الجمع بين الصحيحين لابن الخراط

حديث: تعرض الأعمال في كل يوم خميس واثنين

          3393- مسلمٌ: عَن أَبي هُرَيرةَ أيضًا، عَنِ النَّبيِّ صلعم قالَ: «تُعْرَضُ الأَعْمَالُ في كُلِّ [يومِ](1) خَميسٍ واثْنينِ، فَيَغْفِرُ اللهُ في ذَلكَ اليَومِ لِكُلِ امْرِئٍ لا يُشْرِكُ باللهِ [شيئًا](2) إلَّا امْرأً كَانَت بَيْنَهُ وبَيْنَ أَخيهِ شَحْنَاءُ، فيُقالُ: اتْرُكُوا هَذينِ حَتَّى يَصْطَلِحَا، اتْرُكُوا هَذينِ حتَّى يَصْطَلِحَا».
          وفي لفظٍ [آخَر](3) : «تُعْرَضُ أَعْمَالُ النَّاسِ في كُلِّ جُمُعَةٍ(4) مَرَّتيْنِ يومَ الاثْنينِ ويومَ الخَمِيسِ، فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عبْدٍ مُؤمنٍ إلَّا عَبْدًا بَيْنَهُ وبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ، فيُقَالُ(5) : اتْرُكُوا أَوِ ارْكُوا(6) هَذينِ حَتَّى يَفِيئَا».
          ولا أخرجَ البُخاريُّ أيضًا هَذا الحَديث.


[1] سقط من (ق).
[2] سقط من (ت) و(م).
[3] سقط من (ص).
[4] في (ق): (جمعته).
[5] في (أ) و(ت) و(ص): (فيقول).
[6] في (أ): (وازكوا)، وفي (ق) و(ك): (واركوا).