-
المقدمة
-
المناسبات من أول الكتاب إلى آخر العبادات
-
المناسبات من آخر العبادات إلى آخر المعاملات
-
المناسبات من آخر المعاملات إلى آخر الوصايا
-
المناسبات من الجهاد إلى آخر الجزية والموادعة
-
المناسبات من بدء الخلق إلى المناقب
-
المناسبات من المناقب إلى آخر مناقب الأنصار
-
المناسبات من أواخر مناقب الأنصار إلى أواخر المغازي
-
المناسبات من أواخر المغازي إلى النكاح
-
المناسبات من النِّكاح إلى آواخر النفقات
-
المناسبات من أواخر النفقات إلى آواخر الأشربة
-
المناسبات من أواخر الأشربة إلى أواخر الطب
-
المناسبات من اللباس إلى آخر الدعوات
-
المناسبات من أواخر الدعوات إلى أواخر القدر
-
المناسبات من الأيمان والنذور إلى الفرائض
-
المناسبات من الفرائض إلى أواخر الحيل
-
المناسبات من أواخر الحيل التمني
-
المناسبات من التمني إلى أواخر أخبار الآحاد
-
المناسبات من كتاب الاعتصام إلى آخر الصحيح
وكانت المأكولات والمشروبات قد يحصل منها في البَدَن ما يَحتاج إلى طبيبٍ؛ فقال: (كتاب الطِّبِّ)، والطبُّ يَستدعي مَرَضًا، وبالمَرَض تحصل الكَفَّارةُ للمُسلِم؛ فقال: (باب ما جاء في كفَّارة المَرَض، وقول الله تعالى: {مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ} [النِّساء:123])، وكان المَرَض قد يَشتَدُّ على أهل الخَيْر؛ فقال: (باب شِدَّة المَرَض)، ثم قال: (باب أشدُّ الناسِ بَلاءً الأنبياءُ، ثم الأَمثلُ فالأمثلُ)، وكان المريض تُطلَب عِيَادَته؛ فقال: (باب وجوب عِيَادة المريض)، ثم: (باب عِيَادة المُغمَى عليه)، ثم: (باب فَضل مَن يُصرَع / مِن الرِّيح(1))، ثم: (باب عِيَادة الصِّبيان)، ثم: (باب عِيَادة الأَعراب)، ثم: (باب عِيَادة المُشرِك)، ثم: (باب إذا عاد مَريضًا؛ فحَضرت الصلاةُ فصلَّى بهم جماعةً)، ثم: (باب وَضْع اليَد على المريض)، ثم: (باب في ما يقول للمريض، وما يُجتَنب)، ثم: (باب عِيَادة المريض راكبًا، وماشِيًا، ورِدْفًا على الحِمَار)، ثم: (باب قول المريض: إنِّي وَجِعٌ، أو: وا رَأْساهُ، أو: اشتدَّ بيَ الوَجَع، وقول أيُّوب ◙: {أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ} [الأنبياء:83])، ثم: (باب قول المريض: قُومُوا عَنِّي)، وكان بعضُ المَرضَى قد يَذهب إلى أهل الخير ليَدعوَ له؛ فقال: (باب مَن ذَهب بالصبِيِّ المريضِ ليُدعَى له)، وكان المريضُ قد يَتمنَّى الموتَ؛ فقال: (باب تَمنِّي المريضِ الموتَ)، ثم: (باب دعاء العائد للمريض)، ثم: (باب وُضوء العائد للمريض)، ثم: (باب مَن دعا برَفع الوَبَاء والحُمَّى).
ثم قال: (كتاب الطِّبِّ).
وكان الطبًّ يكون بالدَّواء؛ فقال: (باب ما أَنزل الله داءً إلَّا أنزل له شفاءً)، وكان المُداوِي يطَّلِع من المريض على أمورٍ؛ فقال: (باب هل يُداوِي الرجلُ المرأةَ والمرأةُ الرجلَ؟)، ثم: (باب الشِّفاء في ثلاثٍ)، ثم: (باب الدَّواء بالعَسَل)، ثم: (باب الدَّواء بألبان الإِبل)، ثم: (باب الدَّواء بأبوال الإبل)، ثم: (باب الحَبَّة السَّوداء)، ثم: (باب التَّلْبِيْنَة للمريض)، ثم: (باب السَّعُوط بالقُسْط الهِنديِّ والبَحريِّ، وهو الكُسْب)، ثم: (باب أيِّ ساعةٍ يَحتَجم)، ثم: (باب الحَجْم في السَّفَر والإِحرام)، ثم: (باب الحِجَامة من الدَّاء)، ثم: (باب الحِجامة على الرَّأس)، ثم: (باب الحَجْم من الشَّقيقة والصُّدَاع)، ثم: (باب الحَلْق من الآذَان)، ثم: (باب مَن اكتوى، أو كَوى غيرَه، وفَضل مَن لم يَكتوِ)، وكان من جملة الأمراض ما يتعلَّق بالعين؛ فقال: (باب الإِثْمِد والكُحل من الرَّمَد)، وكان من جملة الأمراض ما يُفَرُّ منه؛ فقال: (باب الجُذَام)، ثم أعاد ما يتعلَّق بالعين وغيرها؛ فقال: (باب المَنُّ شِفاءٌ للعين)، ثم: (باب اللَّدُود)، ثم: (باب)، وخرَّج فيه ما يتعلَّق / باشتداد وَجَع النَّبيِّ صلعم ، واستئذان أزواجه في أنْ يُمَرَّض في بيت عائشة، وقوله: «هَرِيقوا عَليَّ مِن سَبع قِرَبٍ لم تُحلَل أَوكِيَتُهنَّ»، ثم: (باب العدوة)، ثم: (باب دواء المَبطون)، ثم: (باب لا صَفَرَ)، ثم: (باب ذات الجَنْب)، وكان من جملة العَوَارض في البَدن: الجِرَاحات؛ فقال: (باب حَرْق الحَصير ليُسَدَّ به الدَّم)، ثم صار إلى ما يتعلَّق بالأمراض؛ فقال: (الحُمَّى من فَيح جَهنَّم)، وكان الذي يحصل له وَخمٌ في موضعٍ فانتقل منه لا حَرَجَ عليه؛ فقال: (باب مَن خرج من أرضٍ لا تُلائِمه).
وكان الطَّاعون إذا وَقع في موضعٍ يُنهى عن الخروج منه؛ فأردف ذلك بقوله: (باب ما يُذكر من الطَّاعون)، ثم: (باب أَجْر الصَّابر في الطَّاعون)، وكان من جملة ما يُتَداوَى به: الرُّقَى؛ فقال: (باب الرُّقَى بالقرآن والمُعوِّذات)، ثم: (باب الرُّقَى بفاتحة الكتاب)، وكانت الرُّقيَا يُؤخذ عليها الجُعْل؛ فقال: (باب الشَّرْط في الرُّقية بقَطيعٍ من الغَنَم)، ثم: (باب رُقيَة العَين)، ثم: (باب العَين حَقٌّ)، ثم: (باب رُقيَة الحَيَّة والعَقرب)، ثم: (باب رُقيَة النَّبيِّ صلعم )، ثم: (باب النَّفث في الرُّقيَة)، ثم: (باب مَسْح الرَّاقي الوَجَعَ بيده اليُمنى)، ثم: (باب في المَرأة تَرقِي الرجلَ)، ثم: (باب مَن لَم يَرْقِ)، وكانت أشياء قد يقع، منها مَنهيٌّ عنه، ومنها غيرُ منهيٍّ عنه؛ فقال: (باب الطِّيَرة)، ثم: (باب الفَأْل)، ثم: (باب لا هَامَةَ ولا صَفَرَ)، ثم: (باب الكِهَانة)، ثم: (باب السِّحْر، وقول الله ╡ : {وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا} إلى قوله: {مِنْ خَلَاقٍ} [البقرة:102]، وقوله: {وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى} [طه:69]، وقوله: {أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ} [الأنبياء:3]، وقوله: {يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى} [طه:66]، وقوله: {وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ} [الفلق:4])، ثم: (باب الشِّرْك والسِّحر من المُوبِقَات)، ثم: (باب هل يُستَخرَج السِّحر؟) من غير ذِكر ما في الترجمة من الآيات، وكان من البَيَان سِحرٌ حَلالٌ؛ فقال: (من البَيَان سِحرٌ)، ثم: (باب / الدَّواء بالعَجْوَة من السِّحر)، ثم: (باب لا هَامَةَ)،وقد سَبق، لكنْ مع: لا صَفَر، ثم: (باب لا عَدْوى)، وكان الدَّاء قد يحصل بجِنَاية الجاني؛ فقال: (باب ما ذُكر مِن سُمِّ النَّبيِّ صلعم )، ثم: (باب شُرب السُّمِّ، والدَّواء به، وما كان منه)، ثم ذَكر ما يتعلَّق بالتَّداوي بألبان الأُتُن؛ فقال: (باب ألبان الأُتُن)، وكان من جملة دفع الدَّاء بالدَّواء، وغَمْسُ الذُّباب؛ فإنَّ في إحدى جَناحيه شفاءً، وفي الأُخرى داءً؛ فقال: (باب إذا وَقع الذُّباب في الإناء).
[1] في الأصل: ((الذَّبح)).