وهذه فوائدُ(1) نفيسةٌ في الكلام على شيءٍ من معاني الحديث الشريف الذي ختم به الإمام البخاري ☺ كتابه «الجامع الصحيح»، وأحوال رواته مع مناسبة الباب(2) الذي أورده فيه والترجمة، وبيان الحكمة في ختمة الكتاب بالباب والحديث المشار إليهما، تحرَّيتُ فيهما الواضح من القول من غير استقصاء، ومِن الله تعالى أستمدُّ العون والتوفيق والهداية إلى أقوم طريق:
[1] (وهذه فوائد) بياض في (ب).
[2] زيد في (ب): (والحديث المشار إليهما).