-
نظم مقدمة فتح الباري
-
المقدمة
-
عدالة الصحابة
-
الجرح المردود
-
من رمي ببدعة ممن أخرج لهم البخاري
-
معرفة المدلسين
-
معرفة المبهمات
-
معرفة المتفق والمفترق
-
معرفة المؤتلف والمختلف
-
معرفة التصحيف
-
معرفة الكنى
-
الإرسال
-
التعريف بالإمام البخاري
-
السبب الباعث له على تصنيف جامعه وحسن نيته فيه
-
مرتبة صحيح البخاري
-
أوجه تفضيل البخاري
-
إسناد الصحيح ورواياته
-
التعريف بنسخة ابن سعادة
-
سند المصنف إلى نسخة ابن سعادة من البخاري
-
الخاتمة
وَأَسْنَدَهُ غَضًّا طَرِيًّا أَئِمَّةٌ بِشَرْقٍ وَغَرْبٍ نَشْرُ كُلٍّ مُيَمَّمُ
قال عبد الله بن المبارك: الإسناد من الدين، ولولا أنَّ الإسناد من الدين؛ لقال من شاء ما شاء، ذكره مسلمٌ في خطبة «صحيحه».
وعن محمَّد بن حاتم بن المظفَّر: إنَّ الله قد أكرم هذه الأمَّة وشرَّفها وفضَّلها بالإسناد، وليس لأحدٍ من الأمم كلِّها، قديمها وحديثها، وقد خلطوا بكتبهم أخبارهم، فليس عندهم تمييزٌ بين ما نزل من التوراة والإنجيل، وبين ما ألحقوه بكتبهم من الأخبار التي أخذوها من غير الثقات، وهذه الأمَّة إنَّما تنصُّ الحديث عن الثقة المعروف في زمانه المشهور بالصدق والأمانة عن مثله حتَّى تتناهى أخبارهم.