-
المقدمة
-
حديث سلمة: من يقل علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار
-
حديث سلمة: كان جدار المسجد عند المنبر
-
حديث سلمة: فإني رأيت النبي يتحرى الصلاة عندها
-
حديث سلمة: كنا نصلي مع النبي المغرب
-
حديث سلمة: أن من أكل فليتم أو فليصم ومن لم يأكل
-
حديث سلمة: أمر النبي رجلاً من أسلم أن أذن في الناس
-
حديث سلمة: كنا جلوساً عند النبي إذ أتي بجنازة
-
حديث سلمة: أن النبي أتي بجنازة، ليصلي عليها
-
حديث سلمة: على ما توقد هذه النيران
-
حديث أنس: يا أنس كتاب الله القصاص
-
حديث سلمة: يا ابن الأكوع، ألا تبايع
-
حديث سلمة: يا ابن الأكوع، ملكت فأسجح.
-
حديث بسر: كان في عنفقته شعرات بيض
-
حديث سلمة: رأيت أثر ضربة في ساق سلمة
-
حديث سلمة: غزوت مع النبي سبع غزوات
-
حديث أنس: كتاب الله القصاص
-
حديث سلمة: لما أمسوا يوم فتحوا خيبر أوقدوا
-
حديث سلمة: من ضحى منكم فلا يصبحن بعد ثالثة
-
حديث سلمة: أسمعنا يا عامر من هنيهاتك
-
حديث أنس: أن ابنة النضر لطمت جاريةً، فكسرت ثنيتها
-
حديث سلمة: بايعنا النبي تحت الشجرة فقال
-
حديث أنس: نزلت آية الحجاب في زينب بنت جحش
الحديثُ الرابعُ عشر:
من ثلاثياتِ البخاريِّ: هو ما أخرجهُ في ((غزوةِ خيبرَ)) فقال: (حَدَّثَنَا المَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ) علمٌ لا نسبةً لمكة، ووهم صاحبُ ((الكواكبِ)) يعني الكرمانيُّ، فقال: منسوبٌ إلى مكةَ (حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ) بضمِّ العينِ (قَالَ: رَأَيْتُ أَثَرَ ضَرْبَةٍ فِي سَاقِ سَلَمَةَ، فَقُلْتُ يَا أَبَا مُسْلِمٍ) وهي كنيةُ سلمةَ (مَا هَذِهِ الضَّرْبَةُ؟ فَقَالَ: هَذِهِ أَصَابَتْنِي) ولابن عساكر: «أصابتنا»، وللأصيلي وأبوي الوقتِ وذرٍّ: «أصابتها»، أي رجله (يَوْمَ خَيْبَرَ، فَقَالَ النَّاسُ: أُصِيْبَ سَلَمَةُ، فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ) ولأبي ذرٍّ عن الكشمهيني: إلى النبيِّ (صلعم: فَنَفَثَ فِيْهِ) أي في موضعَ الضربةِ: (ثَلَاثَ نَفَثاَتٍ) بالمثلثةِ بعدِ الفاء، فهما جمعُ نفثةٍ، وهي فوقُ النَّفخِ ودون التفلِ بريقٍ وغيرهِ.
(فَمَا اشْتَكَيْتُهَا حَتَّى السَّاعَةِ) بالجرِّ في ((اليُوْنِيْنِيَّةِ)) على أن ((حتَّى)) جارَّةٌ، وبالنصبِ بتقدير زمان، أي فما اشتكيتُها زمانًا حتى الساعةِ، قال الكرمانيُّ: فإن قلتَ ((حتى)) للغايةِ وحكمُ ما بعدها خلافُ ما قبلها، فلزم الإشتكاءُ زمانَ / الحكايةِ، قلتُ: ((الساعةَ)) بالنصبِ، وهي للعطفِ فالمعطوفُ داخلٌ في المعطوفِ عليهِ، وتقديرهُ: فما اشتكيتها زمانًا حتى الساعةَ، نحو أكلتُ السمكةَ حتى رأسَها بالنصبِ.
وفيه معجزةُ رسولِ الله صلعم، ومنقبةٌ لسلمةَ ☺.