-
المقدمة
-
باب فيمن حدث بحديث يرى أنه كذب
-
كتاب الإيمان
-
كتاب الطهارة
-
كتاب الصلاة
-
كتاب الجمعة
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الصيام
-
كتاب الحج
-
كتاب النكاح
-
كتاب العتق
-
كتاب البيوع
-
كتاب الحدود
-
حديث: فتبرئكم يهود بأيمان خمسين منهم؟
-
حديث: أن رسول الله أقر القسامة على ما كانت عليه في الجاهلية
-
حديث: أفتستحقون الدية بأيمان خمسين منكم؟
-
في المرتد
-
في القاتل يقتل بمثل ما قتل به
-
فيمن عض يد آخر
-
القصاص في الجراحة والدية
-
ما يحل دم المسلم والنهي عن قتل مسلم بكافر
-
تعظيم القتل
-
باب
-
باب في دية الجنين وفيمن عفا في الخطأ
-
في القطع
-
حد البكر والثيب في الزنا
-
في رجم أهل الذمة إذا زنوا
-
في الأمة إذا زنت وتأخير الحد عن النفساء
-
الحد في الخمر
-
باب في التعزير
-
باب الحدود كفارة
-
باب
-
الأقضية
-
حديث: لو يعطى الناس بدعواهم لادعى ناس دماء رجال وأموالهم
-
حديث: أن النبي قضى بيمين وشاهد
-
حديث: عرض على قوم اليمين فأسرعوا فأمر أن يسهم بينهم في اليمين
-
حديث: إنكم تختصمون إلي ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض
-
حديث: خذي من ماله بالمعروف ما يكفيك ويكفي بنيك
-
حديث: ويسخط لكم ثلاثًا
-
حديث: حرم عليكم رسول الله
-
حديث: إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران
-
حديث: لا يحكم أحد بين اثنين وهو غضبان
-
حديث: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد
-
حديث: أخبركم بخير الشهداء: الذي يأتي بشهادته قبل أن يسألها
-
حديث: الله يحاسب في سريرته
-
حديث: فقام رجلان من أوليائه فحلفا: لشهادتنا أحق من شهادتهما
-
حديث: غارت أمكم
-
حديث: قال البخاري: لا تفعل يرحمك الله
-
حديث: إنما اشتريت منك الأرض ولم أبتع منك الذهب
-
حديث: لو يعطى الناس بدعواهم لادعى ناس دماء رجال وأموالهم
-
في اللقطة والضوال
-
باب النهي أن تحلب ماشية إلا بإذن ربها
-
في الضيافة والمواساة
-
حديث: فتبرئكم يهود بأيمان خمسين منهم؟
-
كتاب الجهاد والسير
-
كتاب الصيد والذبائح
-
كتاب الأشربة والأطعمة
-
كتاب المناقب
-
كتاب الأدب والبر والصلة
-
كتاب القدر
-
كتاب العلم
-
كتاب الذكر والدعاء
-
كتاب الفتن
-
كتاب الزهد
-
كتاب التفسير
-
المعلقات وآثار الصحابة والتابعين وآراء الفقهاء
2179- مسلم: عَنْ عائشةَ قالتْ: دخلَتْ هندٌ بِنتُ عُتبةَ امرأةُ أبي سفيانَ على رسولِ اللهِ صلعم، فقالتْ: يا رسولَ الله؛ إنَّ أبا سفيانَ رجلٌ شحيحٌ لا يعطيني من النَّفقةِ مَا يكفيني ويكفي بَنِيَّ إلَّا مَا أخذتُ من مالهِ بغيرِ علمهِ، فهل عليَّ في ذلكَ من جُناحٍ؟ / فقالَ رسولُ اللهِ صلعم: «خُذي من مالهِ بالمعروفِ مَا يكفيكِ ويكفي بَنِيكِ».
وعَنْ عائشةَ أيضًا قالتْ: جاءتْ هندٌ إلى رسولِ اللهِ صلعم فقالتْ: يا رسولَ الله؛ والله مَا كان على [ظهرِ](1) الأرضِ أهلُ خِباءٍ أحبَّ إليَّ من أنْ يُذِلِّهمُ اللهُ(2) من أهلِ خِبائكَ وما على [ظهرِ](3) الأرض أهلُ خِباءٍ أحبَّ إليَّ من أنْ يُعِزَّهمُ(4) اللهُ من أهلِ خِبائكَ، فقالَ رسولُ اللهِ صلعم: «وأيضًا والذي نفسي بيدهِ» ثُمَّ قالتْ: يا رسولَ الله؛ إنَّ أبا سفيانَ رجلٌ مُمْسِكٌ، فهلْ عليَّ حَرَجٌ أنْ أُنفقَ على عيالهِ من مالهِ بغيرِ إذنهِ؟ فقالَ النَّبيُّ صلعم: «لا حرجَ عليكِ أنْ تُنفقي عليهم بالمعروفِ».
وفي لفظٍ آخر: يا رسولَ الله؛ مَا كان على [ظهرِ](5) الأرضِ [أهلُ](6) خِباءٍ أحبَّ إليَّ [من](7) أنْ يَذلُّوا من أهلِ خِبائكَ، وما أَصبَحَ اليومَ على ظهرِ الأرضِ أهلُ خِباءٍ أحبَّ إليَّ أنْ يَعِزُّوا من أهلِ خِبائكَ، فقالَ رسولُ اللهِ صلعم: «وأيضًا، والذي نفسي بيدهِ»، ثُمَّ قالتْ: يا رسولَ الله؛ إنَّ أبا سفيانَ رجلٌ مُمْسِكٌ(8) ، فهلْ عليَّ حَرَجٌ(9) أنْ أُطْعِمَ مِنَ الذي لهُ عيالَنا؟ قالَ (10) لها: «لا، إلَّا بالمعروف». [خ¦3825]
من تراجم البُخاريِّ على هذا الحديثِ: بابُ من رأى للقاضِي أنْ يحكم بعلمهِ في أمر النَّاس إذَا لمْ يخفِ الظُّنون والتُّهمةَ، كما قالَ النَّبيُّ صلعم لهندٍ: «خُذي مَا يكفيكِ وولدِكِ بالمعروفِ» وذلك إذَا كان أمرًا مشهورًا. [خ¦7161]
وفي بعض طرقه: إنَّ أبا سفيانَ رجلٌ مُمْسِكٌ (11) فهلْ عليَّ حرجٌ أنْ أُطعِمَ من الذي لهُ؟ قالَ: «لا، [إلَّا] (12) بالمعروفِ» ولم يذكر من تُطعم.
[1] سقط من (ي).
[2] لفظ الجلالة سقط من (ي).
[3] سقط من (ج) و(ق) و(ي).
[4] في (ت) و(ح) و(ش) و(ي): (يعَزهم).
[5] سقط من (ي).
[6] سقط من المطبوع.
[7] سقط من (ي).
[8] في غير (ق) و(ي): (مِسِّيكٌ).
[9] زيد في (ت) و(ح) و(ش): (من).
[10] في (ت) و(ح) و(ش): (فقال).
[11] في (أ) و(ت) و(ج) و(ح) و(ك): (مِسِّيك).
[12] سقط من (ق) و(ي).
