-
مقدمة المؤلف
-
السبب الباعث للبخاري على تصنيف جامعه
-
في بيان موضوعه والكشف عن مغزاه فيه
-
في تقطيعه للحديث واختصاره وإعادته له
-
في سبب في إيراده للمعلقات
-
في سياق الألفاظ الغريبة الواردة على المعجم
-
في المؤتلف والمختلف والكُنَى والألقاب والأنساب
-
في الأسماء المهملة التي يكثر اشتراكها
-
في الأحاديث التي انتقدها الدارقطني وغيره
-
أسماء من طعن فيه مرتباً على المعجم
-
في عد أحاديث الجامع
-
ترجمة الإمام البخاري
الفصلُ السَّابِعُ: في تبيينِ الأسماء الْمُهْمَلَةِ الَّتي يكثرُ اشتراكها
قالَ الشَّيْخُ قُطْبُ الدِّيْنِ الحَلَبِيُّ: وقعَ من بعضِ النَّاسِ اعتراضٌ على البُخاريِّ بسببِ إيرادِهِ أحاديثَ عن شيوخٍ لا يَزِيْدُ على تَسْمِيَتِهِمْ لما يحصلُ في ذلك من اللَّبْسِ، ولا سِيَّمَا إنْ شاركهم ضعيفٌ في تلكَ الترجمةِ، وقد تكلمَ في بيانِ بعضِ ذلك الْحَاكِمُ، والكَلَابَاذِيُّ، وابنُ السَّكَنِ، والْجَيَّانِيُّ، وغيرهم.
قلتُ: وقد نقل [البَيَّاسِيُّ](1) أحدُ الحفَّاظِ من المغاربةِ في ((الأحكامِ الكُبرى)) الَّتي جمعها عن الْفِرَبْرِيُّ ما نَصُّهُ: كلُّ ما في البُخاريِّ مُحَمَّدٌ عن عَبْدِ اللهِ فَهُوَ ابن المُبَارَكِ، وكلُّ ما فيه عَبْدُ اللهِ غيرُ منسوبٍ أو غيرُ مُسَمَّى الأبِ فَهُوَ ابنُ محمَّدٍ الْمسَنِدِيُّ، وَمَا فيهِ عن إِسْحَاقَ كذلكَ فَهُوَ ابن رَاهُوْيَهٍ، وَمَا كانَ فيه محمَّدٌ عن أهل العراقِ مثلُ أبي مُعَاوِيَةَ، وعَبْدَةَ بن سُلَيْمَانَ، ومَرْوَانَ الفَزَارِيِّ، فَهُوَ ابن سَلام البِيْكَنْدِيُّ، وَمَا فيهِ عن يَحْيَى فَهُوَ ابن مُوْسَى البَلْخِيُّ.
قلتُ: وقدْ يَرِدُ على بعضِ ما قالَ ما يُخَالِفُهُ، وقد يسَّرَ الله تعالى تتبُّعَ ذلك في جميعِ الكِتَابِ، واستوعَبْتُهُ هنا مبيناً لجميعهِ، ناسباً كل قولٍ إلى قائله نفعَ الله بذلك.
[1] في البولاقية و ط: البياشي، وفي الأنصارية: الشاشي.