مصباح الصحاح لاستضاءة أولي العلم والصلاح

حديث: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه

          45- (ى) - (هـ): ((مَن أحبَّ لقاءَ الله أحبَّ اللهُ لقاءهُ، ومَن كرهَ لقاءَ الله كرهَ الله لقاءهُ)).
          زاد البُخاري في _(1) من (عبادة): فقالت / عائشةُ أو بعضُ أزواجهِ_ : إنَّا لنكرَهُ الموتَ، فقال: ((ليس ذلك، ولكنَّ المؤمنَ إذا حضَرَه الموتُ بُشِّر برضْوانِ الله وكرَامتهِ، فليسَ شيءٌ أحبَّ إليه ممَّا أمامَهُ، فأحبَّ لقَاءَ الله فأحَبَّ اللهُ لقَاءهُ، وإنَّ الكافرَ إذا حُضِرَ بشِّر بعذَابِ الله وعُقوبتِهِ، فليسَ شيءٌ أكرَهَ إليهِ ممَّا أمامَهُ، فكرهَ لقاءَ الله، وكرهَ اللهُ لقاءهُ)).
          _ولمسلم عن_ (ش): فقالت: كلُّنا نكرَهُ الموتَ؟ فقال: ((ليسَ كذلك، ولكنَّ المؤمنَ إذَا بُشِّر برحمةِ اللهِ ورضْوانهِ وجنَّتهِ أحبَّ لقَاءَ الله، وأحَبَّ اللهُ لقَاءهُ، وإنَّ الكافرَ إذا بُشِّر بعذَابِ اللهِ وسَخَطِهِ كرهَ لقاءَ الله، وكرهَ اللهُ لقاءهُ)).


[1] في (ب): ((في ا)).