التصنيف الرئيسي : شروح المنتخبات
اسم الكتاب : كفاية القاري في شرح ثلاثيات البخاري
اسم المؤلف الكامل : حميد السندي الحنفي
تاريخ الوفاة : 1000
دار النشر : عطاءات العلم
تاريخ النشر : 1438
بلد النشر : المملكة العربية السعودية
المحقق : قابلته سوسن الملا
الأجزاء : 1
حول الكتاب :
          الكتاب شرح لطيف لثلاثيات الإمام البخاري.
حول المؤلف :
          لعله الشيخ المُحدِّث حميد الدين بن عبد الله بن إبراهيم الحنفي العمري السندي، المهاجر إلى مكة المشرفة،
                     مولده ونشأته
          ولد ونشأ ببدربيله من بلاد السند، وقرأ العلم ورحل إلى الحرمين مع والده.
                     مشايخه
           أخذ الحديث بها عن الشيخ أبي الحسن الشافعي البكري
          الشيخ أحمد بن حجر الهيتمي المكي
          الشيخ نور الدين علي بن العراق الخطيب بالمدينة المنورة
          الشيخ نجم الدين محمد بن أحمد الغيطي المصري
          الشيخ محمد سالم الطبلاوي المصري
          الشيخ محمد العلقمي الشافعي المصري
          الشيخ عبد القادر الحنفي المصري
          وغيرهم من كبار المشايخ.
                     أخذ عنه:
           الشيخ محمد بن أحمد العجل أبو الوفاء اليمني
          الشيخ عبد الرحمن بن عيسى العمري المرشدي مفتي الحرم الشريف بمكة المباركة
          الشيخ عبد الحق بن سيف الدين الدهلوي
          وخلق آخرون.
                     قالوا فيه
          -قال عبد القادر الحضرمي في «النور السافر» في ذكر أخيه ☼: كان له أخ اسمه حميد، وكان من أهل العلم والصلاح حسن الأخلاق كثير التواضع وافر الفضل ظاهر العقل جليل القدر، وحصل له في آخر الأمر جاه عظيم، جاور بمكة المشرفة تسع سنين، ومات بها سنة تسع بعد ألف، وقبره عند أخيه صاحب الترجمة، وعمره تسعون سنة.
          -وقال محمد بن فضل الله المحبي في «خلاصة الأثر»: إنه كان صاحب معارف وفنون، أصله من أرض السند الإقليم الشهير، ونشأ فيه على فضل عظيم، ورحل إلى الحرمين وصحب كثيراً من العلماء الأفاضل، وأخذ عن جمع، منهم الشيخ عبد الرحمن أبو الفضل زين تلميذ الحافظ ابن حجر العسقلاني، ومنهم أخوه وكان وافر الصلاح، وحصل له بمكة جاه واسع وصيت شاسع، ولم يزل بمكة إلى أن توفي، وكانت وفاته سنة تسع بعد الألف وعمره نحو تسعين سنة، ودفن بالمعلاة بجنب قبر أخيه، ومدة إقامته بمكة تسع سنين. انتهى من نزهة الخواطر.
عملنا :
          النسخة المعتمدة النسخة الوحيدة التي نعرفها للكتاب، وهي النسخة الأزهرية.
وعند المؤلف عجمة ظاهرة قوَّمناها ولم نشر إليها، وما زدناه مما رأيناه لا بدَّ منه جعلناه بين حاصرتين، وقومنا ما في النص من تصحيف وتحريف بالعودة إلى مصادر المصنف.