-
المقدمة
-
تفسير: {واتقو يومًا ترجعون فيه إلى الله}
-
بيان الحشر وأرض المحشر
-
يحشر الناس على ما ماتوا عليه
-
بعث النبي صلى الله عليه وسلم من قبره
-
أحوال الناس في الحشر
-
الشفاعة العامة ومعاني المقام المحمود
-
صفة المساءلة يوم القيامة
-
الشفاعة الثانية
-
نصب الميزان
-
الصراط على متن جهنم
-
الحوض
-
الشفاعة الثالثة لعصاة المسلمين
-
آخر من يدخل الجنة
-
أحوال عصاة المؤمنين في النار
-
الشفاعة لأهل الكبائر
-
تصوير الموت بكبش
-
نعيم أهل الجنة في الجنة
-
الخاتمة
وعن ابن المبارك أن كعبًا دخل على عائشة ♦، فذكروا رسولَ اللهِ صلعم فقال كعب ☺: ما من فجر يطلع إلا نزل سبعون ألفًا من الملائكة، حتى يحفوا بالقبر يضربون بأجنحتهم ويصلون على النبي صلعم ، حتى إذا أمسَوا عَرجوا وهَبطَ سَبعونَ ألفًا يَحفُّونَ بالقَبرِ ويَضرِبونَ بأَجنِحَتِهم ويُصَلُّونَ على النَّبيِّ صلعم ، فيكونُ سَبعون ألفًا بالليلِ وسَبعون ألفًا بالنَّهارِ، حتَّى إذا انشّقَّت عنه الأَرضُ خَرجَ في سَبعينَ ألفًا من المَلائكَةِ يُوَقِّرونَه صلعم (1).
[1] أخرجه الجهضمي في فضل الصلاة على النبي (102) من طريق ابن المبارك، وأخرجه البيهقي في «الشعب» (3873)، و أبو نعيم في «الحلية» 5/390 من طريق الليث بن سعد بسنده إلى كعب.