-
المقدمة
-
كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الوضوء
-
كتاب الغسل
-
كتاب الحيض
-
كتاب الصلاة
-
كتاب مواقيت الصلاة
-
كتاب الأذان
-
كتاب الجمعة
-
أبواب صلاة الخوف
-
كتاب العيدين
-
كتاب الاستسقاء
-
أبواب سجود القرآن
-
أبواب تقصير الصلاة
-
أبواب التهجد
-
أبواب العمل في الصلاة
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الصوم
-
أبواب الاعتكاف
-
كتاب الحج
-
باب ما جاء في حرم المدينة
-
كتاب الجهاد
-
كتاب فرض الخمس
-
كتاب الجزية
-
كتاب الصيد والذبائح
-
كتاب الأضاحي
-
كتاب الأشربة
-
كتاب الأيمان والنذور
-
باب كفارات الأيمان
-
كتاب البيوع
-
كتاب السلم
-
كتاب الشفعة
-
كتاب الحوالة والكفالة وهل يرجع في الحوالة؟
-
كتاب الكفالة
-
كتاب الوكالة
-
كتاب المزارعة
-
كتاب المساقاة
-
كتاب الاستقراض والديون
-
كتاب الخصومات
-
كتاب في اللقطة
-
كتاب المظالم
-
كتاب الهبة
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق
-
كتاب النفقات
-
كتاب الشهادات
-
كتاب الصلح
-
كتاب الشروط
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الأحكام
-
كتاب الإكراه
-
كتاب الحيل
-
كتاب الفرائض
-
كتاب المحاربين
-
كتاب الديات
-
كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم
-
كتاب الاستئذان
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأدب
-
كتاب المرضى
-
كتاب الطب
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب الرؤيا
-
باب لا عيش إلا عيش الآخرة
-
كتاب فضائل القرآن
-
كتاب التمني
-
كتاب القدر
-
كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة
-
كتاب التوحيد
░░29▒▒ باب ما جاء في حرم المدينة /
135- فيه أنس: قال النبي صلعم : «المدينة حرم من كذا إلى كذا، لا يُقطع شجرها ولا يُحْدَثُ فيها حَدَث، من أحدثه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين». [خ¦1867].
وقال أنس: «قدم النبي صلعم المدينة وأَمَر ببناء المسجد، فقال: يا بني النجار، ثامنوني بحائطكم هذا، قالوا: لا نطلب ثمنه إلا إلى الله، فأَمَر بقبور المشركين فنُبِشت، ثم بالِخرَبِ فسُوِّيت، وبالنخل فقُطِع، فصَفُّوا النخل قِبلة المسجد». [خ¦1868].
136- وفيه أبو هريرة: قال النبي صلعم : «حُرِّمَ ما بين لابتي المدينة على لساني، وأتى النبي صلعم بني حارثة فقال: أراكم يا بني حارثة قد خرجتم من الحرم، ثم التفت فقال: بل أنتم فيه». [خ¦1869].
137- وفيه علي: «ما عندنا إلا كتاب الله، وما في هذه الصحيفة عن(1) النبي صلعم : المدينة حرم ما بين عير إلى (كذا)، من أحدَث فيها حدثاً أو آوى (فيها) محدثاً؛ فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل (الله) منه صرفٌ ولا عدلٌ...» الحديث. [خ¦1870].
[قلتَ رضي الله عنك:] الذي وقع في الأمهات: «ما بين عير إلى» وسكت(2) عن النهاية.
وقد نقل من طريق آخر: «ما بين عير إلى ثور»، والظاهر أنَّ البخاريَّ أسقطها عمداً؛ لأنَّ أهل المدينة يُنكرون أنْ يكون بالمدينة جبل يسمى ثوراً، وإنَّما هو بمكة، فلما تحقق عند البخاريِّ أنَّه وَهْمٌ أسقطه وذَكَر بقية الحديث، و [هو] مفيد، إذ البُدْأة يتعلق بها حكم فلا يترك لإشكالٍ سنح في حكم النهاية.
[1] في (ت): «إلا عن».
[2] «وسكت» ليست في (ز) ومكانها بياض، وفي (ع): «وسكت في النهاية».