-
إسناد النسخة
-
حديث: من يقل علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار
-
حديث سلمة: كان جدار المسجد عند المنبر
-
حديث سلمة: فإني رأيت النبي يتحرى الصلاة عندها
-
حديث: كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم المغرب
-
حديث: أن من أكل فليتم أو فليصم
-
حديث: أن من كان أكل فليصم بقية يومه
-
حديث سلمة: كنا جلوسًا عند النبي إذ أتي بجنازة
-
حديث سلمة: أن النبي أتي بجنازة ليصلي عليها
-
حديث: على ما توقد هذه النيران
-
حديث: يا أنس كتاب الله القصاص
-
حديث: يا ابن الأكوع ألا تبايع؟
-
حديث: يا ابن الأكوع ملكت فأسجح
-
حديث عبد الله: كان في عنفقته شعراتٌ بيضٌ
-
حديث سلمة: هذه ضربة أصابتني يوم خيبر
-
حديث سلمة: غزوت مع النبي سبع غزوات
-
حديث: كتاب الله القصاص
-
حديث: على ما أوقدتم هذه النيران
-
حديث: من ضحى منكم فلا يصبحن بعد ثالثة
-
حديث سلمة: خرجنا مع النبي إلى خيبر
-
حديث أنس: أن ابنة النضر لطمت جاريةً فكسرت ثنيتها
-
حديث: يا سلمة ألا تبايع؟
-
حديث أنس: نزلت آية الحجاب في زينب بنت جحش
-
خاتمة
الحديث الثاني:
قَالَ ☺فِي كِتَابِ الصَّلَاةِ: حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ:
عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ ☺قَالَ: كَانَ جِدَارُ المَسْجِدِ عِنْدَ(1) المِنْبَرِ، مَا كَادَتِ الشَّاةُ(2) أَنْ تَجُوزَهَا(3). [خ¦497]
[1] بهامش الأصل: «فائدة: الظروف التي لا يدخل عليها من حروف الجر سوى (مِنْ) خمسة: عند ومع وقبل وبعد ولَدَى، قاله الإمام اللورقي شارح المفصل، ونظمها الحافظ السيوطي فقال:
~ وخمسة من الظروف خُصَّت بمن ولم يجرها سواها
~عند ومع وقبل بعد ولدى شرح الإمام اللورقي حكاها».
[2] بهامش الأصل: «فائدة: عدَّ بعض النحاة معاني (ما) وجعلها عشرة فقال:
~محاملُ ما عشرٌ فإن رمْتَ حصرها فحافظ على بيت شهير تقررا
~ستفهم شرط الوصل عجبًا بنكره بكف ونفيٍ زِيد هيِّئْ مُصَدِّرَا
~فيُعزى إلى الأسماء من ذاك شطرها وثانيَ شطرَيها حروف كما ترى
فالأول: الاستفهامية، والثاني: الشرطية، والثالث: الموصولة، والرابع: التعجبية، والخامس: النكرة، والسادس: الكافَّة، والسابع: الناهية، والثامن: الزائدة، والتاسع: المهيِّئة، والعاشر: المصدرية.
فمثال الاستفهامية: وما تلك بيمينك يا موسى، والاستفهام استعلام ما في ضمير المخاطب كهذه الآية، وإذا كانت مجرورة وجب حذفُ ألفِها، نحو قوله تعالى: عمَّ يتساءلون. ومثال الشرطية: وما تفعلوا من خير يعلمه الله، ومثال الموصولة: ما عند الله خير وأبقى، وهي تحتاج إلى صلة وعائد، ومثال التعجبية: ما أحسن زيد، ومثال النكرة: نعم ما صنعت، أي نعم شيئًا صنعت، ومثال الكافَّة: إنما زيدٌ كاتبٌ، ومثال النافية: ما هذا بشر، ومثال المهيِّئة: إنما قام زيدٌ، ومثال الزائدة _وتسمَّى صلة_ : فبما رحمة من الله، ومثال المصدرية: والله خلقكم وما تعملون».
[3] بهامش الأصل: «في نسخة: ما كادت الشاة تجوزُها».