-
المقدمة
-
كتاب الإيمان قال في «باب في الصلاة من الإيمان»
-
كتاب العلم في باب تعليم الرجل أمته
-
كتاب الوضوء في باب غسل المني وفركه
-
كتاب الصلاة
-
كتاب الجمعة
-
كتاب العيدين
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الحج
-
كتاب البيوع
-
الكفالة
-
كتاب المزارعة
-
باب من أحيا أرضًا مواتًا
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الجهاد
-
كتاب فرض الخمس
-
كتاب الصلح
-
كتاب الجزية
-
كتاب بدء الخلق
-
كتاب الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم
-
كتاب المناقب
-
كتاب المغازي
-
كتاب التفسير
-
كتاب الطلاق
-
فضائل القرآن
-
كتاب النِّكاح
-
أول كتاب الطلاق
-
اللعان
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب الصيد
-
كتاب الأضاحي
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأدب
-
كتاب الدعوات
-
كتاب الرقاق
-
كتاب الحوض
-
كتاب الحدود
-
كتاب المحاربين
-
كتاب قتال الخوارج
-
كتاب الفتن
-
كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة
-
كتاب التمني
-
كتاب التوحيد
كتاب بدء الخلق
49- ذكر في أوَّله حديث عِمران بن حصينٍ وطرقه، ثمَّ قال عقبه: وروى عيسى، عن رقبة، عن قيس بن مسلمٍ، عن طارق بن شهابٍ، قال: سمعت(1) ابن عمر يقول: «قام فينا رسول اللَّه صلعم مقامًا فأخبر عن بدء الخلق...» الحديث. [خ¦3190]
هكذا هو في النُّسخ عن البخاريِّ: عن عيسى، عن رقبة.
وقال أبو مسعودٍ الدِّمشقيُّ: إنَّما رواه عيسى، عن أبي حمز / يعني السُّكَّريَّ(2)، عن رقبة.
وعيسى هو غنجار، وهو أبو أحمد عيسى بن موسى البخاريُّ، شيخ شهير بخراسان.
قال ابن أبي حاتمٍ هو مولى التَّيميين، يحدِّث عن أبي حمزة السُّكَّريِّ، عن رقبة بن مصقلة بنسخةٍ، روى عنه محمَّد بن سلامٍ البيكنديُّ.
50- قال البخاريُّ: حدَّثنا أحمد بن يونس، عن إبراهيم بن سعدٍ، عن ابن شهابٍ، عن أبي سلمة بن عبد الرَّحمن، والأغرِّ، عن أبي هريرة، قال: قال رسول اللَّه صلعم: «إذا كان يوم الجمعة كان على كلِّ بابٍ من أبواب المسجد ملائكة...» الحديث. [خ¦3211]
وقع عن أبي ذرٍّ من طريق أبي الهيثم: عن أبي سلمة بن عبد الرَّحمن والأعرج _بالجيم_ بدل الأغرِّ، والصَّواب ما روته الجماعة عن البخاريِّ، عن أبي سلمة والأغرِّ، والحديث مشهور بأبي عبد اللَّه الأغرِّ، عن أبي هريرة.
ذكره مسلم من طريق يونس بن يزيد الأيليِّ، والنَّسائيُّ من حديث معمرٍ، كلاهما عن الزُّهريِّ، عن أبي عبد اللَّه الأغرِّ، عن أبي هريرة.
ويروى من حديث سعيد بن المسيِّب، عن أبي هريرة.
قال ابن السَّكن: ورواه يحيى بن سعيدٍ الأنصاريُّ، عن الزُّهريِّ، عن أبي سلمة وسعيدٍ وأبي عبد اللَّه الأغرِّ.
فصحَّ بذلك كلِّه أنَّه «الأغرُّ» لا «الأعرج».
[1] في (ب): «سهل بن عمر»، وهو تصحيف.
[2] في الأصلين: «عن أبي حمزة السُّكَّريِّ، يعني السُّكَّريَّ».