-
المقدمة
-
حديث سلمة: من يقل علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار
-
حديث سلمة: كان جدار المسجد عند المنبر
-
حديث سلمة: فإني رأيت النبي يتحرى الصلاة عندها
-
حديث سلمة: كنا نصلي مع النبي المغرب
-
حديث سلمة: أن من أكل فليتم أو فليصم ومن لم يأكل
-
حديث سلمة: أمر النبي رجلاً من أسلم أن أذن في الناس
-
حديث سلمة: كنا جلوساً عند النبي إذ أتي بجنازة
-
حديث سلمة: أن النبي أتي بجنازة، ليصلي عليها
-
حديث سلمة: على ما توقد هذه النيران
-
حديث أنس: يا أنس كتاب الله القصاص
-
حديث سلمة: يا ابن الأكوع، ألا تبايع
-
حديث سلمة: يا ابن الأكوع، ملكت فأسجح.
-
حديث بسر: كان في عنفقته شعرات بيض
-
حديث سلمة: رأيت أثر ضربة في ساق سلمة
-
حديث سلمة: غزوت مع النبي سبع غزوات
-
حديث أنس: كتاب الله القصاص
-
حديث سلمة: لما أمسوا يوم فتحوا خيبر أوقدوا
-
حديث سلمة: من ضحى منكم فلا يصبحن بعد ثالثة
-
حديث سلمة: أسمعنا يا عامر من هنيهاتك
-
حديث أنس: أن ابنة النضر لطمت جاريةً، فكسرت ثنيتها
-
حديث سلمة: بايعنا النبي تحت الشجرة فقال
-
حديث أنس: نزلت آية الحجاب في زينب بنت جحش
الحديثُ الحادِي والعشرونَ:
من ثلاثيات الإمامِ البخارِي، هو ما أخرجهُ في كتابِ الأحكامِ، في ((بابِ من بايعَ مرتينِ)) فقال: (حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ) الضَّحاكُ بن محمدٍ النبيلُ (عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ) بضم العين، مولى سلمة (عَنْ سَلَمَةَ) ابن الأكوعِ (☺) أنهُ (قَالَ: بَايَعْنَا) بسكون العينِ (النَّبِيَّ صلعم) بيعةَ الرضوانِ (تَحْتَ الشَّجَرَةِ) التي بالحديبيةِ (فَقَالَ) ╕ (لِي: يَا سَلَمَةُ أَلاَ) بالتخفيف (تُبَايِعُ؟، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، قَدْ بَايَعْتُ فِي) الزمن (الأَوَّلِ) بفتح الهمزة وتشديدِ الواوِ (قَالَ:) ╕ (وَفِيْ الثَّانِي) أي وفي الزمنِ الثاني نبايعُ أيضًا، ولأبي ذرٍّ عن الكشمهيني: «في الأولى» أي في الساعةِ أو الطائفةِ، قال: «وفي الثانيةِ»وأراد كما قالَ الدَّاوديُّ أنه يؤكدُ بيعةَ سلمة لعلمه بشجاعتهِ وعنايته في الإسلامِ وشهرتُهُ بالثباتِ فلذلكَ أمرهُ بتكريرِ المبايعةِ ليكونَ له في ذلك فضيلةٌ، وقد تقدم البحث من روايةِ المكيِّ بن إبراهيمَ في الحديثِ الحادي عشرَ بأتمِّ من هذا السياقِ، وبسطنا الكلامُ عليه، ولعل سببَ إعادته / هَهُنا اختلافُ طريقه، واختصارُ ألفاظهِ، والله أعلم.