-
نظم مقدمة فتح الباري
-
المقدمة
-
عدالة الصحابة
-
الجرح المردود
-
من رمي ببدعة ممن أخرج لهم البخاري
-
معرفة المدلسين
-
معرفة المبهمات
-
معرفة المتفق والمفترق
-
معرفة المؤتلف والمختلف
-
معرفة التصحيف
-
معرفة الكنى
-
الإرسال
-
التعريف بالإمام البخاري
-
السبب الباعث له على تصنيف جامعه وحسن نيته فيه
-
مرتبة صحيح البخاري
-
أوجه تفضيل البخاري
-
إسناد الصحيح ورواياته
-
التعريف بنسخة ابن سعادة
-
سند المصنف إلى نسخة ابن سعادة من البخاري
-
الخاتمة
وَإِيَّاكَ وَالتَّصْحِيفَ كَمْ مِنْ فَتًى لَهُ بهِ سَقْطَةٌ بِهَا بَدَا يَتَأَلَّمُ /
قال السخاويُّ: ومن أمثلته ؛ _أي: التصحيف في الإسناد_ ما ذكره ابن عديٍّ في (ترجمة أبي غسَّان مالك بن إسماعيل النهديِّ) قال السعديُّ: كان حسنيًّا ؛ _يعني: الحسن بن صالح_ قال شيخنا: وأبو غسَّان وإنْ كان من أصحاب الحسن بن صالح؛ لكن لَمْ يردَّ السعديُّ نسبته إلى الحسن، وإنَّما قال: إنَّه خشبيٌّ؛ بمعجمتين وموَّحدة، يريد أنَّه رافضيٌّ، وفي «درَّة الحجَال» في (ترجمة سعد بن إبراهيم التجيبيِّ): من أهل المرية، يُعْرَف بابن ليون، قعد يومًا في مجلس الخطيب أبي إسحاق بن أبي العاص مَقدَمَه على المرية، فجرى له ذكر عِتبان بن مالك من الصَّحابة، فنطق به بالياء، فراجعه في ذلك الخطيب أبو إسحاق، وقال ابن خاتمة: وكنتُ ممَّن حضر هذا المجلس، فاستمرَّ على تصحيفه، ثمَّ لمَّا انفضَّ المجلس راجع النَّظر والمطالعة، فعَظُمَت عليه النِّسبة بذلك؛ لشهرة اسم هذا الصحابيِّ، فصار من حينئذٍ ينظر ويثبت.