الصحيح من الأخبار المجتمع على صحته

حديث: من أنفق زوجين في سبيل الله نودي في الجنة

          621- وَعَنْ حُمَيدِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَوفٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صلعم أَنَّهُ(1) قَالَ: «مَنْ أَنْفَقَ زَوْجَيْنِ(2) فِي سَبِيلِ اللهِ نُودِيَ فِي الْجَنَّةِ: يَا عَبْدَ اللهِ، هَذَا خَيْرٌ، فَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّلَاةِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الصَّلَاةِ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجِهَادِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الْجِهَادِ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصِّيَامِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الرَّيَّانِ(3)، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّدَقَةِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الصَّدَقَةِ». فَقَالَ(4) أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ ☺: يَا رَسُولَ الله، مَا عَلَى أَحَدٍ يُدْعَى مِنْ تِلْكَ الْأَبْوَابِ كُلِّهَا(5) مِنْ ضَرُورَةٍ، فَهَلْ يُدْعَى أَحَدٌ مِنْ تِلْكَ الْأَبْوَابِ(6)؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلعم: «نَعَمْ، وَأَرْجُو أَنْ تَكُونَ وَاحِدًا مِنْهُمْ». [خ¦1897]


[1] كلمة: «أنه» ليست في (د).
[2] في هامش الأصل: «زوجين إما فرسين أو بعيرين حتى قوسين أو سهمين».
[3] في هامش الأصل: «الريان: باب معين»، في هامش (ح): «قوله في صاحب الصوم: (دعي من باب الرّيان): قيل: لما كان في الصوم الصبر على العطش في الهواجر، سمّي الباب الذي يدعى من ثوابه على ذلك، وهو مشتق من الرّي، وقيل: يجوز أن يكون الرّيان اسم الباب لاختصاص الدّاخلين منه بالرّي، وقيل: يحتمل أن يدعى منه كل من روي من حوض النّبي عليه السلام، وما تقدّم أولا إذ لا يختص ري الحوض بالصائمين والباب مختص بهم».
[4] في (ح) و(د): «قال» بدل «فقال».
[5] كلمة: «كلها» ليست في (د).
[6] ليس في (ح): «مِنْ ضَرُورَةٍ فَهَلْ يُدْعَى أَحَدٌ مِنْ تِلْكَ الْأَبْوَابِ»، وفي (د): زيادة «كلها».