-
باب في ذكر إمامة محمد بن إسماعيل البخاري
-
باب في ذكر إمامة مسلم بن الحجاج وثقته وإتقانه☼
-
باب حرف الألف في أسامي شيوخ البخاري ومسلمٍ
-
حرف الباء
-
حرف التاء
-
حرف الثاء
-
حرف الجيم
-
حرف الحاء
-
حرف الخاء
-
حرف الدال
-
حرف الراء
-
حرف الزاي
-
حرف الطاء
-
حرف الميم
-
من اسمه محمد
-
من اسمه موسى
-
من اسمه معلى
-
من اسمه معاذ
-
من اسمه مالك
-
من اسمه مخلد
-
أفراد الميم
-
معاوية بن عمرو بن المهلب بن عمرو
-
مطرف بن عبد الله بن طريف بن سليمان
-
منذر بن الوليد بن عبد الرحمن بن حبيب
-
مسلم بن إبراهيم أبو عمرو الأزدي
-
منصور بن أبي مزاحم
-
منجاب بن الحارث التميمي الكوفي
-
محرز بن عون بن أبي عون
-
مطر بن الفضل المروزي
-
مقدم بن محمد بن يحيى بن عطاء بن مقدم
-
مؤمل بن هشام أبو هشام اليشكري البصري
-
محمود بن غيلان أبو أحمد العدوي
-
مجاهد بن موسى أبو علي الختلي
-
مرار بن حمويه أبو أحمد الهمذاني
-
مكي بن إبراهيم بن بشير بن فرقد
-
مسدد بن مسرهد أبو الحسن الأزدي
-
معاوية بن عمرو بن المهلب بن عمرو
-
من اسمه محمد
-
حرف النون
-
حرف العين
-
حرف الفاء
-
حرف القاف
-
حرف السين
-
حرف الشين
-
حرف الهاء
-
حرف الواو
-
حرف الياء
-
في المهلمون من الشيوخ
266- مطرف بن عبد الله بن طريف بن سليمانَ بن يسار أبو مصعب _ويقال: أبو عبد الله_ الهلاليُّ مولى ميمونةَ زوجِ النبيِّ صلعم، وهو اليساريُّ الأصم الأطروش المدنيُّ الفقيه.
وقد قيل: إنَّه ليس هو من ولد سليمان بن يسار أخي عطاء بن يسار مولى ميمونةَ زوجِ النبيِّ صلعم، إنَّما هو رجلٌ آخرُ يقال له: سليمان بن يسار مولى / أمِّ سلمةَ زوجِ النبيِّ صلعم.
يُقال: إنَّه وُلد سنةَ سبعٍ وثلاثين ومئة، وتوفِّي بالمدينة سنة عشرين ومئتين أو نحوِها، وهو ابن بضعٍ وثمانينَ سنةً.
وقيل: توفِّي بالمدينة بعد دخوله العراق سنة أربعَ عشرةَ ومئتين، والأول أكثر.
روى عن: أبي محمَّد عبد الرحمن بن زيد بن أبي الموالى المدنيِّ.
تفرَّد به البُخاريُّ، روى عنه في (الصلاة) و(الدعوات).
وروى أيضًا عن: أبي عبد الله مالك بن أنس الأصبحيِّ، وأبي محمَّد عبد الرحمن بن أبي الزِّناد القُرشيِّ مولاهم المدنيِّ، وأبي عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب القُرشيِّ، وغيرِهم.
روى عنه: أبو إسحاقَ إبراهيم بن المنذر الحزاميُّ، وأبو عبد الله محمَّد بن يحيى الذُّهْليُّ، وأبو محمَّد الربيع بن سليمانَ بنِ داودَ الأزديُّ الجِيزيُّ، وأبو حاتم محمَّد بن إدريسَ الرازيُّ، وأبو زُرعةَ عُبيد الله بن عبد الكريم الرازيُّ، وغيرُهم.
وقال ابن أبي حاتم الرازيُّ: سُئل أبي عن مطرِّف بن عبد الله المدنيِّ فقال: مضطرب الحديث صدوقٌ، قلت لأبي: هو أحبُّ إليك أو إسماعيلُ بن أبي أويس؟ قال: مطرِّف.
قال محمَّدٌ: كان مطرف بن عبد الله اليساريُّ فقيهًا على مذهب مالك بن أنس، تفقَّه به، وبعبد العزيز بن الماجشون، وعبد العزيز بن أبي حازم، ومحمَّد بن إبراهيمَ بن دِينار، وعثمان بن عيسى بن كِنانة، والمغيرة بن عبد الرحمن المخزوميِّ.
روي عنه أنَّه قال: صحبتُ مالكًا عشرين سنة.
وهو ثقةٌ، قاله أحمد بن عبد الله بن صالح الكوفيُّ، وأبو الحسن الدارَقُطْنيُّ، وأبو أحمد محمَّد بن محمَّد بن إسحاقَ الحاكم، وأبو عبد الله الحاكم، وغيرُهم.