مناسبات أبواب صحيح البخاري بعضها لبعض

المناسبات من أواخر النفقات إلى آواخر الأشربة

          ولمَّا انتهت تراجم النَّفقات وهي في المأكولات غالبًا؛ أردف ذلك بقوله: (كتاب الأطعمة، وقول الله تعالى: {كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ} [البقرة:172]).
          وكان للأكل آدابٌ، منها التَّسمية؛ فقال: (باب / التَّسمية على الطعام)، ثم: (باب الأكل ممَّا يَلِيه)، ثم: (باب مَن يَتَّبَّع حَوَالَي القَصْعة مع صاحبه، إذا لم يكن يَعرف منه كراهيةً)، ثم: (باب التَّيَمُّن في الأكل وغيره)، ثم: (باب مَن أكل حتى شَبِع)، وكان الإنسانُ قد يأكل مع الأعمى أو غيره ممَّن به عَرَجٌ أو مَرَضٌ؛ فقال: (باب {لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ} الآية [النور:61])، وكان من المأكولات الطيِّبة الخُبزُ المُرَقَّق والأكلُ على الخِوَان والسُّفْرة.
          وكان ممَّا يُجْتزَأُ به السَّوِيقُ؛ فقال: (باب السَّوِيق).
          وكان الإنسان قد يَقدُم عليه ما لا يَعرفه؛ هل يَسأل عنه؟؛ فقال: (باب ما كان النَّبيُّ صلعم لا يَأكل حتى يُسمَّى له، فيعلمَ ما هو).
          وكان المقصود بالطعام كثرةَ الآكلين وإنْ قَلَّ المأكولُ؛ فقال: (باب طعام الواحد يكفي الاثنين)، ثم: (باب المؤمن يأكل في مِعاءٍ واحدٍ).
          وكان للأكل هيئةٌ يُنهى عنها؛ فقال: (باب الأكل مُتَّكِئًا).
          ثم ترجم على مأكولاتٍ؛ فقال: (باب الشِّواء)، ثم: (باب الخَزِيرة)، ثم: (باب الأَقِط)، ثم: (باب السِّلْق والشَّعير)، ثم على كَيفيَّةٍ في أكل اللَّحم؛ فقال: (باب النَّهْش وانتِشال(1) اللَّحْم)، ثم: (باب يعَرِّق العَضُد)، ثم: (باب قطع اللَّحم بالسِّكِّين)، ثم: (باب ما عاب النَّبيُّ صلعم طعامًا)، ثم: (باب النَّفْخ في الشَّعير)، ثم: (باب ما كان النَّبيُّ صلعم وأصحابه يأكلون)، ثم: (باب التَّلْبِيْنة)، ثم: (باب الثَّريد)، ثم: (باب شاة مَسموطة والكَتِف والجَنْب)، ثم: (باب ما كان السَّلَف يَدَّخرون في بيوتهم وأسفارهم من الطَّعام واللَّحم وغيره)، ثم: (باب الحَيْس)، ثم: (باب الأكل في إناءٍ مُفَضَّضٍ)، ثم: (باب ذِكر الطعام)، ثم: (باب الأُدْم)، ثم: (باب الحُلْو والعَسَل)، ثم: (باب الدُّبَّاء)، ثم: (باب الرجل يَتكلَّف الطعامَ لإخوانه)، ثم: (باب مَن أضاف رجلًا إلى طعامٍ وأقبلَ هو على عمله)، ثم: (باب المَرَق)، ثم: (باب القَدِيد)، ثم: (باب مَن ناوَل أو قَدَّم إلى صاحبه على المائدة / شيئًا)، ثم: (باب الرُّطَب بالقِثَّاء)، ثم: (باب) _ذَكر فيه حديثَ أبي هريرة: (وقَسَم النَّبيُّ صلعم بيننا تمرًا، فأصابتني خمسٌ، أربعُ تمراتٍ وحَشَفةٌ، ثم(2) رأيتُ الحَشَفةَ هي أشدُّهنَّ لضِرْسي) _، ثم: (باب الرُّطَب في التَّمْر)، ثم: (باب أَكْل الجُمَّار)، ثم: (باب العَجْوَة)، ثم: (باب القِرَان في التَّمْر)، ثم: (باب القِثَّاء)، ثم: (باب بَرَكة النَّخل)، ثم: (باب مَن جَمَع اللَّونَين أو الطَّعامَين بمَرَّةٍ)، ثم: (باب مَن أدخل الضِّيْفان عَشَرةً عَشَرةً، والجلوس على الطعام عَشَرةً عَشَرةً)، ثم: (باب ما يُكرَه من الثُّوم والبُقُول)، ثم: (باب لَعْق الأصابع ومَصِّها قبل أنْ تُمسح بالمِنْدِيل)، ثم: (باب المِنْدِيل)، ثم: (باب ما يقول إذا فرغ من طعامه)، ثم: (باب الطَّاعِم الشَّاكِر مثلُ الصَّائم الصَّابر)، ثم: (باب الرجل يُدعَى إلى طعامٍ فيقول: وهذا معي؟)، ثم: (باب إذا حَضر العشاء؛ فلا يَعجَل عن عَشائه)، ثم: (باب قول الله تعالى: {فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا} [الأحزاب:53]).
          فلمَّا انقضت تراجم الأطعمة وكان من الطعام والذبيحة ما يَختصُّ بالمولود؛ وهو العَقيقة؛ أردف ذلك بقوله: (كتاب العَقيقة)، وقدَّمها على الأُضْحِيَة؛ لأنَّ العقيقةَ تتعلَّق بالوِلادة، والأُضْحِية تتعلَّق بما بعدَ الوِلادة، ومن متعلِّقات الولادةِ تسميةُ الوَلَد؛ متى يكون؟؛ فقال: (باب تَسمية المولود غداةَ يُولَد لمِن [لَم] يَعُقَّ عنه، وتَحنِيكه)، ثم: (باب إماطة الأذى عن الصَّبيِّ في العقيقة)، ثم: (باب الفَزع)، ثم: (باب العَتِيرة).
          وكان قد يتعلَّق به ذَبحٌ والمذبوحُ قد يُصطاد؛ فأردفه بقوله: (كتاب الذَّبائح والصَّيد)، ثم: (باب صَيد المِعْرَاض)، ثم: (باب ما أصاب المِعْرَاض بعَرْضِه)، ثم: (باب صيد القَوْس)، ثم: (باب الخَذْف والبُنْدُقة)، ثم: (باب مَن اقتنى كلبًا، ليس بكلب صيدٍ أو ماشيةٍ)، ثم: (باب إذا أَكَل الكَلْبُ، وقوله تعالى: {يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ} [المائدة:4])، ثم: (باب / الصَّيد إذا غاب عنه يومين أو ثلاثةً)، ثم: (باب إذا وَجَد مع الصَّيد كلبًا آخَرَ)، وكان الصَّيد على الجَبل قد يَتَدهور منه الصَّيد؛ فقال: (باب الصَّيد على الجِبال)، وكان الصَّيد في البحر؛ قد يكون لسَمَكةٍ، وقد يكون للطَّير، فيقع الطَّير في الماء؛ فقال: (باب قول الله ╡ : {أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ} [المائدة:96]).
          ثم قال: (باب الجَرَاد).
          وكان المجوسيُّ في حُكم آنِيته، كحُكم أهل الكتاب في أوانيهم؛ بالنَّسبة إلى غسلها؛ فقال: (باب آنِيَة المَجوسيِّ).
          وكان المُحرَّم نَصًّا هو ذبائح المشركين؛ فقال: (باب ما ذُبِح على النُّصُب والأَزْلاَم)، وكان الذَّبح على اسم الله هو الذبح المُعتبَر؛ فقال: (باب قول النَّبيِّ صلعم : «فلْيَذْبح على اسم الله»)، ثم ذَكر ما يتعلَّق بما يُذبَح به؛ فقال: (باب ما أَنْهَرَ الدَّمَ مِن القَصَب والمَرْوَة والحَديد)، وكان الذَّابح قد يكون ذَكَرًا، وقد يكون أنثى، وقد يكون حُرًّا، وقد يكون رَقيقًا؛ فقال: (باب ذَبيحة الأَمَة والمرأة)، ثم ذَكر ما لا يُذكَّى به؛ فقال: (باب لا يُذكَّى بالسِّنِّ والعَظْم والظُّفُر)، وكان الذَّابح قد يكون من الأعراب، وممَّن لا يَفقَه، وقد يكون من أهل الكتاب؛ فقال: (باب ذبيحة الأعراب ونحوِهم)، ثم: (باب ذبائح أهل الكتاب وشُحُومها، مِن أهل الحَرب وغيرهم)، وكان بعضُ البَهائم قد يَنِدُّ؛ فقال: (باب ما نَدَّ من البهائم).
          ثم ذَكر المَقدور عليه؛ فقال: (باب الذَّبح والنَّحْر)، وكان من الأمور ما هو مَنهيٌّ عنه؛ فقال: (باب ما يُكرَه من المُثْلة والمَصْبُورة(3) والمُجَثَّمة)، وكان من الطَّير ما يَألَف الإنسانَ، وقد يَأكل شيئًا لا يُناسب؛ وهو الدَّجَاج؛ فقال: (باب الدَّجَاج)، وكان من الحيوان ما قُرِن بالبِغَال والحَمير؛ وهو الخَيل؛ فقال: (باب لحوم الخيل).
          وكانت الحُمُر الإِنْسِيَّة المذكورةُ مع الخيل حلالًا ثم حُرِّمت؛ فقال: (باب لحوم الحُمُر الإِنْسِيَّة).
          ثم ذَكر حيواناتٍ منهيًّا عنها؛ فقال: (باب أَكْل كلِّ ذي نابٍ من / السِّبَاع).
          وكان التَّحريمُ المذكورُ في الحيوانات المذكورة مُختَصًّا بما يُؤكَل عادةً، فأمَّا جِلْدُها؛ فأَخْذُ ذلك مَيْتَةً، فذكر حُكم جِلد المَيتة؛ فقال: (باب جُلُود المَيْتة)، وكان الأَصلُ أنَّ الجزءَ المنفَصِلَ من الحيوان في حياته _مِن جِلدٍ_ نَجِسٌ، وكان المِسْكُ وفأرتُه مُستَثنَيَين من ذلك؛ فقال: (باب المِسْك).
          وكان من الحيوان ما يَحيض كالمرأة؛ فقال: (باب الأرنب).
          وكان الضَّبُّ ممَّا يُخاف أنْ يكون من الأُمَّة الممسوخة، وكان الثَّابتُ حِلَّه؛ فقال: (باب الضَّبِّ).
          وكان من جملة ما يَجري في حيوانات البيت أنْ يَسقُط في السَّمْن فيموت فيه؛ فقال: (باب إذا وقعت الفأرةُ في السَّمْن الجامد أو الذَّائب).
          وكان من جملة ما يُذبح: المَنهوبُ والمسروقُ؛ فقال: (باب إذا أصاب قومٌ غَنيمةً، فذَبح بعضُهم غَنَمًا أو إِبِلًا بغير إِذن صاحبه؛ لم يُؤكَل).
          وكان المقدورُ عليه قد يَنِدُّ؛ فكيف ذَكَاتُه؟؛ فقال: (باب إذا نَدَّ بَعيرُ القوم، فرَماه بعضُهم بسَهْمٍ فقتلَه)، وكان الإنسانُ قد يحصل له اضطرارٌ؛ فقال: (باب أَكْل المُضطَرِّ).
          وكان من الذَّبائح ما يُذبح في العامِ مَرةً؛ وهو الأُضْحِيَة؛ فقال: (كتاب الأَضَاحيِّ، باب سُنَّة الأُضْحِيَة)، وكانت الأضاحيُّ قد تُفرَّق بعدَ الذَّبح، وقد تُفرَّق حَمِيَّةً؛ فقال: (باب قَسْم الإمامِ الأضاحيَّ بينَ الناس)، وكانت الأُضْحِيَةُ غيرَ مختَصَّةٍ بالحاضِر، ولا بالذُّكُور؛ فقال: (باب الأضحية للمسافر والنِّساء)وكان اللَّحم يشتهى يوم النَّحر؛ فقال: (باب ما يُشتَهى مِن اللَّحم يومَ النَّحر)، وكان للأُضْحِية زمانٌ؛ فقال: (باب مَن قال: الأضحى يومُ النَّحر)، ولمَّا ذَكر بعضَ زمان الذَّبح، ذَكر بعدَه بعضَ مكان الذَّبح؛ فقال: (باب الأضحى والنَّحر بالمُصلَّى)، وأردف ذلك ببعض الأضاحيِّ؛ فقال: (باب في أُضْحِيَة النَّبيِّ صلعم ).
          ثم أردفه بخصوصيَّةٍ لبعض الصَّحابة؛ فقال: (باب قول النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلّضم لأبي بُرْدَةَ: «ضَحِّ / بالجَذَع من المَعْز، ولنْ تُجزئَ عن أحَدٍ بعدَكَ»).
          وكانت السُّنَّةُ لمَن قَدر أنْ يَذبح أُضْحيةً بيده؛ فقال: (باب مَن ذَبح الأضاحيَّ بيده).
          وكانت الاستعانةُ بغيره [جائزةً]؛ فقال: (باب مَن ذَبح أُضحيةَ غيرِه)، ثم ذَكر ما يتعلَّق بأوَّل وقت الذَّبح؛ فقال: (باب الذَّبح بعد الصَّلاة)، ثم: (باب مَن ذَبح قبْلَ الصَّلاة أعادَ)، وكان الذَّابحُ(4) له وَضْعُ قدَمِه على صَفحة الذَّبيحة؛ فقال: (باب وَضْع القدَم على صَفحة الذَّبيحة)، ثم ترجَم على ما يقول بلسانه؛ فقال: (باب التكبير عند الذَّبح).
          وذَكر بعد ذلك ما يتعلَّق بباعث الهَدْي؛ هل يَحرُم عليه شيءٌ؟؛ فقال: (باب إذا بَعَث بهَدْيِه ليُذبَح؛ لم يَحرُم عليه شيءٌ)، وكان في أَكْل لحوم الأضاحيِّ والتزَوُّد منها أحكامٌ؛ فقال: (باب ما يُؤكَل مِن لحوم الأضاحيِّ، وما يُتَزوَّد منها).
          وكانت المآكِل تعقبها المشاربُ، ومنه قوله تعالى: {كُلُوا وَاشْرَبُوا} [البقرة:60]، وكانت أيامُ منًى أيامَ أكلٍ وشُربٍ؛ أردف ذلك بقوله: (كتاب الأشربة، وقول الله تعالى: {إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [المائدة:90])، ثم: (باب الخَمْر)، ثم: (باب تحريم الخَمر)، ثم: (باب الخَمر من العَسَل؛ وهو البَتْع)، ثم: (باب ما جاء مِن [أنَّ] الخَمرَ ما خامَرَ العَقلَ مِن الشَّراب)، ثم: (باب ما جاء فيمَن يَستَحِلُّ الخَمرَ ويُسمِّيه بغير اسمه)، ثم: (باب الانتباذ في الأَوعِيَة والتَّوْر)، ثم: (باب تَرخيص النَّبيِّ صلعم في الأوعِيَة والظُّروف بعد النَّهي)، ثم: (باب يُنقَع التَّمر ما لَم يُسكِر)، ثم: (باب البَاذَق، ومَن نَهى عن كلِّ مُسكِرٍ من الأشربة)، ثم: (باب مَن رأى ألَّا يَخالِط البُسْر والتَّمر إذا كان مُسكِرًا، وألَّا يَجعَل إِدَامَين في إِدامٍ)، وكان من الأشربة الطيِّبة: اللَّبَنُ؛ فقال: (باب شُرْب اللَّبَن، وقول الله تعالى: {مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ} [النحل:66])، ثم: (باب استِعذاب الماء)، ثم ذَكر الخَليطَ منها؛ فقال: (باب شُرب اللَّبَن بالماء)، / ثم: (باب شُرب(5) الحَلْوَاء والعَسَل).
          وكان من هَيئات الشُّرب ما جاء فيه شيءٌ؛ فقال: (باب الشُّرب قائمًا)، ثم: (باب مَن شَرِب وهو واقفٌ على بَعيره)، وكان الشَّارِب قد يكون بجانبه مَن يَسقيه؛ فقال: (باب الأَيمَن فالأيمَن في الشُّرب)، ثم: (باب هل يَستأذِن الرَّجلُ مَن عن يمينه في الشُّرب ليُعطيَ الأكبرَ؟)، وكان الإنسان قد يَشرب من حوضٍ ونحوِه بالكَرْع؛ فقال: (باب الكَرْع في الحوض)، وكان السَّاقي _في الغالب_ من الصِّغار؛ فقال: (باب خِدمة الصِّغارِ الكِبَارَ).
          وكان المطلوبُ في الأواني التي فيها المشروبُ أو غيرُه التَّغطيةَ؛ فقال: (باب تَغطية الإناء)، وكان الشُّرب من أفواه القِرَب تُكسَر فيه نَهيٌ؛ فقال: (باب في النَّهي عن اجتِناب الأَسقيَة)، ثم: (باب الشُّرب من فم السِّقَاء)، ثم: (باب النَّهي عن التنفُّس في الإناء)، ثم: (باب الشُّرب بنفَسَين أو ثلاثةٍ)، وكان من الأواني ما يُنهَى عن الشُّرب فيه؛ فقال: (باب الشُّرب في آنيَة الذَّهب)، ثم: (باب الشُّرب في آنيَة الفِضَّة)، كان في غيرِهما غُنْيَةٌ عنهما؛ فقال: (الشُّرب في الأَقْداح)، ثم: (باب الشُّرب من قدح النَّبيِّ صلعم )، وكان أفضلَ المياه وأبرَكَها ماءٌ نَبَع من بين أصابع النَّبيِّ صلعم ؛ فقال: (باب شُرب البَرَكة والماءِ المبارَك)، وختم الأشربةَ بهذا الخاتم الطَّيِّب.


[1] في الأصل: ((انتسال)).
[2] زيد في الأصل: ((باب)).
[3] في الأصل: ((المصوَّرة)).
[4] في الأصل: ((الذَّبح)).
[5] في الأصل: ((شراب)).