الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: أنا محمد، وأحمد، والمقفي

          489- العاشر: عن أبي عُبيدةَ عامرِ بنِ عبدِ الله بنِ مسعودٍ، عن أبي موسى قال: «وكان رسولُ الله صلعم يُسَمِّي لنا نفسَه أسماءً، فقال: أنا محمَّدٌ، وأحمدُ، والمُقَفِّي(1)، ونبيُّ التَّوبةِ، ونبيُّ الرَّحمةِ». كذا في «كتاب مسلمٍ»، وفي «أطرافِ أبي مسعودٍ»: «ونبيُّ الرَّحمةِ [ونبيُّ المَلْحَمةِ(2)]»، ولم يذكُرْ: «ونبيُّ التَّوبةِ».


[1] اَلمُقَفِّي: المتَّبعُ للنبيّين، ويقالُ: آخر الأنبياءِ فإذا قَفَّى فلا نبيَّ بعده، يقال: قَفَّى إذا ذهب وولَّى.
[2] المَلحَمةُ: الحربُ؛ إذ هي في القتال والقتل، يقال: ألحمَ الرجلُ واستلحَمَ: إذا نشب في الحرب فلم يجد مخلصاً دون الاجتهاد فيها فإذا قُتل قيل: لُحم فهو ملحومٌ ولحيم.