-
تقديم الشيخ عبد العزيز عيون السود رحمه الله
-
مقدمة المصنف
-
دخول الإسلام إلى بخارى
-
عائلة البخاري
-
ولادته ونشأته
-
طلبه للعلم
-
النبوغ والحس النقدي المبكر
-
الرحلة في طلب العلم
-
قصة امتحان أهل بغداد للبخاري
-
ومضات من رحلات البخاري
-
ومضات من جلساته العلمية
-
محن الدنيا
-
الشوق إلى لقاء الله
-
المبشرات
-
من مآثر الإمام
-
البخاري وكتابه الصحيح
-
مصنفات البخاري الأخرى
-
شبهات وردود
-
خاتمة
من مآثر الإمام
الإنسان الكامل
كان البخاري إنساناً يتمتَّع بصفات الكمال الإنساني، نحيفَ الجسم، ليس بالقصير ولا بالطويل، تدلُّ ملامحه على المهابة والحياء، كما تدلُّ هيئته على الزُّهد في الدنيا والرغبة بالآخرة، فيه فراسة المؤمن وقوَّة الأبطال وصدق الحديث وأمانة العالم وكرم المسلم وإيثار الأبرار... لم ترهبه قوة السلطان، ولم يُغره بريق الذَّهب وجاه الأمراء، آثر أن يعيش مع طلاب العلم وفي حدود الكفاف.
يقول البخاري: (أرجو أن ألقي الله ولا يطالبني أني اغتبت أحداً)، ولا يتحدَّث عن رجل بأنه كذَّاب، بل يقول: تركه العلماء، أو متَّهم.