-
مقدمة المصنف
-
حديث أبي شريح
-
حديث: رأيت النبي صلعم يمسح على عمامته
-
حديث الفأرة تقع في السمن
-
حديث: كنا لا نعد الصفرة والكدرة شيئًا
-
حديث عائشة: أنها استعارت من أسماء قلادةً فهلكت
-
حديث: فرضت الصلاة ركعتين ركعتين في الحضر والسّفر
-
حديث الإسراء
-
حديث: لا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها بغائطٍ ولا بول
-
حديث: بينما الناس بقباء في الصلاة إذ جاءهم آت فأخبرهم
-
حديث: أمر بلال أن يشفع الأذان ويوتر إلا الإقامة
-
حديث: لا يصلين أحد منكم العصر إلا في بني قريظة
-
حديث ابن عباس في صلاة الليل
-
حديث: صليت خلف ابن عباس على جنازة فقرأ فاتحة الكتاب
-
حديث: أن الميت يسمع خفق النعال إذا ولوا عنه مدبرين
-
حديث الصلاة على شهداء أحد
-
حديث موسى مع الخضر عليهما السلام
-
حديث ابن عباس إذ سأله عما استيسر من الهدي
-
حديث: أن النبي أسلم من يهودي طعامًا
-
حديث: أن امرأتين من هذيلٍ رمت إحداهما الأخرى فطرحت جنينها
-
حديث طلاق ابن عمر لامرأته
-
الحديث الحادي والعشرون
-
حديث: رأيتك في المنام يجيء
الحديث السَّابع(1) : عَن النَّبِيِّ صلعم: «لَا تَسْتَقْبِلُوا الْقِبْلَةَ وَلَا تَسْتَدْبِرُوهَا بِغَائِطٍ ولَا بَوْلٍ وَلَكِنْ شَرِّقُوا أَوْ غَرِّبُوا». [خ¦394] /
وقلتَ: ما معنى: «شَرِّقُوا أَوْ غَرِّبُوا»؟
فالجواب إِنَّ هذا القول منه صلعم كان بموضع تكون(2) القبلة منه في ناحية الجنوب، فمَن قبلته في ناحية الجنوب قيل له: شرِّق أو غرِّب، وكذلك من كانت القبلة منه في ناحية الشمال أيضًا، لئلَّا يستقبل القبلة ولا يستدبرها، ومحال أن يُقال لمن كانت القبلة منه إلى مطلع الشَّمس أو مغربها: لا تستقبل القبلة، ولكن شرِّق أو غرِّب؛ لأنَّ هذا كان يقتضي الأمر بالشيء والنهي عنه في حالة واحدة، وهذا محال، والكلام في هذا ليس يكاد يحتاج إليه، وهذا الحديث من حديث «الموطَّأ» وقد ذكرناه في كتابنا، وذكرنا ما للعلماء فيه من المعاني والفقه، والله المعين لا شريك له.
[1] هكذا في المخطوط، وأهمل عدَّ قصة الإسراء، وسيأتي استدراكه في الكلام على الحديث الثاني عشر.
[2] في الأصل: (يكون).