الجمع بين الصحيحين لابن الخراط

حديث: لا طاقة لك بعذاب الله

          3549- مسلمٌ: عَنْ أَنَسٍ: أنَّ رَسُولَ اللهِ صلعم عادَ رَجُلًا مِنَ المُسْلِمِينَ قَدْ خَفَتَ [فَصارَ مِثْلَ الفَرْخِ](1) ، فَقالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلعم: «هَلْ كُنْتَ تَدْعُو بِشَيْءٍ أَوْ تَسْأَلُهُ إِيَّاهُ؟» قالَ: نَعَمْ، كُنْتُ أَقُولُ: اللَّهُمَّ؛ ما كُنْتَ مُعاقِبِي بِهِ فِي الآخِرَةِ، فَعَجِّلْهُ لِي فِي الدُّنْيا، فَقالَ رَسُولُ اللهِ صلعم: «سُبْحانَ اللهِ! لا تُطِيقهُ أَوْ(2) لا تَسْتَطِيعُهُ، أَفَلا قُلْتَ: اللَّهُمَّ؛ آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً، وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنا عَذابَ النَّارِ؟» قالَ: فَدَعا اللهَ تعالى لَهُ فَشَفَاهُ.
          وَفِي رِوايةٍ: «لا طَاقةَ لَكَ بِعَذابِ اللهِ».
          لَمْ يُخرِّجِ البُخاريُّ هَذا الحديثَ.


[1] سقط من (أ) و(ت).
[2] في (ك): (و).