-
تقديم الشيخ عبد العزيز عيون السود رحمه الله
-
مقدمة المصنف
-
دخول الإسلام إلى بخارى
-
عائلة البخاري
-
ولادته ونشأته
-
طلبه للعلم
-
النبوغ والحس النقدي المبكر
-
الرحلة في طلب العلم
-
قصة امتحان أهل بغداد للبخاري
-
ومضات من رحلات البخاري
-
ومضات من جلساته العلمية
-
محن الدنيا
-
الشوق إلى لقاء الله
-
المبشرات
-
من مآثر الإمام
-
البخاري وكتابه الصحيح
-
مصنفات البخاري الأخرى
-
شبهات وردود
-
خاتمة
رؤيا صادقة
قال الطاووسي: رأيت النبيَّ صلعم في المنام ومعه جماعة وهو واقفٌ في موضع، فسلَّمت عليه، فردَّ عليَّ السَّلام، فقلتُ: ما وقوفك هنا يا رسول الله؟ قال: انتظر محمد بن إسماعيل.
فلما بلغني بعد أيام موته نظرتُ فإذا هو في الساعة التي رأيتُ فيها رسول الله صلعم.
ولقد انتشرت رائحة المسك من قبر البخاري، واستمرَّت مدةً من الزمن، فجعل الناس يأخذون من ترابه، حتى اضطر أصحابه لتسويره(1) بالخشب.
كما إنه قد حصل قحط بسمرقند عام (464هـ) كما يقول السَّمرقنديُّ، فجعلَ الناس مشارفَ خرتنك ساحةَ / الاستسقاء، تيمُّناً بالبخاري، فأُمطروا أياماً متتالية.
وبعد وفاته خرج مخالفوه إلى خرتنك وأظهروا الندم عند قبره على ما فعلوا مع البخاري، وهكذا انتصر الله له بعد وفاته، وأكرمه بلقائه، فسلام عليك يا محمد بن إسماعيل حياً وميتاً.
[1] أي تسوير قبره.