-
المقدمة
-
تفسير: {واتقو يومًا ترجعون فيه إلى الله}
-
بيان الحشر وأرض المحشر
-
يحشر الناس على ما ماتوا عليه
-
بعث النبي صلى الله عليه وسلم من قبره
-
أحوال الناس في الحشر
-
الشفاعة العامة ومعاني المقام المحمود
-
صفة المساءلة يوم القيامة
-
الشفاعة الثانية
-
نصب الميزان
-
الصراط على متن جهنم
-
الحوض
-
الشفاعة الثالثة لعصاة المسلمين
-
آخر من يدخل الجنة
-
أحوال عصاة المؤمنين في النار
-
الشفاعة لأهل الكبائر
-
تصوير الموت بكبش
-
نعيم أهل الجنة في الجنة
-
الخاتمة
فإذا / استقر أهل الجنة في الجنة وأهل النار في النار،يأذن الله سبحانه وتعالى للسيد جبريل عليه أن يأتي بالموت على صورة كبش ويذبح بين الجنة والنار،ثم ينادي مناد من قبل الله: يا أهل الجنة خلود بلا موت، و يا أهل النار خلود بلا مووت، فليس شيء أشد على أهل النار من ذلك، وأما أهل الجنة فيزدادون سرورًا على سرورهم، وحسنًا على حسنهم عند سماع ذلك المنادي، ويقولون: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ}[فاطر:34].