الجمع بين الصحيحين لابن الخراط

حديث: {الذين استجابوا لله والرسول من بعد مآ أصابهم القرح}

          3187-3188- مُسْلِمٌ: عن عروةَ قَالَ: قَالَتْ لي عَائِشَةُ: كانَ أبواكَ من {الَّذينَ اسْتَجَابُواْ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَآ أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ} [آل عمران:172] .
          - الْبُخَارِيُّ: عنْ عروةَ بنِ الزُّبيرِ ☺، عن عَائِشَة: {الَّذينَ اسْتَجَابُواْ لِلّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَآ أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ مِنْهُمْ وَاتَّقَواْ أَجْرٌ عَظِيمٌ} [آل عمران:172] / قَالَتْ لعروةَ: يا بن أختي؛ كانَ أبواكَ منهم؛ الزُّبيرُ وأبو بكرٍ، لمَّا أصابَ نبيَّ اللهِ صلعم ما أصابَ يومَ أحدٍ، فانصرفَ عنهُ المشركونَ خافَ أنْ يرجعوا، فقَالَ: «من يذهبْ في أَثَرِهم؟» فانتدبَ منهم سبعونَ رجلًا، قَالَ: كانَ فيهم أبو بكرٍ والزُّبيرُ.
          ذكرهُ في المغازي [في باب: {الذين استجابوا لله والرسول} من غزوة أحد](1) . [خ¦4077]


[1] زيادة من (ص) و(ق).