البابُ الثاني:
في الأدلَّةِ التي استَدَلَّ بها مسلمٌ ☼ في مقدِّمةِ كتابِهِ والمحاكمةِ معه إلى حكمِ الإنصافِ وما يتعلَّق بذلك:
اعْلَمْ _وفَّقَني اللهُ وإياك للصوابِ_ أنَّ مسلمًا ☼ استدلَّ على صحَّةِ قولِهِ أنَّه لا يُشترطُ في الإسنادِ المعنعَنِ إلَّا المعاصرةَ فقط بما مُحَصِّلُهُ على التَّلْخيصِ والتَّخليصِ أربعةُ أدلةٍ: