-
مقدمة المصنف
-
باب الألف
-
باب الباء
-
باب التاء
-
باب الثاء
-
باب الجيم
-
باب الحاء
-
باب الخاء
-
باب الدال
-
باب الذال
-
باب الراء
-
باب الزاي
-
باب السين
-
سالم بن أبي أمية
-
سالم بن أبي الجعد
-
سالم مولى عبد الله
-
سالم بن عجلان
-
سالم مولى أبي حذيفة
-
سالم بن عبد الله
-
السائب بن فروخ
-
السائب بن يزيد
-
سراقة بن مالك
-
سريج بن النعمان
-
سريج بن يونس
-
سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف
-
سعد بن إبراهيم بن سعد
-
سعد بن إياس
-
سعد بن حفص
-
سعد بن طارق
-
سعد بن عبادة
-
سعد بن عبيد
-
سعد أبو مجاهد الطائي
-
سعد بن عبيدة
-
سعد بن مالك بن سنان الخزرجي
-
سعد بن مالك الشهير بسعد بن أبي وقاص
-
سعد بن معاذ
-
سعد بن هشام بن عامر
-
سعد مولى عمرو بن العاص
-
سعد بن بشر
-
سعدان بن يحيى
-
سعيد بن إياس الجريري
-
سعيد بن أبي بردة
-
سعيد بن أبي سعيد المقبري
-
سعيد بن أبي عروبة
-
سعيد بن أبي أيوب مقلاص
-
سعيد بن أبي الحسن
-
سعيد بن أبي هند
-
سعيد بن أبي هلال
-
سعيد بن جبير
-
سعيد بن الحارث
-
سعيد بن الحكم
-
سعيد بن زيد بن عمرو
-
سعيد بن الربيع الهروي
-
سعيد بن زيد
-
سعيد بن سليمان بسعدويه
-
سعيد بن شرحبيل
-
سعيد بن عبد الله ابن مرجانة العامري
-
سعيد بن عبيد الله
-
سعيد بن عبيد أبو الهذيل
-
سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى الخزاعي
-
سعيد بن عامر
-
سعيد بن عمرو
-
سعيد بن عمرو بن أشوع
-
سعيد بن عيسى
-
سعيد بن فيروز
-
سعيد بن كثير بن عفير
-
سعيد بن محمد
-
سعيد بن مروان
-
سعيد بن المسيب
-
سعيد بن مسروق
-
سعيد بن منصور
-
سعيد بن مينا
-
سعيد بن النضر
-
سعيد بن يحمد
-
سعيد بن يحيى بن سعيد بن أبان
-
سعيد بن يحيى
-
سعيد بن يحيى بن مهدي
-
سعيد بن يزيد
-
سعيد بن يسار أبو الحباب
-
سفيان بن أبي زهير
-
سفيان بن دينار
-
سفيان بن سعيد
-
سفيان بن عيينة
-
سلام بن أبي مطيع
-
سلام بن سليم
-
سلام بن مسكين
-
سلامة بن روح
-
سلم بن زرير
-
سلم بن قتيبة الشعيري
-
سلمة بن نفيع الجرمي
-
سلمة بن الأكوع
-
سلمة بن دينار
-
سلمة بن رجاء التميمي
-
سلمة بن سليمان
-
سلمة بن علقمة
-
سلمة بن كهيل
-
سلمان بن عامر بن أوس الضبي
-
سلمان الفارسي
-
سلمان الأغر أبو عبد الله الجهني
-
سلمان أبو حازم الأشجعي
-
سلمان أبو رجاء مولى أبي قلابة
-
سليم بن حيان
-
سليم بن الأسود
-
سليمان بن أبي سليمان
-
سليمان بن أبي مسلم الأحول
-
سليمان بن بلال
-
سليمان بن حبيب
-
سليمان بن حرب
-
سليمان بن حيان
-
سليمان بن داود
-
سليمان بن صالح المروزي
-
سليمان بن صرد
-
سليمان بن طرخان
-
سليمان بن عبد الرحمن
-
سليمان بن كثير
-
سليمان بن المغيرة
-
سليمان بن مهران الأعمش
-
سليمان بن يسار
-
سماك بن عطية
-
سمرة بن جندب بن هلال
-
سمي مولى أبي بكر بن عبد الرحمن القرشي
-
سنان بن أبي سنان
-
سنان بن ربيعة الباهلي
-
سنيد لقب أبي علي الحسين بن داود
-
سهل بن أبي حثمة
-
سهل بن بكار بن بشر الدارمي
-
سهل بن حنيف
-
سهل بن سعد بن مالك
-
سهل بن يوسف
-
سهيل بن أبي صالح
-
سويد بن غفلة
-
سويد بن النعمان الأنصاري
-
سيار بن أبي سيار
-
سيار بن سلامة
-
سيدان بن مضارب
-
سيف بن سليمان
-
سالم بن أبي أمية
-
باب الشين
-
باب الصاد
-
باب الضاد
-
باب الطاء
-
باب الظاء
-
باب العين
-
باب الغين
-
باب الفاء
-
باب القاف
-
باب الكاف
-
باب اللام
-
باب الميم
-
باب النون
-
باب الهاء
-
باب الواو
-
باب اللام ألف
-
باب الياء
-
أسماء النساء
-
الأنساب والكنى
-
باب في بيان أسماء من تفرد به مسلم في صحيحه
-
باب في بيان الكنى التي تفرد بذكرها مسلم
-
من كنى النساء
424 # سُرَاقَةُ بنُ مالِك بن جُعْشُم _بضمِّ الجيم، وسكون المهملة، وضمِّ المعجمة_ الكِنَانِيُّ المُدْلِجِيُّ، يُكنَّى أبا سفيان، كان ينزل قُدَيْداً(1) ، ويُعَدُّ من أهل المدينة، ويقال: سكن مكَّة.
روى عنه من الصَّحابة: جابر، وابن عباس، ومن التَّابعين: [سعيد بن المسيَّب،] ابنه محمَّد بن سُراقة.
وسُرَاقَةُ هذا هو الذي أتى إبليسُ المشركينَ في صورته، وذلك أنَّهم لمَّا أرادوا الخروج يوم بدر، ونفروا عن آخرهم خافوا العرب أن تأتي أهلهم بمكَّة بعدهم، فأتاهم إبليسُ في صورة سُرَاقَةَ، وكان سيِّدَ قومه، وقال: اخرجوا إنِّي جارٌ لكم. قال أهل السِّيَر: ولم يزالوا يرونه معهم حتَّى انهزم المشركون، وانهزم فيمن هزم(2) وغُلِب، وبلغ الخبر إليه، فأنكر سراقة ذلك، وأنَّه لم يكن حضرهم، وشهد له قومه أن(3) لم يك غاب من بين أظهرهم، فعرفوا أنَّ ذلك كان تغريراً من إبليس، { لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ }(4) [الأنفال:42] .
عن البراء بن عازب قال: اشترى أبو بكر الصِّديق سَرْجَاً بثلاثةَ عشرَ درهماً، فقال له أبو بكر: مُر البراء فليحمله إلى منزلي(5) ، فقال: لا، حتَّى تُحدِّثنا كيف صنعتَ لمَّا خرج رسول الله صلعم / وأنتَ معه؟ فقال أبو بكر: خرجنا فأَدْلَجْنا [فأحيينا] ليلتنا ويومنا. وذكر الحديث، إلى أن قال: فارتحلنا والقوم يطلبوننا، فلم يدركْنا إلا سُرَاقَةُ بنُ مالك على فرس له، فقلت: يا رسول الله! هذا الطَّلب قد لحقنا، قال: «لا تحزن إنَّ الله معنا». حتَّى إذا دنا منَّا قدر رمح أو رمحين أو ثلاث(6) ، قال: قلت: يا رسول الله! هذا الطَّلب قد لحقنا. وبكيت، قال: «لم تبكي»؟ (قال): قلت: والله ما أبكي على نفسي، ولكن أبكي عليك. قال: فدعا عليه، وقال: «اللَّهم اكْفِناه بما(7) شئت». فساخَتْ فرسه إلى بطنها في الأرض، فوثب عنها، وقال: يا محمَّد! قد علمتُ أنَّ هذا من عملك، فادع الله أن ينجيني ممَّا أنا فيه، فوالله لأُعمِّينَّ على من ورائي من الطَّلب، فدعا رسول الله صلعم، فأُطلِق، ورجع إلى أصحابه. الحديث. قال سُرَاقة: لمَّا خرج رسول الله صلعم من مكَّة إلى المدينة مهاجراً جعلت قريش فيه مئة ناقة لمن ردَّه عليهم، وذكر حديثَ طلبِه، وما أصاب فرسه، وأنَّه سقط منه ثلاث مرَّات. قال: فلمَّا رأيت ذلك علمت أنَّه ظاهر، فناديت: أنا سُراقة بنُ مالك، انظروني أكلِّمكم، فوالله لا أريبكم، ولا يأتيكم منِّي شيء تكرهونه. فقال رسول الله صلعم لأبي بكر: «قل له ما يبتغي [منَّا] »؟ فقال لي أبو بكر، فقلت: يكتب لي كتاباً، يكون آية بيني وبينه. فكتب له كتاباً في عَظْم، أو في رُقْعَة، أو في خِرْقَة، ثمَّ ألقاه، فأخذته، فجعلته في كِنانتي، ثمَّ رجعت، فلم أذكر شيئاً ممَّا كان؛ حتَّى إذا فتح الله على رسوله مكَّة، وفَرَغَ من حُنين والطَّائف(8) خرجت ومعي الكتاب لألقاه، فلقيته بالجعرانة، فدخلت في كتيبة من خيل الأنصار، فجعلوا يَقْرعونني(9) بالرِّماح، ويقولون: إليك إليك، ماذا تريد؟ حتَّى دنوت من رسول الله صلعم، وهو على ناقته، [والله] لكأنِّي أنظر إلى ساقه في غرزه، فرفعت يدي بالكتاب، ثمَّ قلت: هذا كتابك، وأنا سُراقة بن مالك. فقال رسول الله صلعم: «هذا يومُ وفاءٍ وبِرٍّ، أُدْنُهْ». فدنوت منه، فأسلمت.
قلت: هذا يدلُّ على أنَّ إسلامه متأخِّر عن فتح مكَّة، وليس كذلك، وقد ذكر الدَّميريُّ أنَّه يوم فتح مكَّة حسر عن ذراعيه، فَحَجَل، أي رقص فرحاً بالنَّصر، فقال له رسول الله صلعم: «كأنِّي بك وقد أُلبست سِوَارَيْ كِسْرى». فهذا يدلُّ على أنَّه أسلم قبل الفتح، وعن الحسن أنَّ رسول الله صلعم قال لسراقة: «كيف بك إذا أُلبست سواري كسرى»؟ فلمَّا أتُى عمر سواري(10) كسرى ومِنْطَقَته وتاجه، دعا سُراقة، وألبسه إياهما. قال الدَّميريُّ: وإنَّما سُوِّغ لعمر أن يلبسهما إياه، وله أن يلبس؛ لأنَّ ذلك عَلَمٌ من أعلام النُّبوَّة.
قال / ابن الأثير(11) : وكان سراقة رجلاً كثير شعر السَّاعدَين، فقال له: ارفع يديك، وقل: الله أكبر، الحمد لله الذي سلبهما كِسْرَى بنَ هُرْمُز الذي كان يقول: أنا ربُّ النَّاس. وألبسهما سُرَاقَةَ، رجلاً أعرابياً من بني مُدْلِج. ورفع عمر صوته بذلك(12) ، وكان سراقةُ شاعراً مجيداً، وهو القائل _من البحر الطَّويل_:
أَبَا حَكَمٍ واللَّهِ لو كنتَ شاهداً لأَمْر جَوَادِي إذ تَسُوْخُ قَوَائِمُهْ
علمتَ ولم تَشْكُكْ بأنَّ محمَّداً رسولٌ ببُرهانٍ فَمْن ذا يُقَاومُهْ
عليكَ بكَفِّ القومِ عنه فإنَّني أَرى أمره يوماً ستبدو مَعَالِمُهْ
بأَمْرٍ يَوَدُّ النَّاس فيه بأَسْرِهِمْ بأنَّ جميعَ النَّاسِ طُرَّاً يُسَالِمُهْ
قال ابن حزم: روى سراقة تسعةَ عشرَ حديثاً.
قال ابن الأثير: توفِّي سنة أربع وعشرين، في خلافة عثمان، وقيل: بعده.
[1] في (ن) تصحيفاً: (نزبل قديما المدينة).
[2] في غير (ن): (انهزم) وجاء في (ن): (وغيب) بدل (غلب).
[3] في غير (ن): (أنه).
[4] سقط من الآية في غير (ن): (عن بينة) الأولى دون الثانية.
[5] في (ن) تصحيفاً: (منزله) وفي غيرها: (فقيل لأبي بكر مر البراء فليحمله إلى منزلك) والمثبت من صحيح مسلم (2009).
[6] في (ن): (أو ثلاثة).
[7] في (ن) تصحيفاً: (بمن).
[8] في غير (ن): (بالطائف).
[9] في غير (ن): (يفرونني).
[10] في غير (ن): (بسواري).
[11] خبر سراقة مع الشعر سوى كلام الدَّميري في أسد الغابة:2/414 وما قبلها، وأخرج لسراقة البخاريُّ برقم (1782) و(3615) وغيرهما.
[12] في غير (ن): (لذلك).