التلويح إلى معرفة رجال الصحيح

إسحاق بن إبراهيم بن مخلد بن إبراهيم

          82- (خ م د ت س) إسحاق بن إبْراهِيم بن مَخْلَد بن إبْراهِيم بن مَطَر الحَنْظليُّ.
          أحد الأئمة، أبو يعقوب، وقال اللالكائيّ: أبو عبد الرَّحمن المروزيُّ، المعروف بابن راهويه. نزل نيسابور، اجتمع له الحديث، والفقه، والحفظ، والصدق، والورع، والزهد، ورحل إلى العراق والحجاز واليمن والشام وعاد إلى خراسان، فاستوطن نيسابور إلى أن مات بها في شعبان سنة ثمان وثلاثين ومائتين عن تسع وسبعين سنة، ويقال: ابن خمس وسبعين.
          روى عن: الدراورديِّ، وجرير، ومعتمر، وخلق.
          وعنه: من عدا ابن ماجه، البخاريُّ في العلم والوضوء وغيرهما، وبَقِيَّةُ، وخلق من آخرهم السرَّاج.
          أملى مسنده من حفظه، وكان مولده سنة إحدى وستين ومائة فيما حكاه الكَلَاباذِي، ووقع في ابن طاهر: سبعين بدل ستين وكأنه تحريف، وقال ابن عساكر في «نُبَّله»: ولد سنة ست وستين ومائة وحكى قولًا أنَّه مات سنة سبع وثلاثين.
          وقولي: وعنه من عدا ابن ماجه، هو ما قاله المزيُّ والذهبيُّ في «كاشفِه».
          وقال ابن عساكر في «نُبَّله»: روى عنه البخاريُّ ومسلمٌ وأبو داود والترمذيُّ، وروى أبو داود عن رجل عنه، وروى الترمذيُّ أيضًا عن رجل عنه، وتبعه الذهبيُّ في «نُبَّله» فقال: عنه البخاريٌ ومسلمٌ وأبو داود والنسائيُّ والترمذيُّ..............(1) وأبو داود والنسائي أيضًا بواسطة / والترمذيُّ عن مُحمَّد بن أفلح عنه.
          قوله وعن الكوسج عنه، قوله وعن مُحمَّد بن موسى عن الكوسج عنه، قوله ثم حكى في مولده ستة أقوال ما ذكرَه الكَلَاباذِي، وهو ما في اللالكائيِّ أيضًا، وما ذكره ابن عساكر قال: وحكاهما الخطيب أيضًا، وعن الجيَّانيِّ: سنة ثلاث وستين ومائة.


[1] كلمتين غير واضحتين في الأصل.