الحمد لله
قرأت جميعه وأنا أمسك الأصل الذي حرَّرتُ منه صاحبُه الفقيه الجليل الماجد الأصيل صدر الفقهاء وكنز الأدباء المحدِّث الضابط المتقن المتفنن الأوحد الأكمل أبو عبد الله بن الشيخ الفقيه الجليل العالم العلم الصدر المشاوَر الأوحد فخر العلماء الأعدل الأكمل المقدسي المرحوم أبي عبد الله الخزرجي، وصل الله مجده أكمل سعده ويمن سفره وأنجح ورده، وحرره في مجالس آخرها يوم الأربعاء السابع عشر من رجب عام ستة عشر وسبعمائة، قاله مصنفه ابنُ رشيد أرشده الله وقد كان تقدَّم له تحمله عني بحكم المكاتبة، فسمع ذلك الآن رغبة منه في حفظ رسوم العلم بالقراءة والسماع...مريد الأمر حتى يؤخذ ذلك عني ويزيد... بتلقي ذلك من يديه بحول الله.