-
المقدمة
-
باب فيمن حدث بحديث يرى أنه كذب
-
كتاب الإيمان
-
كتاب الطهارة
-
كتاب الصلاة
-
كتاب الجمعة
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الصيام
-
كتاب الحج
-
حديث: أن رجلًا سأل رسول الله ما يلبس المحرم من الثياب؟
-
حديث: السراويل لمن لم يجد الإزار
-
حديث: من لم يجد نعلين فليلبس خفين
-
حديث: ما كنت صانعًا في حجك؟
-
حديث: انطلق النبي من المدينة بعدما ترجل وادهن
-
باب في المواقيت
-
باب في التلبية
-
باب الطيب عند الإحرام
-
باب
-
باب ما يقتل المحرم من الدواب
-
باب الفدية
-
باب
-
باب
-
باب سنة المحرم إذا مات
-
باب الاشتراط في الحج
-
باب في النفساء إذا أرادت الإحرام
-
باب إرداف الحائض الحج على العمرة
-
باب متى يحل من أحرم بحج وعمرة
-
حديث جابر: في حجة النبي
-
باب الوقوف بعرفة
-
باب في المتعة بالحج إلى العمرة والهدي فيها
-
باب فيمن لبد رأسه وقلدهديه
-
الإفراد والقران
-
باب الطواف بالبيت
-
باب فسخ الحج في العمرة
-
في تقليد الهدي وإشعاره عند الإحرام
-
التقصير في العمرة وكم اعتمر النبي
-
فضل العمرة في رمضان
-
في الخب والمشي في الطواف
-
في استلام الركنين اليمانيين وتقبيل الحجر
-
قول الله تعالى: {إن الصفا والمروة من شعائر الله}
-
باب
-
التلبية حتى يرمي جمرة العقبة
-
الجمع بين المغرب والعشاء بمزدلفة
-
الإفاضة من جمع بليل للنساء والضعفة
-
رمي الجمار
-
الحلق والتقصير
-
فيمن قدم شيئًا من نسكه أو أخره
-
الإفاضة يوم النحر
-
أين يصلي الظهر يوم التروية؟
-
النزول بالمحصب يوم النفر والصلاة فيه
-
المبيت بمكة ليالي منًى
-
باب سقاية الحاج
-
باب الصدقة بلحوم البدن وجلالها
-
باب الاشتراك في الهدي
-
بعث الهدي
-
ركوب البدن
-
ما يصنع بما عطب من الهدي
-
طواف الوداع وفي المرأة تحيض بعد الإفاضة
-
الدخول في الكعبة والصلاة فيها
-
في بنيان الكعبة
-
الحج عمن لا يستطيع
-
حج الصبي
-
فرض الحج مرةً واحدةً
-
النهي عن أن تسافر المرأة إلا مع ذي محرم
-
ما يقال عند الخروج إلى السفر
-
الإقامة بالبطحاء التي بذي الحليفة والصلاة فيها
-
باب لا يحج بالبيت مشرك
-
فضل الحج
-
باب
-
باب تحريم مكة وصيدها وشجرها
-
باب دخول مكة بغير إحرام
-
باب في مال الكعبة
-
تحريم النبي المدينة
-
حديث: أن رجلًا سأل رسول الله ما يلبس المحرم من الثياب؟
-
كتاب النكاح
-
كتاب العتق
-
كتاب البيوع
-
كتاب الحدود
-
كتاب الجهاد والسير
-
كتاب الصيد والذبائح
-
كتاب الأشربة والأطعمة
-
كتاب المناقب
-
كتاب الأدب والبر والصلة
-
كتاب القدر
-
كتاب العلم
-
كتاب الذكر والدعاء
-
كتاب الفتن
-
كتاب الزهد
-
كتاب التفسير
-
المعلقات وآثار الصحابة والتابعين وآراء الفقهاء
1448- مُسلِمٌ: / عَنْ يعلى بنِ أميَّةَ قالَ: أَتَى(1) النَّبيَّ صلعم [رجلٌ](2) وهوَ بالجِعْرَانة وأنا عنْد النَّبيِّ صلعم وعليه مقطَّعاتٌ_يعْني جبَّةً_ وهوَ متضمِّخٌ بالخَلوقِ، فقالَ: إنِّي أحرمتُ بالعمرةِ وعليَّ هذا، وأنا متضمِّخٌ بالخلوقِ، فقالَ لهُ النَّبيُّ صلعم: «مَا كنتَ صانعًا في حجِّكَ؟» قالَ: أنزعُ عَنِّي هذه الثيابَ، وأغسلُ عَنِّي هذا الخَلوقَ، فقالَ لهُ النَّبيُّ صلعم: «مَا كنتَ صانعًا في حجِّكَ، فاصنعهُ في عمرتكَ».
وعَنْه: أنَّهُ كان يقولُ لعمرَ بنِ الخطَّابِ: ليتني أرى النَّبيَّ صلعم حينَ يُنزَلُ عليهِ، فلمَّا كان النَّبيُّ صلعم بالجِعْرَانة(3) وعلى النَّبيِّ صلعم ثوبٌ قد أظِلَّ بِهِ عليهِ معهُ ناسٌ من أصحابهِ، فيهم عمرُ، إذ جاءهُ رجلٌ عليهِ جبَّةُ(4) متضمِّخٌ بطيبٍ، فقالَ: يا رسولَ الله؛ كيف ترى في رجلٍ أحرمَ بعمرةٍ في جبَّةٍ بعدما تضمَّخَ بطيبٍ؟ فنظرَ إليهِ النَّبيُّ صلعم ساعةً، ثُمَّ سكتَ، فجاءه الوحيُ، فأشارَ عمرُ بيدهِ إلى يعلى بنِ أميَّةَ: تعالَ، فجاءَ يعلى، فأدخلَ رأسهُ، فإذَا النَّبيُّ صلعم مُحمَرُّ الوجهِ يَغطُّ ساعةً، ثُمَّ سُرِّيَ عَنْهُ، فقالَ: «أينَ الذي سألني عنِ العمرةِ آنفًا؟» فالتُمِسَ الرَّجُلُ فجيءَ بِهِ، فقالَ النَّبيُّ صلعم: «أمَّا الطِّيبُ الذي بك، فاغسلهُ ثلاثَ مرَّاتٍ، وأمَّا الجبَّةُ فانزعها، ثُمَّ اصنعْ(5) في عمرتكَ مَا تصنعُ في حجِّكَ». [خ¦4985]
وفي لفظٍ آخرَ: أنَّ رجلًا أتى النَّبيَّ صلعم وهوَ بالجِعْرَانة(6) قد أهَلَّ بالعمرةِ وهوَ مصفِّرٌ لحيتَهُ ورأسَهُ(7) وعليهِ جبَّةٌ، فقالَ: يا رسولَ الله؛ إنِّي أحرمتُ بعمرةٍ وأنا كما ترى، فقالَ: «انزعْ عَنْكَ [هذه](8) الجبَّةَ واغسلْ عَنْكَ الصُّفرةَ، وما كنتَ صانعًا في حجِّكَ فاصنعهُ في عمرتكَ».
وفي آخرَ: [قالَ: كُنَّا معَ](9) النَّبيِّ صلعم (10) فأتاهُ رجلٌ عليهِ جبَّةٌ بها أَثَرٌ من خَلوقٍ، فقالَ: يا رسولَ الله؛ إنِّي أحرمتُ بعمرةٍ، فكيفَ أفعلُ؟ فسكتَ عَنْهُ، فلم يرجعْ إليهِ، وكان عمر [يسترهُ] (11) إذَا أنزلَ عليهِ الوحيُ يظلُّهُ، فقلتُ لعمرَ: إنِّي أحبُّ إذَا أُنزلَ عليهِ الوحيُ أنْ أُدْخِلَ رأسي معهُ في الثَّوبِ، فلمَّا أُنْزِلَ عليهِ خَمَّرهُ عمرُ بالثَّوبِ، فجِئْتهُ / فأدخلتُ رأسي معهُ في الثَّوبِ، فنظرتُ إليهِ، فلمَّا سرِّيَ عَنْهُ، قالَ: «أينَ السَّائلُ آنفًا عنِ العمرةِ (12) ؟» فقامَ إليهِ الرَّجُلُ فقالَ: «انزعْ عَنْكَ جبَّتكَ، واغسلْ أثرَ الخلوقِ الذي بكَ، وافعلْ في عمرتكَ مَا كنتَ فاعلًا في حجِّكَ».
وفي روايةٍ: لهُ غَطيطٌ، قالَ: وأحسبهُ (13) قالَ: كغطيطِ البَكْرِ، الشَّكُّ مِنِ الرَّاوي، وقالَ البُخاريُّ: «اغسلْ عَنْكَ أثرَ الخلوقِ، وأثرَ الصُّفرةِ» [خ¦1789]، وقال [عن] (14) ابنُ جريجٍ: قلتُ لعطاءٍ: أرادَ الإنقاءَ حينَ أمرهُ أنْ يغتسلَ ثلاثَ مرَّاتٍ؟ قالَ: نعم. [خ¦1536]
[1] في (ي): (أُتي).
[2] سقط من (ق) و(ي).
[3] في (ي): (بالجعرَّانة).
[4] زيد في (ت) و(ح) و(ش): (صوف).
[5] في (ي): (واصنع).
[6] في (ي): (بالجعرَّانة).
[7] في (ت) و(ج) و(ح) و(ش): (رأسه ولحيته).
[8] زيادة من (ق) و(ي).
[9] بدل مما بين معقوفين في (ق) و(ي): (كان).
[10] زيد في (ي): (بالجعرانة).
[11] سقط من (ي).
[12] في (ت) و(ج) و(ح) و(ش): (عن العمرة آنفًا).
[13] في (أ) و(ك): (فأحسبه)، وفي (ت) و(ح) و(ش): (أأحسبه).
[14] سقط من (ت) و(ج) و(ح) و(ش).