم(6) يهودُ بخمسينَ يمينًا» قالوا: وكيفَ نقبلُ أيمانَ قومٍ كفَّارٍ؟ فلمَّا رأى ذلكَ رسولُ اللهِ صلعم أعطى عَقْلَهُ.
وعَنْ حمَّاد بن زيدٍ، عَنْ يحيى بن سعيد، عَنْ بشر(7) بن يسارٍ، عَنْ سهل بن أبي حثمةَ ورافعِ بن خديج: أنَّ محيِّصةَ بنَ مسعودٍ وعبد الله بنَ سهلٍ انطلقا قِبلَ خيبر، فتفرَّقا في النَّخلِ: فقُتلَ عبدُ الله بن سهلٍ، فاتَّهموا اليهودَ، فجاء أخوهُ عبدُ الرَّحمن وابنا عمِّهِ حويِّصةُ ومحيِّصةُ إلى النَّبيِّ صلعم، فتكلَّمَ عبدُ الرَّحمنِ في أمر أخيه وهوَ أصغرُ منهم، فقالَ رسولُ اللهِ صلعم: «كبِّر» للكُبْرِ(8) ، أوْ قالَ: «ليبدأ الأكبرُ»، فتكلَّما في أمرِ صاحبهما، فقالَ رسولُ اللهِ / صلعم: «يُقسِمُ خمسونَ منكم على رجلٍ منهم فيدفعُ برُمَّتهِ؟» قالوا: أمرٌ لمْ نشهدهُ كيفَ نحلِفُ؟ قالَ: «فتبرئُكُم يهودُ بأيمانِ خمسينَ منهم؟» قالوا: يا رسولَ الله؛ قومٌ كفَّارٌ، قالَ: فوداهُ(9) رسولُ اللهِ صلعم من قِبَله.
قالَ سهلٌ: فدخلتُ مِرْبَدًا لهم يومًا، فرَكَضَتني ناقةٌ من تلكَ الإبلِ ركضةً برجلها، قالَ حمَّادٌ هذا أوْ نحوهُ. [خ¦6142]
[حمَّادٌ: هوَ ابنُ زيدِ بن درهم (10) مذكور في إسناد هذا الحديث] (11) .
وفي طريقٍ أخرى عَنْ سهل: فكَرِهَ رسولُ اللهِ صلعم أنْ يُبطلَ (12) دمَهُ، فوداهُ (13) مئةً من إبلِ الصَّدَقَةِ. [خ¦6898]
وعَنْ سهلٍ أيضًا، عَنْ رجالٍ من كُبَراءِ قومهِ: أنَّ عبد الله بنَ سهلٍ ومُحيِّصةَ خرجا إلى خيبرَ من جَهْدٍ أصابهم، فأتى مُحيِّصةُ فأخبرَ أنَّ عبدَ الله بنَ سهلٍ قد قُتِلَ فطُرِحَ (14) في عينٍ أوْ فقيرٍ فأتى يهودَ، فقالَ: أنتم والله قتلتُمُوهُ، فقالوا (15) : والله مَا قتلناهُ، ثُمَّ أقبلَ حَتَّى قدمَ على قومهِ، فذكرَ لهم ذلكَ، ثُمَّ أقبلَ هو وأخوهُ وحُويِّصةُ (16) وهوَ أكبرُ منهُ، وعبدُ الرَّحمنِ بنُ سهلٍ، فذهبَ مُحيِّصةُ ليتكلَّمَ وهوَ الذي كان بخيبرَ، فقالَ رسولُ اللهِ صلعم لمحيِّصةَ: «كبِّرْ، كبِّرْ»_يريد السنَّ_ فتكلَّمَ حُويِّصةُ، ثُمَّ تكلَّم مُحيَّصةُ، فقالَ رسولُ اللهِ صلعم: «إمَّا أنْ يودُوا (17) صاحبَكمْ، وإمَّا أنْ يؤذنوا (18) بحربٍ؟» فكتبَ رسولُ اللهِ صلعم إليهم في ذلكَ، فكتبوا: [إنَّا] (19) والله مَا قتلناهُ، فقالَ رسولُ اللهِ صلعم لحويِّصةَ ومحيِّصةَ وعبدَ الرَّحمنِ: «أتحلفونَ وتستحقُّونَ دمَ صاحبِكمْ؟» قالوا: لا، قالَ: «فتحلِفُ لكم يهودُ؟» قالوا: ليسوا بمسلمينَ، فودَاهُ رسولُ اللهِ صلعم [من عِنْدِه، فبعثَ إليهم رسولُ اللهِ صلعم] (20) مئةَ ناقةٍ حَتَّى أُدخلَتْ عليهمُ الدَّارَ. قالَ سهلٌ: فلقد ركضتني منها ناقةٌ حمراءُ (21) . [خ¦7192]
في بعض طرق البُخاريِّ من قولِ اليهودِ: مَا قتلنا ولا علمنا قاتلًا، وفيه: أنَّ النَّبيَّ صلعم قالَ_يعني: لأولياءِ القتيلِ_: «تأتونَ بالبيِّنةِ على من قتلهُ؟» قالوا: مَا لنا بيِّنةٌ (22) ، قالَ: «فيحلِفونَ (23) ؟» قالوا: لا نرضى بأيمانِ اليهودِ، وذكر الحديثَ. [خ¦6898]
ولم يقل في الحديث الأول: قالَ حمادٌ: هذا أوْ نحوه، ورواه من طريق حمَّاد أيضًا.
[1] زيد في (ت) و(ح): (ورافع بن خديج).
[2] في (ش): (قالا).
[3] سقط من (ي).
[4] في (ت) و(ح) و(ش): (الكُبْر)، وفي غير (ي): (للكُبْر).
[5] في غير (أ) و(ق) و(ي): (فتستحقون).
[6] في (ت) و(ح) و(ش): (تبرئكم).
[7] في غير (ق) و(ي): (بُشَير).
[8] في (ت) و(ج) و(ح) و(ش): (الكبر).
[9] في (ي): (فودَّاه).
[10] (ابن درهم): سقط من (ق) و(ي).
[11] سقط من (أ).
[12] في (ي): (يطل).
[13] في (ي): (فودَّاه).
[14] في غير (ق) و(ي): (وطرح).
[15] في غير (ق) و(ي): (قالوا).
[16] في (ت) و(ح) و(ش) و(ك): (حويصة).
[17] في غير (ق): (يدوا)، وفي (ج): (تدوا)، وفي (ي): (تودوا).
[18] في (ج) و(ي): (تؤذنوا).
[19] سقط من (ق) و(ي).
[20] ما بين معقوفين تكرر في (ي).
[21] زيد في (أ) و(ك): (وفي طريق عن بُشير: وهي يومئذ صلح، وأهلها يهود؛ يعني: خيبر). وكذا في المطبوع.
[22] في (ي): (ببينةٍ).
[23] في (ي): (فتحلفون).
