-
المقدمة
-
المناسبات من أول الكتاب إلى آخر العبادات
-
المناسبات من آخر العبادات إلى آخر المعاملات
-
المناسبات من آخر المعاملات إلى آخر الوصايا
-
المناسبات من الجهاد إلى آخر الجزية والموادعة
-
المناسبات من بدء الخلق إلى المناقب
-
المناسبات من المناقب إلى آخر مناقب الأنصار
-
المناسبات من أواخر مناقب الأنصار إلى أواخر المغازي
-
المناسبات من أواخر المغازي إلى النكاح
-
المناسبات من النِّكاح إلى آواخر النفقات
-
المناسبات من أواخر النفقات إلى آواخر الأشربة
-
المناسبات من أواخر الأشربة إلى أواخر الطب
-
المناسبات من اللباس إلى آخر الدعوات
-
المناسبات من أواخر الدعوات إلى أواخر القدر
-
المناسبات من الأيمان والنذور إلى الفرائض
-
المناسبات من الفرائض إلى أواخر الحيل
-
المناسبات من أواخر الحيل التمني
-
المناسبات من التمني إلى أواخر أخبار الآحاد
-
المناسبات من كتاب الاعتصام إلى آخر الصحيح
وكان من جملة ما جرى بالمدينة: المغازي؛ فقال: (كتاب المغازي)، وأردف ذلك لإسلام سلمان؛ تفاؤلًا بالسَّلامة في المغازي.
وكان أولُ ما غزا النَّبي صلعم الأَبْوَاء ثم بُوَاط ثم العُشَيرة، وقد حكى البخاريُّ قولَ ابن إسحاق، [مع] أنَّ قولَ الصَّحابيِّ المشاهِدِ للأحوال مقدَّمٌ على قول صاحب «المغازي».
فإنْ قيل: الذي في «البخاريِّ»: (قيل يعني لزيد بن أَرْقَم: كم غَزوتَ أنت معه؟، قال: سبع عشرة غزوةً، قلت: فأيُّهم كانت أوَّلى؟ قال: العُشَيْرة أو العُسَيْرة)(1)، وهذا يُحمل على أوَّل ما غزا معه زيدُ بن أرقم، وفَاتَه اثنتان، فيكون أوَّلُ ما غزا زيدٌ معه العُشَيرةَ، قلنا: يَرُدُّ هذا أنَّ في «صحيح مسلمٍ»: (فما أولى غزوةٍ غزا؟ قال: ذات العُشَيرة)(2)؛ فهذا يَرُدُّ ذلك الاحتمالَ، وكان بعدَ العُشَيْرة غزوةُ بَدْر التي فيها القتال، وكان النَّبي صلعم أخبَر بشيءٍ يتعلَّق بمَن يُقتل فيها؛ ترجم البخاريُّ: (باب ذِكر النَّبيِّ صلعم مَن يُقتل ببَدْرٍ)، ثم قال: (باب قصة بدر)، ثم: (باب عِدَّة أصحاب بدر)، ثم: (باب فضل مَن شهِد بدرًا)، ثم: (باب شهود الملائكة بدرًا)، ثم: (باب تسمية مَن سُمِّي [من] أهل بدرٍ في «الجامع»).
وكان اعتقاد البخاريِّ أنَّ غزوة بني النَّضِير قبل أحُدٍ؛ كما حكاه الزُّهْريُّ عن عُروة وأنَّها كانت / على رأس ستَّة أشهرٍ من وقعة بدرٍ قبل أحدٍ، خلافًا لابن إسحاق في قوله أنَّ بني النَّضِير بعد بئر مَعُونة وأحُدٍ؛ فقال عَقِب ما سبق من متعلِّقات بدرٍ: (باب حديث بني النَّضِير، ومَخرج رسول الله صلعم إليهم في دِيَة الرجُلَين، وما أرادوا من الغدر برسول الله صلعم ).
وكان قَتْل كعب بن الأَشْرف على رأس خمسةٍ وعشرين شهرًا من مُهاجَر النَّبيِّ صلعم ، وكانت بدرٌ الكبرى على رأس تسعة عشر شهرًا، وبعدها غزوة [بني] فلذلك ذكر البخاريُّ بعد بني النَّضير بستة أشهرٍ؛ فيكون قتل كعب بن الأشرف عَقِبَ بني النَّضير؛ فلذلك ذَكر البخاريُّ بقوله: [(باب قتل كعب بن الأشرف)، ثم قال](3): (باب قتل أبي رافعٍ عبد الله بن أبي الحُقَيْق، ويقال: سَلَّام بن أبي الحُقَيْق)؛ وإنَّما ذكره عقب قتل كعب بن الأشرف؛ لأنَّ كُلًّا منهما كان يُؤذي رسول الله صلعم ، فانتقل من قتل كافرٍ يُؤذي النَّبيَّ صلعم إلى نظيره، وإن كان بينهما قريبٌ من ثلاث سنين.
وكانت غزوةُ أحُدٍ متأسخِّرةً عن غزوة بني النَّضير، وعن قتل كعب بن الأشرف على ما تقدَّم عن عُروةَ؛ فقال: (باب غزوة أحُد)، وكان من متعلِّقات أحُد: ما هَمَّت به الطائفتان من الفَشَل؛ فقال: (باب قول الله تعالى: {إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا} الآية [آل عمران:122])، ومن متعلِّقات أحُدٍ مَن تولَّى؛ فقال: (باب: {إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ} [آل عمران:155])، وقال فيما يتعلَّق بأحُدٍ: (باب قول الله تعالى: {إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ} [آل عمران:153])، ثم: (باب: {ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا} [آل عمران:154])، ثم: (باب: {لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ} الآية [آل عمران:128])، ثم: (باب قول الله تعالى: {الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ} الآية [آل عمران:172])، ثم: (باب مَن قُتل مِن المسلمين [وما أصاب النَّبيَّ صلعم ](4) من الجِراح يوم أحُدٍ)، ثم: (قول النَّبيِّ صلعم / لأحُدٍ: «هذا جبلٌ يُحِبُّنا ونُحِبُّه»).
ثم ترجم على أمورٍ هي عنده بعد أحُد؛ فقال: (باب غزوة الرَّجيع، ورِعْلٍ وذَكْوَان، وبِئر مَعُونة، وحديث عَضَلٍ والقَارَة، وعاصم بن ثابتٍ وحبَيْبٍ وأصحابه)، ثم: (باب غزوة الخَنْدق؛ وهي الأحزاب)، وأخَّرها عن أحُدٍ؛ لأنَّها بعد أحُدٍ بلا خلاف.
ثم قال: (باب مَرجِع النَّبيِّ صلعم من الأحزاب، ومَخْرَجه إلى بني قُرَيْظة).
ولمَّا كانت غزوة ذات الرِّقَاع وقع فيها _من حديث أبي موسى_ ما يَقتضي أنَّها بعدَ خَيْبَر، وكانت قبل خَيْبَر على المشهور، وقبل المُرَيْسِيع؛ وضَعَها قبلَهما؛ فقال: (باب غزوة ذات الرِّقَاع)، ونبَّه على المُشكِل بقوله: (وهي بعد(5) المصطلق خَيْبَر؛ لأنَّ أبا موسى...)، فذكر ما يقتضيه، وسيأتي ما فيه، ثم قال: (باب غزوة بني المُصْطَلِق وخُزَاعة؛ وهي غزوة المُرَيْسِيع)، وفيها قضيَّة الإِفْك؛ فقال: (باب حديث الإِفْك)، وقد ترجم في الشَّهادات على ما يتعلَّق بحديث الإفك؛ كما سبق، لكنْ ذَكر قبلَ هذا: (باب غزوة أَنْمار)، ولم أرَ مَن تعرَّض لها من أصحاب المغازي، ولم يَذكر البخاريُّ فيها إلَّا حديثَ جابر بن عبد الله ☻ ؛ أنَّه رأى النَّبيَّ صلعم في غزوة أَنْمار يُصلِّي على راحلته، متوجِّهًا قِبَل المَشرق ينظر إليها(6)، واقتضى إيرادُ البخاريِّ أنَّ هذه الغزوةَ كانت بعد المُرَيْسِيع، وقَبل الحُدَيْبِية.
وقال بعد ذلك: (باب غزوة الحُدَيْبِيَة)، وفي بعض النُّسَخ: (عُمرة الحُدَيْبية)، وكانت [في](7) السَّنة السَّادسة، وكانت عُمرة القَضِيَّة _المشهورة بعُمرة القضاء_ في السَّنة السَّابقة، وبينهما أمورٌ، فذَكَرها؛ فقال بعد فراغه من أحاديث الحُدَيْبية: (باب قِصَّة عُكْلٍ وعُرَيْنة)، ومقتضى هذا أنْ تكون قصَّةُ عُكْل وعُرَيْنة بعدَ الحُدَيْبية، والذي ذَكره غيرُه أنَّها في شَوَّال سنة ستٍّ، والخروجَ إلى(8) الحُديبية كان في ذي القعدة سنة ستٍّ، ولعلَّ / البخاريَّ قصد تقدُّمَ الغزو على السَّرِيَّة.
ثمَّ قال: (غزوة ذي قَرَدٍ)، قال البخاريُّ: (وهي قبل خَيْبَر بثلاثٍ)، ثمَّ قال: (باب غزوة خَيْبَر)، ثمَّ: (باب استعمال النَّبيِّ صلعم على أهل خَيْبَر)، ثمَّ: (مُقاتلة(9) النَّبيِّ صلعم أهلَ خَيْبَر)، ثم: (الشَّاة التي سُمَّت للنبي صلعم بخَيْبَر(10)).
وأردف ذلك بقوله: (باب غزوة زيد بن حارِثة)، وسرايا زيد بن حارثة كلُّها في سنة ستٍّ، قبلَ الحُديبية؛ فكان ينبغي ذِكرُ ذلك قبل الحُدَيبية، لكنْ غَرَضُه(11) تقديمُ الغزوة _أو العُمرة_ على السَّرَايا في تلك السَّنة، وكانت عُمرة القضاء بعدَ خَيْبَر؛ فقال: (باب عُمرة القضاء)، وكانت غزوة مُؤْتَة بعد عُمرة القضاء، لكنَّها في جمادى الأولى سنة ثمانٍ من الهجرة؛ فقال: (باب غزوة مُؤْتَة)، وكان الأميرُ في هذه الغزوة زيدَ بن حارثة، فلمَّا قُتل فيها؛ أراد النَّبيُّ صلعم إقامةَ وَلَده أُسامةَ مَقامه في الأمر؛ فبعثه إلى الحُرَقات من جُهَيْنة؛ فقال البخاريُّ: (باب بَعْث النَّبيِّ صلعم أسامةَ بن زيدٍ إلى الحُرَقات من جُهَيْنة).
وكان بعد ذلك غزوةُ الفتح؛ فقال: (باب غزوة الفتح)، ثم عَيَّن شهرَ الخروج إليها؛ فقال: (باب غزوة الفتح في رَمَضان).
ثم قال: (باب أين رَكَز النَّبيُّ صلعم الرَّايةَ يوم الفتح)، ثم: (باب دخول النَّبيِّ صلعم مِن أعلى مكَّة)، ثم: (باب مَنزل النَّبيِّ صلعم يوم الفتح).
ثم: (باب)، وفيه أحاديث؛ منها ما يتعلَّق بقول النَّبيِّ صلعم في ركوعه وسجوده: «سبحانك اللَّهمَّ ربنا وبحمدك، اللَّهمَّ اغفر لي»، وفيه أحاديث تتعلَّق بالفتح، ثم قال: (باب مَقام النَّبيِّ صلعم بمكَّة بعد الفتح)، ثم قال: (باب)، وفيه أمورٌ؛ فيها ذِكر الفتح، وكانت غزوة خيبر(12) بعد الفتح، وكذلك _بعد فتحٍ_ أَوْطَاس والطَّائف. /
ثم: (باب السَّرِيَّة التي قِبَل نَجْدٍ)، وظاهر إيراد البخاريِّ أنَّ هذه السَّرِيَّة كانت بعد الفتح وما يتعلَّق به، ولم أقف على ما يوافق ذلك ولا ما يخالفه.
وممَّا جرى بعدَ الفتح: سَرِيَّة خالد بن الوليد إلى بني جَذِيمة، وكانوا أسفلَ مكَّةَ على ليلةٍ، ناحيةَ يَلَمْلَم، وكانت في شوال سنةَ ثمانٍ؛ فقال: (باب بَعْث النَّبيِّ صلعم خالدَ بن الوليد إلى بني جَذِيمةَ)، وكان خالدٌ قد قتلَهم _بعدَ قولهم: صَبَأْنا، ولم يُحسِنوا أنْ يقولوا: أَسْلَمنا_، فذُكر ذلك للنَّبيِّ صلعم ، فرفع النَّبيُّ صلعم يدَه فقال: «اللَّهمَّ إنِّي أبْرأُ إليك ممَّا صنع خالد بن الوليد» _مرَّتين_؛ فأردف ذلك بقوله: (باب سَرِيَّة عبد الله بن حُذَافة السَّهْميِّ)؛ فإنَّه كان أوقدَ نارًا، ثم قال لأصحابه: ادخلوها، فبلغ ذلك النَّبيَّ صلعم ؛ فقال: «لو دَخلوها؛ ما خرجوا منها إلى يوم القيامة»، ثم دعا إلى بَعْثٍ آخَرَ؛ فقال: (بَعْث أبي موسى ومعاذٍ إلى اليمن قبل حَجَّة الوداع)، وفيه: «يَسِّروا ولا تُعَسِّروا، وبَشِّروا ولا تُنَفِّروا»؛ للإشارة إلى السَّابقَين المُشدِّدَين.
ثم انتقل إلى بَعْثٍ آخَرَ؛ فقال: (بَعْث علي بن أبي طالب وخالد بن الوليد إلى اليمن قبل حَجَّة الوداع).
ثم انتقل إلى أمورٍ تتعلَّق باليَمَن؛ منها ذو الخَلَصة؛ وهو الكعبة اليَمانِية؛ فقال: (غزوة ذي الخَلَصة)، وهذه كانت في أواخر السَّنة العاشرة، بعد مجيء النَّبيِّ صلعم من حَجَّته، وإنما ذَكرها البخاريُّ هنا لِمَا سَبَق.
وكان ممَّا يتعلَّق باليَمن قُرى لَخْمٍ(13) وجُذَام؛ وهي غزوة ذات السَّلاسِل؛ فذكرها بعد ذلك وإنْ كانت في جمادى الآخرة سنة ثمانٍ قبل الفتح، لكنْ لتعلُّقها باليَمن ذَكرها هنا.
ثم أردف ذلك بترجمة ذهاب جَريرٍ إلى اليَمن، وكذلك غزوة سيف البحر، وإنْ كانت في رجبٍ سنة ثمانٍ، إلَّا أنَّها لقُربها من / اليَمن ذَكرها هنا.
وكانت حَجَّة أبي بكرٍ ☺ في السَّنة التَّاسعة؛ فقال: (حَجُّ أبي بكر ☺ بالناس في سنة تِسعٍ)؛ لأنَّه أشهرُ ما في السَّنة التَّاسعة.
ثم عاد إلى ما يتعلَّق باليَمن؛ فقال: (وفد بني تَميمٍ)، وفيه: (فجاء نَفَرٌ من اليَمن، فقال: «اقْبَلوا البُشرى؛ إذْ لم يَقبَلها بنو تَميمٍ»، قالوا: قَبِلْنا يا رسولَ الله).
ثم ذَكر شيئًا يتعلَّق ببني تَميمٍ؛ فقال: (باب قال ابن إسحاق: غزوة عُيَيْنَة بن حِصْن بن حُذيفة [بن بَدْرٍ بني العَنْبَر](14) من بني تَميمٍ، بَعَثه النَّبيُّ صلعم إليهم)،
ثم شرع إلى الوفود؛ فقال: (وَفْد عبد القَيس)، ثم: (باب وفد بني حَنِيفة)،
ثم ذَكر قصَّة الأَسْود العَنْسيِّ(15)، وقد قُتل باليَمن، وفي حديثه ذِكر مُسَيْلَمة.
ثم شرع في القصص؛ فقال: (قصة عُمَان والبحرين)، ثم: (قُدوم الأَشْعَريِّين وأهل اليمن)، ثم: (قصة دَوْسٍ والطُّفَيْل)، ثم: (قصة وفد طَيِّيءٍ).
وكانت الوفود قد تكاثَرت بعد الفتح، وفيها الإعلام بقُرب أَجَل النَّبيِّ صلعم ، ودليلُه: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ* وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللهِ أَفْوَاجًا*فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ*إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا} [النَّصر:1-3]، وكان أشهر ما في السَّنة العاشرة حَجَّة النَّبيِّ صلعم ؛ فقال: (باب حَجَّة الوداع).
وقَبْلها غزوة تَبُوك في رجبٍ سنة تسعٍ، وهي آخِر غزوةٍ غزاها، وتُسَمَّى: غزوة العُسْر، والعُسْر بالسِّين المهملة بلا خلاف، وأوَّلُ غزوةٍ غزوةُ العُسَيرة، فيها السِّين المهمَلة والشِّين المعجَمة، وفيها إثباتُ الهاء وإسقاطُها، وذلك اسمُ مَوضِعٍ، وهذه صفةٌ للجيش الذي حَصلت لهم عُسرةٌ.
وكانت من تعلُّقات غزوة تَبُوك قصَّةُ المُخَلَّفين؛ فقال: (حديث كعب بن مالكٍ، وقول الله ╡ : {وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا} [التوبة:118]).
ثم: (نزول النَّبيِّ صلعم الحِجْر)، ثم: (كِتَاب النَّبيِّ صلعم ). /
ثم: (باب آخِر ما تَكلَّم به النَّبيُّ صلعم ).
ثم: (باب وفاة النَّبيِّ صلعم ).
ثم: (باب)، ذَكر فيه حديثَ عائشة ♦ : تُوفِّي رسول الله صلعم ودِرعُه مَرهونةٌ عند يهوديٍّ بثلاثين؛ يعني: صاعًا.
وكان النَّبيُّ صلعم في مرض موته أمَّر أسامةَ بن زيدٍ على بَعْثٍ؛ فقال: (باب بَعْث النَّبيِّ صلعم أسامةَ بن زيدٍ في مرضه الذي تُوفِّي فيه).
ثم: (باب)، فذكر فيه حديثَ الصُّنَابِحيِّ(16)؛ قال: خرجنا من اليَمن مهاجِرين، فقَدِمنا الجُحْفَة، فأقبل راكبٌ، فقلت له: الخَبَر؟، فقال: دَفَنَّا النَّبيَّ صلعم منذُ خمسٍ.
ثم: (باب كم غزا النَّبيُّ صلعم ؟).
[1] في الأصل: ((العشيرة)).
[2] صحيح مسلم: (1254).
[3] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل، والمثبت أليَق بالسياق.
[4] سقط ما بين المعقوفتين من الأصل، واستدركناه من «الجامع الصحيح»: باب (25 و27)، كتاب المغازي (64)، و«فتح الباري» 7:372و375، وهما بابان منفصلان.
[5] بعدها في الأصل: (المصطلق)، والصواب حذفها كما في «الجامع الصحيح» قبل الحديث (4125).
[6] في الأصل: (ينظر إليها)، والمثبت من «الصحيح» (4140).
[7] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.
[8] في الأصل: (على).
[9] تحرفت في الأصل إلى: (مقاتلة)، والتصويب من «الجامع الصحيح»: باب (41)، كتاب المغازي (64)، و«فتح الباري» 7:496.
[10] في الأصل: ((خيبر)).
[11] في الأصل: ((غزوة)).
[12] تحرفت في الأصل إلى: (خيبر)، والتصويب من «الجامع الصحيح»: باب (55)، كتاب المغازي (64)، و«فتح الباري» 8:27.
[13] في الأصل: ((نخمٍ)).
[14] تحرف ما بين المعقوفتين في الأصل إلى: (من يد بني النضير)، والتصويب من «الصحيح»: باب (69) من كتاب المغازي (64)، و«فتح الباري» 8:83.
[15] في الأصل: ((العبسيِّ)).
[16] في الأصل: ((الصُّنايحيِّ)).