الجمع بين الصحيحين لابن الخراط

حديث: فأنزل الله عز وجل: {يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول}

          2223- مسلم: عنْ عَامِر بنِ سَعْد بنِ أبي وَقَّاصٍ ☺، قالَ: أخذَ أَبي شَيْئًا(1) منَ الخُمُسِ فأتَى به النَّبيَّ صلعم، فقالَ: هَبْ ليْ هَذا، فَأَبَى، فأَنزلَ اللهُ ╡: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنفَالِ قُلِ الأَنفَالُ لِلّهِ وَالرَّسُولِ} [الأنفال:1] .
          وعنْ مُصْعَبِ بنِ سَعْدِ بنِ أبي وَقَّاصِ، عنْ أبيهِ في هذا الحَديثِ قالَ: نزلتْ فِيَّ أَرْبعُ آياتٍ، أَصبْتُ سيْفًا، فأَتى بهِ النَّبيَّ، فقالَ: يا رسولَ اللهِ؛ نفِّلنيْهِ، فقالَ: «ضَعهُ» ثمَّ قامَ، فقالَ: يا رسولَ اللهِ؛ نفِّلنيْهِ، فقالَ: «ضَعْهُ» ثمَّ قامَ فقالَ: يا رسولَ اللهِ؛ نَفِّلنيْهِ، أَأُجْعِلُ كَمنْ لا غَنَاءَ لهُ، فقالَ [لهُ](2) رسولُ / اللهِ صلعم: «ضَعْهُ من حيثُ أخذْتَه»، قالَ: فنزلَتْ هذه الآية: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنفَالِ قُلِ الأَنفَالُ لِلّهِ وَالرَّسُولِ} [الأنفال:1] .
          لم يخرِّج البخاريُّ هذا الحديثَ.


[1] في غير (ج) و(ص) و(ق): (سيفًا).
[2] سقط من (ص) و(ق).