غاية التوضيح

حديث: تجدون الناس معادن خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام

          3493- 3494- قوله: (إِذا فَقُهُوا) بضمِّ القاف وبكسرها؛ أي: في الدِّين، ووجه الشَّبه اشتمال المعادن على جواهر مختلفة من نفيسٍ وخسيسٍ وكذا النَّاس.
          قوله: (في هَذَا الشَّأنِ) أي: الإمارة.
          قوله: (كراهِيَةً) لما فيه من صعوبة العمد بالعدل وحمل النَّاس على دفع الظُّلم وما يترتَّب عليه من مطالبة الله تعالى للقائم بذلك من حقوقه وحقوق عباده.
          قوله: (ذا الوَجْهَينِ) وهو المنافق.